دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لطالما شدّد الباحثون والاختصاصيون في مجال الطب على أهمية الحصول على قسط كافٍ من النوم، لما له من فوائد كبيرة على الصحة الجسدية والنفسية.

أثناء نومك، يعمل جسدك بنشاط على الحفاظ على صحتك، من خلال إصلاح وتعزيز الجهازين القلبي والمناعي، وتنظيم عمليات الأيض. كما يقوم الدماغ بتثبيت الذكريات، ومعالجة المعلومات التي اكتسبها خلال اليوم.

ورغم أن الخبراء يوصون بالنوم لمدة لا تقل عن سبع ساعات كل ليلة، أفاد نحو 40% من البالغين بين العامين 2013 و2022، بأنهم لا يحصلون على هذا الحد الأدنى من النوم، بحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC).

يثير هذا الواقع القلق للأسباب التالية التي ذكرتها المعاهد الوطنية للصحة (NIH)، فقلّة النوم قد تؤدي إلى: 

إصاباتمشاكل صحية جسدية ونفسيةتراجع في الإنتاجيةزيادة خطر الوفاة

ولكن إذا كنت ضمن هذه النسبة، فثمة أمل، لأنّ العديد من الأدلة أظهرت أنّ ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تُحسّن من جودة النوم، كما أن النوم الجيد بدوره يجعل التمرين أسهل وأكثر متعة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: رياضة صحة نفسية

إقرأ أيضاً:

أبناء البيت السياسي يتزاحمون على أبواب السفارات.. والدبلوماسية بلا خرائط سيادة

1 أغسطس، 2025

بغداد/المسلة: تتقاطع خطوط الدبلوماسية في العراق اليوم مع معادلات السياسة الداخلية، حيث عادت قضية تعيين السفراء إلى واجهة المشهد كاختبار جديد لقدرة القوى الشيعية داخل “الإطار التنسيقي” على إنتاج تفاهمات لا تهزّ موازين النفوذ، بل تعيد ترتيبها بما ينسجم مع استراتيجيات النفوذ في الخارج.

وتشير المعطيات المتسربة إلى أن بعض الكتل المشاركة في السلطة رفعت الراية مبكراً، محتجة على ما وصفته بانعدام “العدالة التمثيلية” في القوائم الأخيرة للسفراء. ويأتي ذلك في وقت تتحول فيه البعثات الخارجية من أدوات نفوذ للدولة إلى أدوات نفوذ للأحزاب، تُدار بموجب منطق تقاسم الغنائم لا وفق معايير الكفاءة المهنية أو الاعتبارات السيادية.

وتتداول أوساط الإطار فكرة عقد اجتماع حاسم خلال الأسبوع المقبل لفرز الأسماء وتحديد من سيُحذف أو يُستحدث، في خطوة تعبّر عن عمق الأزمة البنيوية التي تطال الوظيفة الدبلوماسية نفسها. فالمحاصصة، بوصفها نظام الحكم الفعلي، تفرض وجود “مبعوثين سياسيين” أكثر من حاجتها إلى دبلوماسيين محترفين، ما يجعل سفارات العراق في الخارج امتداداً لمكاتب حزبية، لا امتداداً لوزارة الخارجية.

وتعيد القائمة المسرّبة التذكير بالسوابق المتكررة منذ 2003، حيث تحوّل منصب السفير إلى أداة للمكافأة السياسية أو الرد الجميل، وكثيراً ما كان يُمنح لأبناء زعماء الكتل أو للمقرّبين منهم، في تجسيد فجّ لمفهوم “أهل البيت السياسي”. وغالباً ما تتجاوز هذه الأسماء الثلاثين من العمر بقليل، دون أن تمتلك أي خلفية دبلوماسية أو مؤهل يخوّلها تمثيل بلد مثقل بالتعقيدات أمام العالم.

وما يزيد من تعقيد المشهد، أن هذا الجدل يتقاطع مع نقاشات أخرى في الاجتماع المرتقب، أبرزها ملف الاتفاقية النفطية مع تركيا، وسبل إنشاء خط ناقل جديد من الجنوب إلى الشمال لرفع الصادرات. فبينما يُفترض أن يكون السفراء رسل السياسات الاقتصادية والدبلوماسية، يبدو أن تسميتهم ما زالت محكومة بمبدأ: من يربح في الداخل، يتمدد في الخارج.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العقل المدبر لـ”11 سبتمبر” على أبواب الحرية
  • جولة ميدانية لرئيس جامعة كفر الشيخ بكلية علوم الرياضة خلال اختبارات القدرات
  • رئيس الوزراء يرحب بـ إنفانتينو في حضور وزير الرياضة وأبو ريدة
  • المشهد السياسي الليبي على أبواب خارطة الطريق
  • الوزير البشير لـ سانا: الشكر العميق للدول الشريكة في هذا الإنجاز أذربيجان وتركيا وقطر على مواقفها الأخوية الداعمة لسوريا
  • العراق على أبواب صناديق جديدة: هل تغير انتخابات 2025 قواعد اللعبة
  • أبناء البيت السياسي يتزاحمون على أبواب السفارات.. والدبلوماسية بلا خرائط سيادة
  • سنن يوم الجمعة .. 11 وصية نبوية تدخلك الجنة وتفتح لك أبواب الخيرات
  • عون يمهّد للقرار الحكومي: الاستقرار أو الانهيار وليكن رهانكم على الدولة وحدها
  • أحمد نبوي: الصحة والفراغ من أعظم النعم.. والإجازة ليست مساحة للكسل والتساهل