العراق والمانيا يؤكدان على ضرورة وقف الحرب الإيرانية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
آخر تحديث: 15 يونيو 2025 - 12:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، مساء أمس السبت، من ارتفاع أسعار النفط إلى 300 دولار للبرميل بسبب التصعيد العسكري الخطير بين إيران وإسرائيل.جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي تلقاه الوزير العراقي، من نظيره الألماني يوهان واديفول، جرى خلاله بحث آخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط والتحديات الأمنية التي تواجهها المنطقة، لا سيما في ظل التصعيد الإقليمي الأخير.
وشهد الاتصال، تبادل وجهات النظر والمعلومات بشأن الأوضاع الراهنة، حيث أكد الوزير الألماني، حرص بلاده على دعم أمن واستقرار العراق، مشدداً على ضرورة إبعاده عن أية مواجهات عسكرية أو تداعيات محتملة للصراع.كما أوضح أن ألمانيا تعمل مع شركائها الإقليميين والدوليين للحيلولة دون انجرار العراق إلى دائرة العنف، قائلاً: “نريد للعراق الأمن والاستقرار”.وأشار الوزير واديفول، إلى أهمية مواصلة المسار التفاوضي بين إيران والولايات المتحدة، وكذلك مع الدول الأوروبية، بشأن البرنامج النووي الإيراني، باعتباره خطوة جوهرية نحو خفض التوتر.من جانبه، أعرب حسين، عن شكره للموقف الألماني الواضح والداعم للعراق، وحذر في الوقت ذاته من الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للأجواء العراقية، والتي تمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي وللسيادة الوطنية، داعياً ألمانيا والمجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم إزاء هذه الانتهاكات.واختتم حسين الاتصال بالتأكيد على أن تصاعد وتيرة الحرب قد يدفع بموجات لجوء جديدة نحو أوروبا، مما يستوجب تحركاً دولياً جاداً لمعالجة مسببات التوتر ووقف التصعيد عبر الحلول الدبلوماسية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: الانتهاكات الإسرائيلية تُهدد بحرب شاملة
حذّر الدكتور عادل السباعي، أمين ريادة الأعمال بحزب “مستقبل وطن” بمحافظة المنوفية، من خطورة التصعيد العسكري المتبادل بين إسرائيل وإيران، مؤكدًا أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي الإيرانية تُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وقد تُشعل فتيل حرب إقليمية واسعة النطاق تُهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.
وأوضح “السباعي”، في بيان، أن استمرار هذه المواجهات يُنذر بمزيد من التدهور الإقليمي على المستويات الأمنية والاقتصادية والجيوسياسية، مشيرًا إلى أن المشهد الحالي يعكس دخول المنطقة في مرحلة جديدة من الصراعات المفتوحة التي تمتد آثارها لتطال استقرار الدول داخليًا.
وشدد على أن القيادة السياسية المصرية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تُدير الموقف الإقليمي المتأزم برؤية استراتيجية عميقة، تُراعي ثوابت الدولة المصرية وتحفظ توازناتها في معادلة شديدة التعقيد، مشيرًا إلى أن موقف مصر الثابت في دعم الاستقرار ورفض الانجرار إلى صراعات مباشرة يعكس مسؤولية دولة ذات ثقل سياسي وتاريخي.
وأكد على أهمية الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية في هذه المرحلة الدقيقة، ورفع درجة الوعي العام بالمخاطر المحيطة، باعتبار ذلك أحد أهم عناصر حماية الأمن القومي، موضحًا أن مصر ستظل حارسًا أمينًا لأمن واستقرار المنطقة، وأن تحذيراتها المتكررة من الانزلاق إلى الفوضى كانت رؤية استشرافية لحجم المخاطر المقبلة.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية قد يُفجر حربًا شاملة لا تُحمد عقباها، وأن أمن إسرائيل لن يتحقق بالقوة، بل عبر إنهاء الاحتلال والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والعادل في المنطقة.