عبير نعمة تشعل حماس جمهورها في حفل ألمانيا
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
أحيت الفنانة اللبنانية عبير نعمة، حفل غنائي ساهر لها ليلة أمس الأحد 14 يونيو، في مدينة دوسلدورف الألمانية، ضمن سلسلة حفلات موسم الصيف.
وقدمت عبير نعمة، لجمهورها عددا من الأغاني القديمة والحديثة، منها: (وطني، بصراحة) وغيرها من الأغاني التي تفاعل معها الحضور.
View this post on InstagramA post shared by Luxus Event / Ayham Fourany (@luxuseventeu)
حفلات عبير نعمةوفي منتصف شهر فبراير الماضي، أحيت الفنانة عبير نعمة، حفل غنائي مع الفنان مروان خوري، في الكويت، حيث استقبلها الجمهور بعاصفة من الترحيب، لتأسر الحضور بمجموعة من الأغنيات التي تنوعت بين الكلاسيكي والرومانسي، منها “صدقني نسيتك”، “كل ما تقلي”، “لما أطلع بعيونك”، “قلي حبيبي” و “بعدني بحبك”، في ظل تفاعل كبير أضفى على الأجواء طابعًا مميزًا.
وأعربت عبير نعمة في تصريح صحفي، عن سعادتها بالمشاركة في الحفل، مؤكدة أن التعاون مع A Music كان مثمرًا، وقالت: “هذا هو حفلي الثاني خلال فترة قصيرة، وأنا سعيدة بالمستوى المتميز الذي ظهر به الحفل والتفاعل الرائع من الجمهور. أتطلع للقائهم مجددًا قريبًا".
أغاني عبير نعمةوكانت طرحت الفنانة عبير نعمة، اغنيتها التي تحمل اسم “بصراحة” وذلك عبر القناة الرسمية الخاصة بها على موقع الفيديوهات يوتيوب.
ومن أغاني عبير نعمة، كليب باسم "بلا ما نحس"، وهي عمل رومانسي تُجسّد مشاعر الحبّ من طرف واحد وحالة الإنتظار والأمل التي يعيشها الشخص وعدم قدرته على البوح بأحاسيسه خوفاً من خسارة الصداقة التي تجمعه بالطرف الآخر.
والأغنية من كلمات وألحان نبيل الخوري، توزيع وميكس سليمان دميان.
وعن هذا العمل قالت عبير نعمة:"عندما عرضت فكرة الأغنية عليّ وسمعتها للمرّة الأولى، أحببتها على الفور بخاصّة أنّها من نمط موسيقيّ جديد لم أقدّمه سابقاً".
وتابعت:" هذه الأغنية تعكس حقيقة مشاعرنا التي تتطوّر أحياناً كثيرة "بلا ما نحس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبير نعمة الفنانة اللبنانية عبير نعمة دوسلدورف أغاني عبير نعمة الفنانة عبير نعمة عبیر نعمة
إقرأ أيضاً:
انحدار الذوق وضياع الهوية.. محمد موسى يهاجم أغاني المهرجانات
قال الإعلامي محمد موسى إن الفن في مصر لم يكن يومًا وسيلة للهروب من الواقع أو مجرد وسيلة تسلية، بل كان دائمًا مرآة لوعي الأمة، ولسان حضارتها، ومعبّرًا راقيًا عن أحلام الناس وآلامهم.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم،: "الفن المصري القديم كان رمزًا للانتماء والهوية، من قصائد أحمد شوقي وألحان عبد الوهاب إلى صوت أم كلثوم الذي بكى له الشعر نفسه كانت الأغنية المصرية سفيرة الوعي، وممثلًا للقيم في الداخل والخارج".
وعبّر موسى عن صدمته من الانحدار الفني الذي تمثل في ما يُعرف بأغاني المهرجانات، التي ظهرت فجأة دون أي قواعد أو رقابة، وتحولت من محاولة شعبية بسيطة إلى كارثة ثقافية حقيقية، سيطرت فيها الرداءة على المسارح، واحتل الجهل مكبرات الصوت.
وتابع قائلاً: "نسمع كلمات لا تمت للفن أو الذوق بصلة، وهي كلمات بلا معنى أو قيمة، بل محمّلة بإيحاءات وإشارات هدامة".
وأشار موسى إلى أن أغنية مثل "بنت الجيران" التي يدعو فيها مؤديها إلى "شرب الخمور والحشيش" أصبحت منتشرة بين الشباب، متسائلًا: "هل هذه صورة الشباب المصري التي نريد تصديرها للعالم؟".
وأكد أن ظهور هذه النماذج جاء نتيجة غياب التعليم، وضعف الرقابة، وغياب الوعي، موضحًا أن أغلب هؤلاء لا يمتلكون أي تأهيل فني أو ثقافي، ولا يدركون حجم التأثير المدمر لما يقدمونه على وعي الأجيال.
وانتقد موسى منح هؤلاء المؤدين مساحة في الإعلام والمجتمع وكأنهم رموز للنجاح، وقال: "لم أستضف أيًا منهم يومًا في برنامجي، ولن أفعل لكن المؤسف أنهم يُدعون لحفلات رسمية، وتُفتح لهم الشاشات، وكأن الإسفاف أصبح بطولة".
وشدد على أن ما نعيشه ليس خلافًا على "ذوق فني"، بل هجوم ثقافي داخلي منظم يهدد الهوية المصرية ويقوّض دور القوى الناعمة التي لطالما تميزت بها مصر على مستوى العالم العربي.
ودعا موسى إلى تدخل عاجل من الإعلام والرقابة والمؤسسات التعليمية لإعادة بناء الوعي، مؤكدًا أن "المعركة الآن هي معركة وعي، لا تحتمل الحياد. والفن ليس مجرد لحن أو صوت جميل، بل رسالة وقيمة ومسؤولية".
وختم بقوله: "ما يحدث الآن ليس فقط إهانة للفن المصري، بل هو خسارة لأبنائنا ولقيمنا وثقافتنا، لكن الأمل لا يزال قائمًا في عودة الفن الحقيقي، ودعم المواهب الراقية، ومجتمع يفرّق بين الشهرة والاحترام. المعركة بدأت... فاختاروا الوعي."