بعد تهديد إيران بغلقه.. أين يقع مضيق جبل طارق وما أهميته ؟
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام إيرانية خلال الأيام الماضية أن قائد الحرس الثوري الإيراني هدد بغلق البحر الأبيض المتوسط وممرات مائية أخرى بسبب الحرب على قطاع غزة، ويأتي التهديد الإيراني بعد الهجمات الحوثية المتواصلة على السفن في البحر الأحمر، ويعد مضيق جبل طارق أحد الممرات التي هددت إيران بغلقة كونه أحد أهم الممرات البحرية التجارية في العالم ويتمتع بأهمية استراتيجية واقتصادية وسياسية.
وتعود تسميته للقائد طارق بن زياد الذي دخل مياه المضيق في عام 711م، وَكان وقتها أميراً على مَدينة طنجة في المغرب حيث رغب في استمرارالفتوحات الإسلاميّة في المَناطق التي تقع إلى الشمال من طَنجة فعبر بجيوشه هذا المضيق متّجهاً إلى إسبانيا، واستطاع إخضاعها للحكم الإسلامي وأصبحت جزءاً من الدولة الإسلامية.
أين يقع مضيق جبل طارق
مضيق جبل طارق هو مضيق مائي طبيعيّ يقع في الشمال الغربي من القارة الأفريقيّة ويفصل بين المغرب جنوباً إسبانيا شمالاً ، ويصل بين مياه البحر الأبيض المتوسط ومياه المحيط الأطلسي وهو يفصل بين جبل طارق الذي يمثل جزءًا من إقليم جبل طارق البريطاني والمعروف أيضًا باسم جبل طارق، والساحل الشمالي للمغرب الشرقي المضيق يعتبر ممرًا مائيًا حيويًا للشحن البحري بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، كما أنه حاليًا تحت الإدارة البريطانية ويبلغ طوله حوالي 51كم، وعرضه بين 14م ــ 32م، وعمقه يزيد عن300م بقليلٍ.
ويمتدالمضيق في الغرب بخط يصل بين رأس طرف الغار ورأس سبارطيل، وفي الشرق يمتد بخط يصل بين أوروبا بوينت وشبه جزيرة ألمينة.
أهمية مضيق جبل طارق
يُعتبر مضيق جبل طارق ذو أهمية استراتيجية كبيرة لحركة الملاحة البحرية، حيث يُعتبر ممرًا رئيسيًا للسفن التي تربط بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي تشهد هذه المنطقة حركة كبيرة للسفن التجارية والبواخر السياحية والسفن العسكرية، ايضا بالإضافة إلى الأهمية الاقتصادية والاستراتيجية التي يتميز بها، يشكل مضيق جبل طارق أيضًا نقطة حدودية بين قارتي أوروبا وإفريقيا، وهو موقع مهم لعبور الطيور المهاجرة بين القارتين، كما أنه مكانًا للأبحاث البيئية والعلمية بسبب التنوع البيئي والطبيعي في المنطقة وتدفق المياه البحرية والأمواج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مضيق جبل طارق تهديد إيران وسائل إعلام إيرانية قائد الحرس الثوري الايراني الهجمات الحوثية الممرات البحرية أهمية استراتيجية المغرب إسبانيا قطاع غزة البحر الأبیض المتوسط مضیق جبل طارق
إقرأ أيضاً:
إيران : احتجاز ناقلة النفط الفنزويلية قرصنة في البحر الكاريبي
الثورة نت /..
أدانت السفارة الإيرانية في كاراكاس بشدة احتجاز القوات الأمريكية ناقلة نفط قرب سواحل فنزويلا، معتبرة هذه الحادثة “انتهاكًا صارخًا للقوانين والأنظمة الدولية، بما في ذلك مبدأ حرية البحار والملاحة”.
وقالت السفارة في بيان ، اليوم الخميس ، نقلته وكالة فارس الإيرانية ، إن ” الإجراء غير القانوني الذي اتخذته الحكومة الأمريكية باحتجاز ناقلة نفط فنزويلية دون أي مبرر قانوني في البحر الكاريبي يُعد انتهاكًا صارخًا للقوانين والأنظمة الدولية، بما في ذلك مبدأ حرية البحار والملاحة الذي لا يُنتهك”.
وأشارت إلى أن ” احتجاز القوات الأمريكية ناقلة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي، غير قانوني ويفتقر إلى أي أساس قانوني، وبالطبع، يعتبر انتهاكا واضحا للقوانين والأنظمة الدولية، ولا سيما مبدأ حرية البحار والملاحة”.
وجاء في البيان: “إنّ الإجراء غير القانوني الذي اتخذته الحكومة الأمريكية بالاستيلاء على ناقلة نفط فنزويلية دون أي مبرر مشروع في البحر الكاريبي يُعدّ انتهاكًا صارخًا للقوانين والأنظمة الدولية”، مضيفة أن
“القرصنة في البحر الكاريبي” هو الوصف الأنسب لهذا العمل غير القانوني وغير المبرر الذي قامت به الولايات المتحدة، التي تسعى إلى تحقيق أهدافها باللجوء إلى أعمال غير مشروعة، وانتهاك السيادة الوطنية، وانتهاك حقوق الآخرين، ونشر الفوضى”.
وفي ختام البيان، ادانت السفارة الايرانية هذا العمل الذي يُخالف المبادئ والأنظمة الدولية الأساسية واعربت عن التضامن مع حكومة وشعب فنزويلا في دفاعهم عن سيادتهم الوطنية وحقوقهم غير القابلة للتصرف.
وأصدرت وزارة الخارجية الفنزويلية بيانًا رسميًا وصفت فيه احتجاز القوات الأمريكية لناقلة نفط فنزويلية في مياه البحر الكاريبي بأنه عمل قرصنة دولية، وأدانته بشدة.
وجاء في بيان الخارجية الفنزويلية، المنشور على موقعها الإخباري: “هذا العمل قرصنة سافرة وانتهاك صارخ للقانون الدولي. ولا يُعد هذا الحادث حادثًا معزولًا، بل هو جزء من سياسة واشنطن العدوانية والمخططة ضد كاراكاس”.
واشارت إلى أن هذه العملية نُفذت في إطار خطة مُتعمدة من الولايات المتحدة للاستيلاء على موارد الطاقة الفنزويلية، مضيفةً: أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تحدث علنًا عن هذه القضية خلال حملته الانتخابية لعام 2024.
ووفقًا للبيان، تعتبر فنزويلا هذه الإجراءات الأحادية تهديدًا لسيادة وممتلكات الشعب الفنزويلي.
ودعت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيانها إلى وقف فوري لهذه الإجراءات، مؤكدةً: أن كاراكاس تُصر على حقها غير القابل للتصرف في ممارسة سيادتها الكاملة على مواردها الطبيعية.