جورجينا رزق ووليد توفيق يكشفان أسراراً في أول ظهور لهما معاً
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تحل ملكة جمال الكون لعام 1971 اللبنانية جورجينا رزق برفقة زوجها الفنان اللبناني وليد توفيق ضيفة برنامج "معكم منى الشاذلي"، في أول ظهور إعلامي لهما معاً، بمناسبة الاحتفال بمرور 50 عاماً على بداية رحلة وليد توفيق الغنائية
وعلى مدار حلقتين متتاليتين، الخميس والجمعة المقبلين، يتحدث الزوجان عن المفارقات التي جمعت بينهما ولقاءاتهما الأولى في باريس وحكايات خاصة يكشفان عنها للمرة الأولى.
كما تتطرق جورجينا إلى سر عزوفها عن الأضواء والشهرة بالرغم من نجوميتها وشهرة زوجها.
وتكشف جورجينا لأول مرة تفاصيل اغتيال زوجها السابق، القيادي بمنظمة التحرير الفلسطينية، ووالد ابنها علي حسن سلامة، والأيام الصعبة التي عاشتها بعد رحيله.
كما يتحدث توفيق عن رحلته الغنائية منذ بدايته، وانطلاقته الكبرى من مصر ونجوميته في العالم العربي.
الصدفةوسبق أن حل توفيق ضيفاً على برنامج منى الشاذلي عام 2016 وتحدث عن الصدفة التي جمعتهما معاً على متن طائرة قبل زواجهم بعدة سنوات، وعن الصدفة التي جعلتها ملكة جمال، إذ اختيرت بدلاً من شقيقتها عندما تقدمت للمسابقة، وذلك بعدما شاركت في برنامج تلفزيوني، فتلقت عرضاً للمشاركة في مسابقة ملكة جمال التلفزيون.
ووصلت جورجينا لنهائيات المسابقة عبر تصفيات بدأت بـ61 متسابقة من جميع أنحاء العالم، وبعد فوزرها تلقت عروضاً للمشاركة في أفلام هوليوودية، لكن رفضتها وآبت الابتعاد عن بلدها لفترة طويلة، وتكريماً لها صدر طابع بريد لبناني يحمل صورتها.
وتحدث وليد عن أول لقاء بينهما عندما عرض عليها المشاركة في فيلم، أثناء تواجدهما في باريس معاً، فرفضت وآثرت تربية نجلها علي بعيداً عن أضواء الشهرة، عقب اغتيال والده، وبعدها تزوج الثنائي عام 1990 وتعامل مع نجلها مثل ابنه، وأنجب منها وليد جونيور ونورهان.
وتصف جورجينا وليد بأنه "ملك المسرح" ووقعت في غرامه وحبه، من أول نظرة أثناء أدائه على المسرح.
أعمال جورجينا الفنية
وشاركت جورجينا في عدد من الأعمال الفنية منها 3 أفلام، هي "جيتار الحب" مع عمر خورشيد وصباح، ودور البطولة في "الملكة وأنا" مع محرم فؤاد ووحيد سيف، ودور البطولة في "باي باي يا حلوة" مع رشدي أباظة، بالإضافة إلى مسرحية "سنقف سنقف" مع روميو لحود، ومسلسل "أنت أنا" مع فهد بلان.
وتزوجت جورجينا محرم خلال فيلم "الملكة وأنا" ولم تستمر الزيجة لفترة طويلة، وكان يفترض تقديم وثائقي يتناول سيرتها الذاتية على منصة نتفليكس، قبل جائحة كورونا، لكن المشروع تعثر لأسباب سياسية، ربما تعود إلى زوجها السابق الذي اغتيل من الموساد عام 1979.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نجوم
إقرأ أيضاً:
وليد عبد الحي يكتب .. ايران والهجوم الاسرائيلي
#سواليف
#ايران و #الهجوم_الاسرائيلي
كتب .. #وليد_عبدالحي
هاجمت اسرائيل هذا الصباح ما يقارب 300 هدف عسكري ومدني في ايران، ونتج عنها ” مقتل قادة من الصف الاول في الحرس الثوري(قائد الحرس) حسين سلامي ورئيس الاركان للجيش الايراني محمد باقري واصابة شخصيات من ذات العلاقة المباشرة والعليا بالامن القومي والقوة الجيوفضائية، وهو ما يعني ان “عيون اسرائيل ” داخل ايران بل وداخل المؤسسة الايرانية أعمق مما تحاول ايران ” التهوين من شأنه”، وما جرى اليوم هو استمرار مسلسل الاغتيال “السمين” للقادة والعلماء الايرانيين، وفي هذا الهجوم تتداول المواقع الالكترونية الاسرائيلية الحديث عن مقتل عشرة علماء ايرانيين، وهو ما يعني ان الموساد شبه مقيم في قلب ايران ، بينما فشلت ايران في اغتيال اي مسؤول اسرائيلي “سمين أو بمستوى نفس السمنة للقادة الايرانية”، وهو مشهد يتعزز باغتيالات قادة حزب الله او قادة حماس وفي قلب طهران احيانا.
مقالات ذات صلة سلاح الجو الملكي الأردني ينفذ في هذه الأثناء دوريات وطلعات جوية 2025/06/13من جانب آخر، يبدو ان ايران لم تأخذ التهديدات الاسرائيلية –وبخاصة في ظل حكومة يرأسها نيتنياهو المعروف بانه الاكثر ميلا لاستخدام القوة- بالجدية الكافية، ويبدو ان عملية التضليل التي مارسها نيتنياهو وترامب انطلت على ايران، فالمفاوضات بين ايران وامريكا خلقت انطباعا بان اسرائيل “ستتصرف بشكل يعطي مجالا للمفاوضات”، ثم تتبين الآن ان ترامب زود اسرائيل بكم كبير من الصواريخ الاعتراضية ، وان تصريحه امس بان الهجوم الاسرائيلي “ليس وشيكا” هو جزء من التعمية لايران، كما ان توتر العلاقة الاوروبية الايرانية في الفترة الاخيرة- بخاصة بعد بيان وكالة الطاقة الدولية النووية- يغري نيتنياهو للاستثمار. وكل ذلك الكذب المنسق من ترامب ونيتنياهو يبدو انه اثمر في “استرخاء ايراني “، ومن الواضح ان توزيع الادوار بين ترامب ونيتنياهو انطلى على الايرانيين بنسبة ليست بسيطة، ولعل وقوع هذا القدر من القتلى من القيادات العليا في المؤسسة العسكرية دليل على ” عدم يقظة مفرطة”.
من جانب آخر، فان ادوات الهجوم الاسرائيلي بطائرات (200 طائرة عسكرية ومسيرة طبقا لبعض التقارير الاولية) ومئات الصواريخ تبعث على التساؤل: من اين مرت كل هذه الترسانة الى الاراضي الايرانية ، لا شك ان ذلك سيكون من اراضٍ عربية(وربما من اذربيجان ولو ان الاحتمال ضعيف هنا او بعضها من داخل ايران )، وهو ما يذكرنا بنقل اسرائيل من تبعيتها للقيادة الامريكية الوسطى الاوروبية الى تبعيتها للقيادة المركزية التي تعمل في المنطقة العربية.
وتتوالى الاخبار عن رد ايراني أولي “بحوالي مائة مسيرة”، لكن تفاصيل بداية الرد الايراني ما تزال غير واضحة، وهل سيتواصل.؟
من الواضح ان الهدف الوحيد الذي تجنبته اسرائيل حتى الآن هو المرافق البترولية، كما ان الاهداف النووية الايرانية موزعة بين اهداف “المفاعلات (للتخصيب او انتاج الماء الثقيل ..الخ) ومناجم اليورانيوم والمواقع العسكرية المحيطة او الحارسة لها ، ونعتقد ان النظام الايراني في موضع اختبار تاريخي ، فغذا لم تفق افعاله او على الاقل تتوازى مع تهديداته ، فيفقد قدرا كبيرا من مصداقيته، لا تقل لي ولكن دعني ارى.
ماذا بعد:
اعتقد ان اي صراع بين اسرائيل واي طرف عربي او اسلامي او دولي يصب في صلب المصلحة الفلسطينية بشكل مباشر ، سواء كان هذا الصراع عسكريا او سياسيا او اقتصاديا او غير ذلك من اشكال الصراع ، أنا اتمنى ان تتصاعد المعركة بين اسرائيل وايران ، وعلى كل دول المنطقة ان تدرك ان وجود اسرائيل بحد ذاته هو السبب الرئيسي في كل الاضطرابات التي تصيب المنطقة العربية او الشرق اوسطية ، فاسرائيل ضربت عسكريا الاردن وسوريا والعراق ولبنان واليمن ومصر والسودان وتونس وايران ، وتتدخل في الشأن العربي – من مناهج التعليم الى الاقتصاد الى البترول الى السياسات المختلفة الى الشأن العسكري والتجسسي بل والعمل المحموم لتحريك الثقافات الفرعية في الجسد العربي.
كل عمل مهما كان ومن اي طرف ضد هذا الكيان مرحب به …مهما كانت نتائجه..