بالصور: وولفرهامبتون يزيد معاناة تشيلسي المترنح
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
سقط تشيلسي أمام مضيفه وولفرهامبتون (1-2) مساء يوم الأحد، بختام الجولة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وسجل ماريو ليمينا (51) ومات دوهيرتي (90+3) هدفي وولفرهامبتون، فيما أحرز كريستوفر نكونكو هدف تشيلسي (90+6).
بهذه الخسارة يواصل تشيلسي ترنحه، ويتجمد رصيده عند 22 نقطة في المركز العاشر، بفارق الأهداف فقط أمام وولفرهامبتون في المركز الحادي عشر.
وكان تشيلسي الطرف الأفضل في الشوط الأول، وهدد مضيفه في الدقيقة الخامسة، عندما تلقى المهاجم الألباني أرماندو بروخا كرة من رحيم سترلينج في قلب منطقة الجزاء، لكنه تردد في التسديد ليبعد ليمينا الكرة من أمامه في الوقت المناسب.
ومرر سترلينج كرة بينية متقنة داخل منطقة الجزاء إلى المهاجم السنغالي نيكولاس جاكسون، لكن نليسون سيميدو تدخل لإبعاد الكرة من أمامه قبل التسديد في الدقيقة التاسعة.
وألقى جوميز لاعب وولفرهامبتون بنفسه أمام تسديدة قائد تشيلسي كونور جالاجير في الدقيقة الحادية عشرة، قبل أن يتحسن أداء وولفرهامبتون تدريجيا، دون تشكيل خطورة على مرمى البلوز.
واحتسب الحكم ركلة حرة لصالح تشيلسي في الدقيقة 29، نفذها سترلينج فوق الحائط البشري لكنها علت مرمى وولفرهامبتون.
ورد صاحب الأرض في الدقيقة 31، عبر ركلة حرة نفذها بابلو سارابيا، ارتدت من أوجوتشووكو لاعب تشيلسي ومرت بجانب المرمى.
وأنقذ الحارس البرتغالي جوزيه سا مرمى وولفرهامبتون من هدف محقق في الدقيقة 33، عندما ضغط سترلينج على جوميز ليخطف منه الكرة وينفرد بالحارس، الذي تصدى لتسديدته، رغم أن كول بالمر وجاكسون كانا في مكان أفضل لتمرير الكرة لهما.
وكاد وولفرهامبتون يفتتح التسجيل على عكس مجريات اللقاء في الدقيقة 41، عبر ركلة ركنية، وصلت على رأس المدافع كريج داوسون الذي سدد بجانب المرمى.
ورفع مدافع وولفرهامبتون كرة فوق مدافعي تشيلسي، لتصل إلى الكوري الجنوبي هوانج الذي سدد فوق المرمى من الناحية اليمنى لمنطقة الجزاء في الدقيقة 44.
وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، فقد ماثيوس كونيا الكرة على حافة منطقة جزاء وولفرهامبتون، لتصل إلى بالمر الذي سدد عاليا.
وبدأ وولفرهامبتون الشوط الثاني بشكل أفضل، حيث فقد مدافع تشيلسي تياجو سيلفا الكرة أمام هوانج الذي هيأها إلى جوميز، لكن تسديدة الأخير ارتدت من أوجوتشووكو لتذهب إلى جانب المرمى في الدقيقة 48.
ومن ركلة ركنية، وصلت الكرة على حافة منطقة الجزاء إلى ليمينا الذي أطلق تسديدة في مكان وقوف الحارس بيتروفيتش بالدقيقة 49.
لكن وولفرهامبتون تمكن أخيرا من افتتاح التسجيل في الدقيقة 51، بعد ركلة ركنية نفذها سارابيا نحو القائم البعيد، ارتقى لها ليمينا وأكملها في المرمى.
وأوشك جاكسون على معادلة النتيجة لتشيلسي في الدقيقة 55، عندما سرق الكرة باختراق ماكر بين كيلمان وسيميدو، لكنه تلكأ في التسديد أمام المرمى ليفقد الكرة.
ودخل كريستوفر نكونكو وميخايلو مودريك إلى تشكيل تشيلسي، وكاد الأول يترك بصمة فورية عندما تابع كرة مرتدة من الدفاع، لتتخطى الحارس قبل أن يبعدها المدافع توتي وهي في طريقها إلى المرمى في الدقيقة 63.
وبعدها بثلاث دقائق، مرر نكونكو إلى سترلينج الذي سدد الكرة قبل أن ينقض عليها المدافع داوسون ويبعدها إلى ركنية.
واقترب وولفرهامبتون من مضاعفة تقدمه في الدقيقة 76، عندما مرر آيت نوري الكرة بكعب قدمه إلى كونيا الذي سدد في الشباك الخارجية من الجانب.
وتصدى بيتروفيتش لتسديدة بعيدة قوية من البديل دويل في الدقيقة 82، ورد تشيلسي بعدها بدقيقتين بتسديدة ضعيفة من نكونكو، لم يجد سا صعوبة في التصدي لها.
وحصل وولفرهامبتون على مبتغاه في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، عندما حاول مدافع تشيلسي البديل بينوا بادياشيل، إبعاد كرة عرضية زاحفة، لتصل إلى بديل وولفرهامبتون مات دوهيرتي الذي سددها بأناقة في الشباك.
وأعاد تشيلسي المباراة إلى فارق الهدف في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع، عبر نكونكو الذي تابع عرضية سترلينج برأسه بعيدا عن متناول الحارس.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: منطقة الجزاء فی الدقیقة الذی سدد
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يزيد من خطر انتشار عدوى فطرية قاتلة
حذر باحثون من أن تأثير تغيير المناخ، وتحديدا ارتفاع درجات الحرارة، سيُسهم في انتشار نوع من الفطريات القاتلة التي تصيب الملايين من البشر سنويا.
وجمع باحثون من جامعة مانشستر في المملكة المتحدة المعلومات التي خلصت لها الدراسات حول تأثير التغيير المناخي على انتشار العدوى الفطرية القاتلة. ونُشر البحث في "مجلة الفطريات"، وكتب عنه موقع ديلي ميل.
تأثير التغير المناخي على العدوى الفطريةتُشكل حرارة الجسم المرتفعة لدى الثدييات حاجزا طبيعيا ضد الفطريات، بيد أن التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة يسهم في تكيف بعض الفطريات مع بيئة أكثر دفئا، مما يزيد من قدرتها على النمو والتكاثر داخل جسم الإنسان.
وتُظهر الأبحاث الحديثة أن فطر "الرشاشيات الدخناء"، الموجود بالفعل في المملكة المتحدة، قد ينتشر إلى أجزاء واسعة من شمال أوروبا وآسيا والأميركيتين، بل وقد يصل إلى القطب الشمالي خلال 75 عاما، مما قد يعرّض نحو 9 ملايين شخص إضافي لخطر العدوى.
وتُشير الدراسات الحديثة إلى أن فطر "الرشاشيات الدخناء" قد يطور مقاومة للأدوية، نتيجة الإفراط في استخدام مضادات الفطريات -خاصة "الأزولات"- في الطب والزراعة. وبما أن الفطريات تتكاثر بسرعة، فإن تكرار تعرضها لهذه الأدوية يعزز ظهور سلالات أكثر سمّية تُعرف بـ"الفطريات الخارقة".
إعلان
كيف تبدأ العدوى الفطرية؟
توجد الفطريات في البيئة من حولنا، في الهواء، والتربة، والماء، وعلى الأسطح. في العادة، لا تسبب ضررا للأشخاص الأصحاء، لكن في بعض الظروف قد تُحدث عدوى. تُنتج بعض أنواع الفطريات جسيمات صغيرة تسمى "الأبواغ" تطلقها في الهواء لتتكاثر، تشبه إلى حد كبير بذور النباتات.
تطفو الأبواغ في الهواء لمسافات بعيدة، وتنمو لتصبح فطرا جديدا عندما تجد بيئة مناسبة. تستطيع بعض أنواع الأبواغ تحمل ظروف قاسية (كالحرارة الشديدة أو الجفاف) حتى تجد مكانا مناسبا للنمو. عندما تطلق الفطريات هذه الأبواغ في الجو، يمكن أن يستنشقها الإنسان دون أن يشعر، خاصة في الأماكن المغلقة أو الرطبة.
وحين تصل هذه الأبواغ إلى الرئتين، قد تبدأ بالنمو داخل الجسم، مما يؤدي إلى التهابات تنفسية خطيرة، خاصة إذا كانت المناعة ضعيفة.
وداء الرشاشيات عدوى تنتج عن استنشاق أبواغ فطر الرشاشيات. لا يُصاب معظم الناس بالرشاشيات، غير أنها قد تُسبب أعراضًا خفيفة إلى شديدة لدى فئات سكانية معينة، مثل الأشخاص الذين يعانون ضعفا في جهاز المناعة أو أمراض الرئة.
يُسبب داء الرشاشيات أنواعًا مختلفة من العدوى، بما في ذلك أمراض الرئة المزمنة والالتهابات واسعة الانتشار. تتراوح الأعراض بين الخفيفة والشديدة. يعتمد العلاج على نوع العدوى، وعادةً ما يشمل دواءً مضادًا للفطريات، وفقا للمراكز الأميركية للتحكم بالأمراض والوقاية.
خطر صحي يتصاعد مع تغير المناخفي ظل التغير المناخي، لم تعد الفطريات تهديدا بيئيا هامشيا، بل أضحت خطرا صحيا متصاعدا. فقد أسهم ارتفاع درجات الحرارة في توسيع انتشار الفطريات جغرافيا، وزاد من عدد الأشخاص المعرضين للإصابة، وساهم في ظهور سلالات أكثر فتكا ومقاومة للعلاجات، نتيجة التكيف مع البيئة الجديدة.
تُنذر هذه التحولات بواقع صحي مقلق، يتطلب استجابة علمية وصحية عاجلة: من خلال تعزيز أنظمة المراقبة، وتحسين أدوات التشخيص، وزيادة الاستثمار في البحث حول العلاقة بين المناخ وصحة الإنسان.
إعلان