طلبة خارجيون يطالبون بإلغاء رسوم المدرسة الإلكترونية الحكومية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
ديسمبر 25, 2023آخر تحديث: ديسمبر 25, 2023
المستقلة/- باشرت وزارة التربية تسلم طلبات المتقدمين من الطلبة الخارجيين للتسجيل في المدرسة الإلكترونية، فيما طالبوا بإلغاء الرسوم المترتبة على اشتراكهم فيها وجعلها مجانية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة كريم السيد، في تصريح لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة : إن الوزارة بدأت تسلُّم طلبات المتقدمين للتسجيل في المدرسة الإلكترونية بعد فتح باب التقديم عليها، مبيناً أن عملية التسجيل تتم من خلال رابط إلكتروني سبق أن أعلنت عنه الوزارة، مشيراً إلى أن التسجيل سيقتصر على الطلبة الخارجيين والانتساب حصراً بعد دفع رسوم مالية.
وأوضح السيد أن المدرسة الإلكترونية تعدُّ من أهم المشاريع التي عملت عليها الوزارة خلال العام الحالي 2023، لكونها من المشاريع التربوية المكملة لمسار العملية التربوية التي تعمل على تعزيز الواقع العلمي للطلبة، مفيداً بأن المدرسة المذكورة ستتضمن تعليماً أكاديمياً حديثاً بعيداً عن معاهد التدريس الخاص.
وعلى الرغم من أهمية المدرسة الإلكترونية، إلا أن العديد من الطلبة الراغبين بالتسجيل فيها طالبوا بإلغاء رسوم التسجيل، خاصة أن مبالغ الرسوم مقابل الاشتراك تتجاوز المائة ألف دينار.
ويرى الطلبة أن الرسوم المالية تشكل عائقاً أمام التسجيل في المدرسة الإلكترونية، خاصة وأن العديد منهم من ذوي الدخل المحدود، كما أنها تؤدي إلى التمييز بين الطلبة من حيث القدرة المالية.
وفي هذا الصدد، طالب الطلبة وزارة التربية بإلغاء رسوم التسجيل في المدرسة الإلكترونية، أو تخفيضها إلى حدٍّ معقول، حتى يتمكن جميع الطلبة من الاستفادة منها.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی المدرسة الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيليون يطالبون بإخراج كابوس غزة من حياتهم
قالت الكاتبة في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أريئيلا رينغل هوفمان، إنّ "الأخبار الاسرائيلية تتزاحم حول مقتل المزيد من الجنود في المعارك الضارية مع المقاومين في غزة، حتى أن الأمر لم يعد يتعلق باليسار واليمين، بل إن هناك دولة بأكملها تنتظر، لمعرفة متى سينتهي هذا الكابوس، وإلى أين سنذهب من هنا".
وأضافت هوفمان، في المقال الذي ترجمته "عربي21" بأنّ: "جزءاً كبيراً من الاسرائيليين لا يؤمنون بالرؤية المسيحانية، وطالما أن هناك خمسين أسيرا في غزة، ليس لديهم وقت، وربما لا تعود نافذة الفرصة من جديد، ما يعني أنه حان الوقت للقيام بالشيء الصحيح".
وأردفت: "هذا هو الوقت المناسب الآن للقيام بالشيء الصحيح، أخرجوا من غزة، وأزيلوا كابوسها من حياتنا، لقد لاحقنا إيران، وحققنا هناك على الأقل بعض صور النصر، من خلال شنّ حرب قصيرة، وحتى لو كان هناك قدر معين من المرارة المحيطة بمسألة مدى التقدم الذي أحرزناه ضد المشروع النووي، فإن نتنياهو يستطيع أن يسمح لنفسه بوضع النقاط على الحروف".
"الحروب في الشرق الأوسط، كما يعلمنا التاريخ الحديث، ليست حدثاً لمرة واحدة، وهو ما تكرر في الحرب على غزة، فقد تمت كتابة ذلك ألف مرة، وربما أكثر خلال الأشهر التسعة عشر الماضية، ليس مباشرة بعد السابع من أكتوبر، ولكن ليس بعده بفترة طويلة، وكتبت هنا أننا دمرنا غزة بالفعل، وحطمناها، وقضينا على معظم أجزائها، والآن حان وقت الرحيل" وفقا للكاتبة نفسها.
وأشارت إلى أنه: "اليوم وقبل ساعات من مغادرة نتنياهو إلى واشنطن، نحتاج لأن نقولها مرة أخرى، أن نكرر ونؤكد، الآن هو الوقت المناسب، وربما، أو بالأحرى ربما، أن نافذة الفرصة كالتي فتحت أمامنا هذا الأسبوع، لن تعود، لقد سمعنا بالفعل، بلا نهاية، مرارا وتكرارا، شهرا بعد شهر، أن هناك شروطًا ضرورية يجب الإصرار عليها؛ ولكن لا تزال هناك أسئلة مفتوحة".
وأوضحت أننا "نقترب من إتمام العامين في هذه الحرب، وهناك خمسين أسيرا في غزة، بعضهم على قيد الحياة، وبعضهم رحل، وليس لديهم وقت، ولا حتى عائلاتهم، لا يوجد وقت، ولا هواء للتنفس، وما حدث أنه بعد أن أرسلت الولايات المتحدة خفافيشها الإلكترونية لقصف مفاعل فوردو الإيراني، وضع ترامب قدمه على باب غزة، واعدا بالعمل مع الجانبين، وأن يكون حازمًا".
وأضافت أنّ: "ما لم يقله ترامب، لكن يتضح من كلمات، أننا أمام ساعة تاريخية، وليست عبارة مجازية، بل هي الفرصة الأفضل حتى الآن، ليس فقط للخروج من غزة، بل أيضاً لإخراج غزة من حياتنا، لأن الأمر لم يعد مجرد يسار ويمين".
واسترسلت: "حتى لو حاول البعض تقديمه بهذه الطريقة، فهناك دولة بأكملها تنتظر لمعرفة متى ستنتهي الحرب، وإلى أين سنذهب من هنا، لأن احتلال غزة والاستيطان فيها يتناقضان تماما مع نظرتهم للعالم".
وبيّنت أنّ: "الإسرائيليين مطالبون بأن يتذكروا أكثر ما هو على المحك، وهم الأسرى، لأن الدولة مُنهكة، وثمن الدماء يتزايد؛ لأنه في يناير 2020، قدم ترامب خطته للسلام الإقليمي، وبعد تسعة أشهر، في سبتمبر 2020، وقع نتنياهو، على اتفاقيات أبراهام، حدث هذا قبل خمس سنوات، ومن الممكن جدا، أن يتمكن من الاحتفال بمرور نصف عقد على هذه الاتفاقيات مرة أخرى على حديقة البيت الأبيض، باتفاقيات جديدة".
وزعمت بالقول إنّ: "هذا هو التاريخ والإرث السياسي، وليس منزلاً آخر مدمراً في رفح، وليس مسلحاً جديدا يتم القضاء عليه في جباليا، وليس جندياً قتيلاً آخر نجد صعوبة في تفسير وفاته، أو بقاء المزيد من الأسرى القابعين في الأنفاق".