مصدر: مقتل وإصابة العشرات بنيران القوات الإسرائيلية قرب نقطة المساعدات في رفح
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
غزة – أفاد مصدر مطلع بمقتل شخصين وإصابة أكثر من 50 آخرين جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على المواطنين بمواصي رفح جنوب القطاع، قرب نقطة المساعدات الأمريكية.
وأشار المصدر إلى أنه تم نقل القتلى والجرحى إلى مستشفى “الصليب الأحمر” في مواصي رفح، مضيفا أن القوات الإسرائيلية استهدفت أيضا عددا من الأهالي بمنطقة توزيع المساعدات قرب محور “نتساريم” وسط قطاع غزة ما أدى إلى وقوع قتلى.
وأدى قصف إسرائيلي إلى سقوط عدد من الجرحى في نقطة توزيع المساعدات بمنطقة التوام شمال قطاع غزة.
كما شن الطيران الإسرائيلي صباح اليوم غارة شرق مدينة غزة.
من جهته، أشار مدير الإغاثة الطبية في شمال قطاع غزة، محمد أبو عفش، إلى مخاوف متزايدة من تفشي أمراض خطيرة مثل الكوليرا، في ظل الانهيار الكامل للنظام الصحي.
وذكر “تسجيل وجود مواد سامة في التربة نتيجة استخدام الجيش الإسرائيلي أسلحة محرمة دوليا”.
وقال إن “سلطات الاحتلال تواصل منع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية إلى القطاع منذ أكثر من 100 يوم”.
وأضاف أن “آلاف المواطنين، وخاصة الأطفال، يعانون من موجة أمراض واسعة بسبب الاكتظاظ الشديد في مراكز الإيواء، وانتشار البعوض، وارتفاع درجات الحرارة، إلى جانب شح المياه النظيفة”.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يواصل الجيش الإسرائيلي حربه في قطاع غزة، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الحرب أكثر من 183 ألف قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عباس يشترط الالتزام بالشرعية الدولية للمشاركة في الانتخابات الفلسطينية
قال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إنّ "الاستعداد للذهاب للانتخابات العامة، في فلسطين، لن تشمل القوى السياسية والأفراد الذين لا يلتزمون ببرنامج والتزامات منظمة التحرير الفلسطينية والشرعية الدولية".
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإنّ شدد عباس قد أبرز خلال لقائه وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، أنّها لن تشمل من لا يلتزم بـ"مبدأ الدولة الواحدة والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد، وأهمية الذهاب لتنفيذ حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، وفق ما جاء في المؤتمر الدولي للسلام في نيويورك".
وتابع عباس بالقول: "نريد دولة فلسطين غير مسلحة، بما في ذلك في قطاع غزة". وفيها أطلع، فاديفول، على مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، أكّد رئيس السلطة الفلسطينية، أنّ: "الأولوية الآن هي الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لوقف حرب التجويع، وإطلاق سراح الأسرى".
"وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة بدعم عربي ودولي، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، بالإضافة إلى وقف الاستيطان ومحاولات الضم وإرهاب المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحــتجزة" وفقا لرئيس السلطة الفلسطينية.
وفي سياق متّصل، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، عن الوزير الألماني، قوله: "أهمية تولي دولة فلسطين إدارة قطاع غزة، عقب نهاية الحرب لأنها الجهة الشرعية الوحيدة التي تمثل الفلسطينيين".
وتابع الوزير الألماني: "ومن الضروري أن تساهم في إعادة إعمار القطاع، مؤكدا استعداد بلاده لتقديم الدعم والمساهمة اللازمة للسلطة الوطنية في إعادة الإعمار".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشن دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
وطالب عباس بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وإدخال المواد الغذائية والطبية، والإفراج عن أموال الضرائب المحتجزة لدى حكومة الاحتلال الإسرائيلي، داعيا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى التدخل للسماح لمنظمات الأمم المتحدة بإدخال المساعدات الغذائية والطبية لغزة.
وحث عباس المجتمع الدولي على إيجاد وسائل فورية لإدخال مئات آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية الموجودة في محيط غزة. ومنذ أكتوبر 2023، بلغ عدد شهداء المجاعة وسوء التغذية في غزة أكثر من 100 فلسطيني، بينهم ما يزيد على 80 طفلا، وفق وزارة الصحة بالقطاع.