شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن خبير في التغيرات المناخية يوضّج أسباب نشوب الحرائق، السوسنة بترا رسمي الخزاعلة تعد السلوكيات الخاطئة التي يمارسها بعض المواطنين من حيث إشعال النيران تحت الأشجار الحرجية أو بالقرب منها بقصد .،بحسب ما نشر صحيفة السوسنة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خبير في التغيرات المناخية يوضّج أسباب نشوب الحرائق ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

خبير في التغيرات المناخية يوضّج أسباب نشوب الحرائق

السوسنة - بترا - رسمي الخزاعلة- تعد السلوكيات الخاطئة التي يمارسها بعض المواطنين من حيث إشعال النيران تحت الأشجار الحرجية أو بالقرب منها بقصد الشواء، أو رمي السجائر على الأعشاب الجافة داخل المناطق الحرجية المحاطة بالأشجار، من أهم الأسباب لنشوب الحرائق داخل الغابات والمناطق المكتظة بالأشجار.

وقال الخبير في التغيرات المناخية عواد حراحشة، " يشكل التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف سبباً لنشوب الحرائق، حيث تجف التربة وتساعد على جفاف الغطاء النباتي والعشبي، وجعله أكثر عرضة للاحتراق وبشكل سريع جداً، مما يشكل خسائر كبيرة على الثروتين الحرجية والزراعية ويخلف آثاراً بيئية سلبية، ويثقل كاهل الأجهزة المعنية التي قد تواصل العمل لعدة أيام أحياناً في سبيل إخماد حريق تسبب به سلوك غير مسؤول لفرد أو جماعة".

وأضاف، أن مشهد نشوب الحرائق المتكرر في فصل الصيف من كل عام، يتطلب رفع الوعي المجتمعي واتباع النصائح والإرشادات الصادرة عن الجهات المختصة فيما يتعلق بعدم التخلص من الإعشاب الجافة بالحرق، وإنما عن طريق الطمر أو الحراثة والابتعاد عن الأشجار والأعشاب عند إشعال النيران بالقرب من الغابات أو داخلها والالتزام بالأماكن المسموح بها.

وتعتبر الوقاية والالتزام بالسلوكيات الإيجابية والمسؤولية الأخلاقية واتباع الإرشادات المتكررة، عوامل رئيسية في اجتناب نشوب حرائق الغالبات والمناطق الحرجية والحقول، والحد من خطورتها وخسائرها الكبيرة التي تمتد لتصبح كوارث في حال عدم السيطرة عليها.

وقال الناطق الإعلامي باسم وزارة الزراعة لورنس المجالي، إن هناك العديد من المشكلات الكبيرة التي تخلفها الحرائق من حيث تدمير واختلال الأنظمة البيئية وتلوث الهواء المنبعث إلى جانب انعكاسها على الاقتصاد الوطني والتكاليف المادية الباهظة في إخماد الحرائق وأعاده زراعة المساحات التي تطالها الحرائق وتأثيرها على الناحية الجمالية والسياحية للمكان.

وأضاف، أن الجهات الجهات المعنية تبذل جهوداً كبيرة في سبيل منع نشوب الحرائق عن طريق تكثيف الحملات التوعوية والرسائل الإرشادية واستحداث خطط جديدة للتعامل مع الحرائق والسيطرة عليها والتخلص من المسببات، مثل الأعشاب الجافة عن طريق السماح لمربي الماشية بالرعي في بعض المناطق الحرجية وإجراءات التعشيب والمراقبة عن طريق الأبراج والكاميرات داخل الغابات والمناطق الحرجية وتشديد العقوبات على مفتعلي الحرائق.

وكانت مديرية الأرصاد الجوية، قد حذرت من الموجة الحارة التي تؤثر على المملكة خلال هذه الأيام نتيجة اندفاع كتلة هوائية حارة وجافة إلى المملكة مصدرها شبه الجزيرة العرب، حيث تلامس درجات الحرارة الـ 45 درجة مئوية في العقبة وما بين 37 الى 39 درجة مئوية بالعاصمة عمان لتصبح الأجواء حارة في معظم المناطق وحارة جداً في البادية والأغوار والبحر الميت والعقبة.

ويرتبط ارتفاع درجات الحرارة أو ما يسمى بالطقس المتطرف بنشوب الحرائق وسرعة انتشار النيران بين الأشجار والأعشاب، حيث يساعد الجفاف على عملية الحريق وانتقالها بسرعات هائلة الأمر الذي يصّعب مهمة الكوادر التي تعمل على إخمادها.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عن طریق

إقرأ أيضاً:

بالعلاء: الإمارات ملتزمة بنهج الدبلوماسية المناخية الشاملة

شارك عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، في النسخة الأولى من منتدى «ساجارماثا سامباد»، الذي عقد في العاصمة النيبالية كاتماندو تحت شعار «تغير المناخ، الجبال، ومستقبل البشرية»، وافتتحه رسمياً كيه بي شارما أولي، رئيس الوزراء.
ونظّمت المنتدى حكومة نيبال، وحمل اسم جبل إيفرست «ساجارماثا»، حيث جمع شخصيات حكومية رفيعة، وقادة من الأمم المتحدة، وخبراء عالميين، وممثلين عن المجتمع المدني والمجتمعات الإقليمية، لتعزيز الحوار العالمي في التغير المناخي، والنظم البيئية الجبلية، والعدالة البيئية.
وألقى بالعلاء، كلمة خلال الجلسة العامة، أكد خلالها التزام الإمارات بنهج الدبلوماسية المناخية الشاملة والعمل المتعدد الأطراف، كما أضاء على دور دولة الإمارات في تفعيل «صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار - FRLD»، خلال مؤتمر «COP28» الذي عقد أواخر 2023 في مدينة إكسبو دبي، عبر تعهد بقيمة 100 مليون دولار، مشدداً على أهمية الاستثمار المستدام في المناطق الأكثر عرضة للتغير المناخي.
كما أضاء على جهود دولة الإمارات بصفتها الدولة المضيفة بالشراكة مع جمهورية السنغال لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026. عادّاً المنتدى محطة أساسية نحو توحيد مساعي الدول الصحراوية والساحلية والجبلية ضمن خطة عالمية مشتركة في المياه والعمل المناخي.
وجدد التزام الدولة بتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة (المياه النظيفة والصرف الصحي)، والهدف الثالث عشر «العمل المناخي». داعياً إلى شراكات ضمن الأنظمة البيئية وحلول مصممة وفقاً للخصوصيات الإقليمية.
وعقد على هامش المنتدى، عدداً من اللقاءات مع كبار المسؤولين في الحكومة النيبالية، لتعميق التعاون في المناخ والاستثمار والتنمية، حيث التقى الدكتورة رانا ديوبا، وزيرة الخارجية، وديباك خادكا، وزير الطاقة والموارد المائية والري، وعين بهادور شاهي ثاكوري، وزير الغابات والبيئة.
وتركزت المحادثات على بحث سبل التعاون التجاري والاقتصادي، واستكشاف فرص الاستثمار في الطاقة المتجددة في نيبال، والتعاون في حماية الغابات، والتنوع البيولوجي، وأسواق الكربون، والسياحة البيئية، ولا سيما قبيل «COP30» و«مؤتمر المياه 2026» الذي تستضيفه دولة الإمارات بالشراكة مع السنغال.
كما عقد اجتماعاً مع شارمين سونيا مرشيد، المستشارة الأولى لحكومة بنغلاديش، التي رحبت بدور دولة الإمارات القيادي في الدبلوماسية المائية العالمية.
وأكدت دعم بنغلاديش الكامل لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026. مشددة على الحاجة الملحّة إلى التعاون في قضايا أمن المياه من أعالي الجبال إلى مناطق الدلتا.
وتجسد مشاركة دولة الإمارات في منتدى «ساجارماثا سامباد» نهجها في دعم العمل المناخي وطموحها الاستراتيجي لتعزيز الروابط المتعددة الأطراف مع دول آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وتواصل الإمارات بستمرار مشاركتها الفاعلة في المؤتمرات والمنتديات الرفيعة، ترسيخ مكانتها دولة رائدة في الطاقة النظيفة، والدبلوماسية المائية، والتعاون الدولي الشامل.

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية: ظاهرة التغيرات المناخية تواجه جميع الشعوب بما فيها العراق
  • توصيلات كهرباء عشوائية..السيطرة على حريق بورشة رخام بمركز جهينة بسوهاج
  • مصرع شخص إثر سقوط شجرة عليه فى الشرقية
  • نشوب حريق داخل مخزن كاوتشوك بالدقهلية
  • لمرور 40 عامًا.. محافظ القاهرة يشارك في احتفال جمعية محبي الأشجار
  • نشوب حريق داخل شقة سكنية في السيدة زينب
  • بالعلاء: الإمارات ملتزمة بنهج الدبلوماسية المناخية الشاملة
  • صقر غباش: حريصون على التعاون لمواجهة القضايا المناخية
  • "نساء المحار" في تونس يواجهن خطر التغيرات المناخية و"السلطعون الأزرق"
  • دور التمويل الإسلامي في تعزيز المرونة المناخية