أصابته غارة إسرائيلية.. ماذا تعرف عن حقل بارس الجنوبي الإيراني للغاز؟
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
سلط تحذير أمريكي من تأثير الغارة الإسرائيلية "المتهورة" التي ضربت حقل بارس الاستراتيجي الإيراني للغاز، السبت، الضوء على إمكانيات الحقل، وحجمه، وموقعه، باعتباره أحد مصادر الغاز بالغة الأهمية بالنسبة لإيران.
ويعد حقل بارس الجنوبي الإيراني، واحدا من أكبر حقول الغاز الطبيعي في العالم ومن أهم الموارد الاستراتيجية لإيران.
ويصنف الحقل على أنه من أهم مصادر الطاقة الإيرانية، إذ يُساهم بشكل كبير في توفير الغاز الطبيعي للسوق المحلية والإقليمية، ويمثل جزءًا حيويًا من الاقتصاد الإيراني من خلال صادرات الغاز.
ما تفاصيل الغارة الإسرائيلية؟
اصطدمت السبت طائرة مسيّرة إسرائيلية صغيرة بأحد مجمّعات التكرير في المرحلة 14 من مشروع بارس الجنوبي للغاز، ما أدى إلى انفجار عنيف في المصفاة.
وأفادت وكالة تسنيم للأنباء أن طائرة مسيرة إسرائيلية أخرى ضربت مصفاة "فجر جم" في القسم البري من المرحلة 14 من حقل بارس الجنوبي، ما تسبب في انفجار هائل في المصفاة.
وأدى هذا الانفجار إلى اندلاع النيران في جزء من مصفاة فجر جم، المرحلة 14، في حقل فارس الجنوبي. وعلى إثر ذلك تقرر تعليق الإنتاج في الحقل.
أين يقع الحقل؟
يقع هذا الحقل في الخليج العربي، ويمتد بين المياه الإقليمية لإيران وقطر، حيث يُعرف الجزء القطري منه باسم "حقل الشمال"، وهما يشكلان معًا أكبر مكامن الغاز في الخليج العربي.
الحقل يقع قبالة سواحل محافظة بوشهر في الخليج العربي، وهو قريب جدًا من الحدود البحرية لدول عربية مثل قطر والإمارات العربية المتحدة.
كم تبلغ مساحته؟
تبلغ مساحة الحقل حوالي 9700 كيلومتر مربع، منها، 3700 كيلومتر مربع تقع داخل المياه الإقليمية لإيران، و6000 كيلومتر مربع داخل المياه الإقليمية لقطر.
كم حجم الاحتياطي في الحقل؟
يحتوي الحقل على حوالي 51 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، مما يمثل حوالي 8% من إجمالي احتياطيات الغاز في العالم.
ويحتوي أيضا على كميات كبيرة من المكثفات الغازية التي تُستخدم في الصناعات البتروكيماوية.
متى بدأ تطوير الحقل ما حجم إنتاجه في إيران؟
بدأ تطوير الحقل من قبل إيران في التسعينيات، وتُنتج إيران حوالي 700 مليون متر مكعب يوميًا من الغاز .
أما قطر فقد بدأت استغلال الحقل في وقت أبكر من إيران، وهي اليوم أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، بفضل تطويرها المكثف لحقل الشمال.
يعد الحقل المصدر الأساسي لإنتاج الغاز الطبيعي في إيران، حيث يوفر الغاز للاستهلاك المحلي والصناعات.
يُستخدم أيضًا لتغذية محطات الطاقة وتصدير الغاز إلى دول أخرى مثل العراق وعمان.
كما يُعد الحقل جزءًا أساسيًا من سوق الغاز الطبيعي العالمي، خاصة مع دور قطر الرائد في تصدير الغاز الطبيعي المسال.
ما تأثير العقوبات على تطوير الحقل؟
العقوبات المفروضة على إيران أعاقت قدرة إيران على جذب الاستثمارات الأجنبية والتكنولوجيا اللازمة لتطوير الحقل.
وعلى سبيل المثال، انسحبت شركات كبرى مثل توتال (Total) الفرنسية وشل (Shell) من مشاريع تطوير الحقل بسبب العقوبات الأمريكية.
أما قطر، فقد طورت الجزء الخاص بها من الحقل بشكل أسرع بكثير بفضل الاستثمارات الأجنبية.
وهذا أدى إلى تفوق قطر في إنتاج الغاز الطبيعي المسال وتصديره إلى الأسواق العالمية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية الغارة الإسرائيلية حقل بارس الإيراني الغاز إيران الغاز غارة إسرائيلية حقل بارس المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الغاز الطبیعی بارس الجنوبی تطویر الحقل حقل بارس
إقرأ أيضاً:
افتتاح خط أنابيب الغاز الطبيعي بين تركيا وسوريا
أفادت وسائل إعلام بافتتاح خط الغاز السوري التركي اليوم السبت في قرية يافوزلو بولاية كلس التركية، بحضور ووزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، ووزير الطاقة السوري محمد البشير، ووزير الاقتصاد الأذربيجاني ميكائيل جباروف، ومدير عام صندوق قطر للتنمية فهد حمد السليطي.
وفتح المسئولون صمام المنصة رمزيًا بعد إلقاء كلماتهم، معلنين بذلك بدء توريد الغاز الأذربيجاني إلى سوريا، وسيبدأ تصدير الغاز الأذربيجاني إلى سوريا عبر تركيا مع تشغيل خط الأنابيب.
تجدر الإشارة إلى أن الاستعدادات لنقل الغاز الطبيعي بموجب الوثيقة الموقعة مؤخرًا بين شركة النفط والغاز الأذربيجانية (سوكار) وسوريا قد اكتملت.
ومن المقرر إرسال 1.2 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى سوريا سنويًا وسيمر الغاز عبر مدينة كلس على الحدود التركية ليصل إلى محطات توليد الكهرباء في حلب وحمص، وسيُستخدم في توليد الكهرباء. وبفضل هذا، من المستهدف الوصول إلى طاقة إنتاجية تتراوح بين 1200 و1300 ميجاواط تقريبًا.