هآرتس تدعو للإطاحة بحكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
طالبت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في افتتاحيتها اليوم الاثنين إلى سرعة الإطاحة ببنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائبلي من منصبه نظرًا لأنه ـ من وجهة نظرها ـ المسؤول الأول عن أحداث الـ7 من أكتوبر التي مثلت كارثة على إسرائيل، معتبرة أن الظروف قد أصبحت مواتية الآن لتجدد الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالإطاحة به من منصبه لاسيما عقب المظاهرات التي شهدتها مدن إسرائيلية مساء يوم السبت الماضي للمطالبة بذلك .
ورأت الصحيفة أنه لا يوجد شيء مبرر أكثر من الاحتجاج ضد نتنياهو، حتى في ظل الحرب الدائرة، ولا شيء أكثر تبريرًا من المطالبة بالإطاحة به، مشيرة إلى أنه لم يكن من قبيل الصدفة انكاره المسؤولية عن ماوقع بإسرائيل يوم 7 أكتوبر وأن سياساته تدل على أنه يستغل الوقت فقط للاستعداد لليوم الذي سيلي الحرب .
شددت الصحيفة على أن الأسابيع القادمة يجب أن تشهد تغيير الحكومة الحالية وذلك عقب شهور دامية من الحرب .
اختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالتأكيد على أنه عقب شهرين ونصف الشهر من الحرب الدامية فإن جمهور إسرائيل لا يجب أن يتسامح مع ما تسبب فيه نتنياهو للبلاد ويجب أن يستمروا في الاحتجاج للإطاحة به، فقد حان الوقت لمطالبة المتسبب في هذه الكارثة بإخلاء كرسيه وإعطاء الفرصة للآخرين لاصلاح ما دمره .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هآرتس الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الحرب الاحتجاجات الشعبية
إقرأ أيضاً:
تجدد دعوات الاحتجاج في توغو قبيل الانتخابات البلدية
جدد منظمو المظاهرات الشعبية في توغو دعوتهم إلى التظاهر يومي 16 و17 يوليو/تموز الجاري، تزامنا مع الانتخابات البلدية المرتقبة، رفضا لسياسات الحكومة ومقتل محتجين في مظاهرات سابقة.
وتأتي هذه الدعوات في ظل تصاعد التوتر السياسي بعد اعتقال شخصيات من المعارضة، وارتفاع أسعار الكهرباء، وتمرير تعديل دستوري يمنح الرئيس فور غناسينغبي صلاحيات موسعة، اعتبرها المحتجون تكريسا للهيمنة على السلطة.
وفي مقطع مصور نُشر على منصة "تيك توك"، أعلن فنانون ونشطاء مشاركون في مظاهرات يونيو/حزيران نيتهم استئناف الحراك الجماهيري ضمن ما يعرف بـ"حراك السادس من يونيو".
وأفادت منظمات حقوقية بقتل 7 أشخاص وإصابة العشرات واعتقال أكثر من 60 شخصًا خلال مظاهرات يونيو/حزيران، بينما تحدثت السلطات عن وفاتين فقط "غرقًا"، من دون تقديم حصيلة دقيقة. في المقابل، حمّلت المعارضة قوات الأمن مسؤولية جميع الوفيات.
وتتزامن هذه التطورات مع استعدادات تنظيم الانتخابات البلدية في 17 يوليو/تموز، وسط دعوات من أحزاب معارضة وهيئات مدنية لتأجيلها، بدعوى أن المناخ السياسي والأمني غير ملائم.
مطالب بتحقيق مستقلوفي سياق متصل، أكدت الجمعية الوطنية أنها ستراجع ملابسات أعمال العنف الأخيرة، بينما طالبت منظمة العفو الدولية بإجراء تحقيق "مستقل وشفاف" في الأحداث.
لكن وزير التعليم التقني إسحاق تشياكبي اعتبر أن البلاد تشهد "هدوءا واستقرارا"، مشيرا إلى أن الأنشطة العامة والاختبارات المدرسية تُجرى طبيعيا، نافيًا وجود توتر واسع النطاق.
وفي خطوة مفاجئة، ألغى الحزب الحاكم فعالية دعم للرئيس كانت مقررة السبت، دون إعلان الأسباب، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر مطلعة.
إعلان