موقع 24:
2025-06-07@06:57:44 GMT

الأردن ينزل مساعدات جواً لمحاصرين في كنيسة بشمال غزة

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

الأردن ينزل مساعدات جواً لمحاصرين في كنيسة بشمال غزة

أنزل سلاح الجو الأردني، أمس الأحد، جواً بواسطة مظلات مساعدات إنسانية لمئات المحاصرين في كنيسة بشمال قطاع غزة، وفق ما أعلن الجيش في بيان.

وأفاد البيان "نفّذت القوات المسلحة الأردنية مساء اليوم الأحد، إنزالاً جوياً إغاثياً لمساعدة المحاصرين داخل كنيسة القديس برفيريوس الواقعة بحي الزيتون شمالي قطاع غزة، وذلك عشية عيد الميلاد المجيد".

ونقل عن مصدر عسكري قوله إن "طائرة قامت بإنزال مساعدات إنسانية ومواد غذائية، لإغاثة المحاصرين بداخل الكنيسة التي تعدّ إحدى أقدم الكنائس على مستوى العالم".

القوات المسلحة تنفذ إنزالاً جوياً عشية عيد الميلاد لمساعدة المحاصرين داخل كنيسة القديس برفيريوس بغزةhttps://t.co/z7NgpW69l6 pic.twitter.com/IwUM8PTRQW

— Jordan News Agency (@Petranews) December 24, 2023

وبحسب المصدر فإنه "يقدر عدد المحاصرين بالكنيسة نحو 800 مواطن غزي من الرعايا المسيحيين الموجودين داخل القطاع، ويعانون من شح في الطعام ونقص حاد في مستلزمات الحياة الأساسية وسط أوضاع إنسانية صعبة".

وأوضح أن صناديق المساعدات أنزلت بواسطة مظلات فوق الكنيسة "التي تعد ملاذاً آمناً للمسيحيين ولأطفالهم مع استمرار محاصرتها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي".

وتعد هذه سابع عملية إنزال جوي يقوم بها سلاح الجو الأردني، منذ بدء الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وخصصت عمليات الإنزال السابقة للمستشفى الميداني الأردني.

وقالت إسرائيل في السابق إن عمليات الإنزال تتمّ بـ"التنسيق" معها.

واندلعت الحرب في القطاع في أعقاب هجوم مباغت شنّته حركة حماس أودى بنحو 1140 شخصاً في إسرائيل، وفق السلطات الإسرائيلية. 

وبلغت حصيلة القتلى في غزة جراء القصف والعمليات الإسرائيلية 20424 معظمهم من النساء والأطفال، كما تسبّبت بأزمة انسانية حادة لسكان القطاع المحاصر البالغ عددهم 2.4 مليون شخص، إذ نزح نحو 85% منهم من منازلهم، وفق الأمم المتحدة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأردن

إقرأ أيضاً:

الأضاحي المعلبة في غزة.. مبادرات إنسانية لكسر الحصار الغذائي بالعيد

منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يعيش القطاع ظروفا إنسانية وأمنية بالغة القسوة، في ظل حصار خانق وتدمير للبنى التحتية، مما جعل إيصال الأضاحي الحية أو اللحوم الطازجة إلى داخل القطاع أمرا شبه مستحيل، سواء من الداخل الفلسطيني أو من الدول الإسلامية المجاورة.

وفي مواجهة هذا الواقع الصعب برزت مبادرة إنسانية تهدف إلى إرسال أضاحٍ مذبوحة معلبة إلى القطاع كحل بديل يضمن استمرار دعم الأسر المتضررة باللحم، ويحقق بعدا غذائيا طويل الأمد بديلا عن العجز القائم في توزيع اللحوم الطازجة خلال موسم الأضاحي.

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أصدر فتوى رسمية تؤكد جواز تعليب أو تجميد لحوم الأضاحي (مواقع التواصل الإجتماعي) من الذبح إلى التعليب

تخضع عملية إنتاج الأضاحي المعلبة إلى سلسلة من الإجراءات الصحية والشرعية الدقيقة، تبدأ العملية بذبح الأضاحي وفق أحكام الشريعة الإسلامية، ثم تقطّع اللحوم وتفصل عن العظام، قبل أن تطهى عند درجة حرارة تبلغ 76 درجة مئوية.

وفي المرحلة التالية تفرم اللحوم وتخلط مع التوابل والإضافات المخصصة، ثم تعبأ في عبوات معدنية خاصة بسعة 340 غراما، قبل أن تخضع لعملية تعقيم حراري عند 121 درجة مئوية لمدة 3 ساعات ونصف بهدف القضاء على البكتيريا وضمان صلاحية طويلة للمنتج، وتختم بعدها بختم يوضح مدة الصلاحية لتكون جاهزة للتخزين والشحن.

العديد من المنظمات والجمعيات الخيرية تنشط في مشروع تعليب الأضاحي وإرسالها إلى غزة (الجزيرة) هل تجوز الأضحية المعلبة شرعا؟

وردا على استفسارات بشأن مدى مشروعية استخدام اللحوم المعلبة أو المجمدة كأضحية أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فتوى رسمية تؤكد جواز تعليب أو تجميد لحوم الأضاحي، مستندا إلى القاعدة الفقهية التي تقول إن للوسائل حكم المقاصد، ولا مانع شرعيا من استخدام وسيلة تحقق الغاية الأصلية ما دامت تمت وفق الشروط المقررة في الذبح والتوزيع.

إعلان

وأوضحت الفتوى أن تعليب اللحوم أو تجميدها يتيح إدارتها بشكل صحي وآمن ويوفر فرصة لتوزيعها على نطاق أوسع وعلى مدى زمني أطول، بما يحقق المصلحة العامة ويوسع دائرة المستفيدين.

منظمات إنسانية تتبنى المشروع

وتنشط العديد من المنظمات والجمعيات الخيرية في مشروع تعليب الأضاحي وإرسالها إلى غزة، مثل الهلال الأحمر القطري ومؤسسة عيد الخيرية وقطر الخيرية وجمعية البركة و"هيومن أبيل" وهيئة الإغاثة الإنسانية وعدد من المنظمات الأخرى.

الهلال الأحمر القطري: في إطار حملته "أضحيتك قربى وعون" المخصصة لعام 2025 أعلن الهلال الأحمر القطري تخصيص جزء من الحملة لدعم غزة بالأضاحي المعلبة.وأوضح الأمين العام للهلال فيصل محمد العمادي أن الخطة تتضمن ذبح أبقار (تُجزئ كل منها عن 7 أضاحٍ) بقيمة 3360 ريالا قطريا للبقرة، وذلك خلال أيام عيد الأضحى الأربعة.

وبعد الذبح تُعبأ اللحوم وتعقّم وتخزّن إلى حين فتح المعابر، لتوزع لاحقا على الأسر المتضررة في غزة، كوسيلة لضمان سلامة الأغذية واستمرارية الدعم الغذائي.

جمعية البركة الجزائرية: أما في الجزائر فقد أعلنت جمعية البركة للعمل الخيري والإنساني -التي تنشط في أكثر من 43 دولة- أنها تبنت هذا العام خطتين متوازيتين.ووفق ما صرح به مديرها العام أحمد إبراهيمي، فإن الخطة الأولى تشمل ذبح الأضاحي داخل بعض الدول، بما فيها قطاع غزة ذاته، رغم صعوبة الأوضاع الأمنية.

وتشمل الخطة الثانية ذبح الأضاحي في دول مثل الهند وجنوب أفريقيا، حيث تذبح وفق الشريعة وتعلب ثم ترسل إلى الدول المحتاجة، مثل غزة ولبنان والضفة الغربية والقدس، على أن يتم إيصالها فور تيسر فتح المعابر أو إعلان هدنة مؤقتة.

منظمة "هيومن أبيل" الإسلامية: من جهتها، أوضحت منظمة هيومن أبيل الإسلامية أنها شرعت منذ عام 2024 في تنفيذ مشروع تعليب لحوم الأضاحي.وقد نُفذت عمليات الذبح في الهند وفق أحكام الشريعة، ثم نُقلت اللحوم إلى دبي حيث خضعت لتعليب احترافي.

وفي 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 تمكنت المنظمة من إيصال هذه الأضاحي إلى قطاع غزة، لتوزع على الأسر الفقيرة، وتكسر دوامة الجوع التي يعانيها السكان، خاصة مع استمرار الحرب.

مدير جمعية البركة أحمد إبراهيمي قال إن مبادرة الأضاحي المعلبة ستُرسل إلى غزة ثم إلى دول أخرى في مرحلة ثانية  (الجزيرة) تحديات لوجستية وسط الحرب

رغم التعقيدات الأمنية فإن بعض الجمعيات نجحت في إيصال اللحوم المعلبة إلى القطاع عبر معبري رفح وكرم أبو سالم اللذين يعتبران المعبرين الرئيسيين لغزة.

وتشرف على التوزيع داخل القطاع منظمات محلية مثل الهلال الأحمر الفلسطيني، لضمان الوصول الآمن والعادل للحصص الغذائية.

وساهمت سعة المعابر في نقل كميات كبيرة نسبيا من اللحوم، سواء الطازجة أو المعلبة، إذ يتم تسليم الشحنات مباشرة إلى المنظمات المحلية التي تتولى إدارتها وتوزيعها على النازحين والأسر المنكوبة.

إعلان

وفي ظل الانقطاع شبه الكامل لإمدادات الغذاء في غزة تمثل الأضاحي المعلبة بديلا عمليا وإنسانيا يراعي الواقع الأمني والصحي في القطاع، ويسهم في تحقيق التكافل في واحدة من أشد لحظات الحصار والمعاناة.

وتؤكد المنظمات الخيرية أن هذه المشاريع لا تعوض فقط النقص اللحوم في مواسم الأعياد، بل تجسد رسالة تضامن دولية مع الشعب الفلسطيني، خصوصا في غزة، وتساهم في الحفاظ على الحد الأدنى من الأمن الغذائي.

مقالات مشابهة

  • غزيّون يزورون المستشفى الميداني الأردني غزة/6 ويقدّرون دعم الأردن
  • إسرائيل تهدد بيروت: لا هدوء في لبنان ما لم يُنزع سلاح حزب الله
  • إيكونوميست: كيف يحوّل سموتريتش مساعدات غزة إلى سلاح لـإسرائيل؟
  • داخلية غزة تعلق على إعلان إسرائيل تشكيل عصابات داخل القطاع
  • إصابة 5 فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية
  • أمن المقاومة يحذر من رسائل نصية مشبوهة تدّعي تقديم مساعدات إنسانية
  • الأضاحي المعلبة في غزة.. مبادرات إنسانية لكسر الحصار الغذائي بالعيد
  • غوتيريش يطلب بتحقيق عاجل في الهجوم الدامي على قافلة مساعدات إنسانية بدارفور
  • محافظ المنوفية يوزع مساعدات مالية ومواد غذائية ولحوم وملابس لــ 40 حالة إنسانية
  • محافظ المنوفية يقدم مساعدات إنسانية بمناسبة عيد الأضحى المبارك بقيمة ربع مليون جنيه