الحشيش والكحول.. يديعوت أحرنوت: الإسرائيليون يلجؤون للمواد المخدرة بمعدلات مثيرة للقلق
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
نسبت صحيفة يديعوت أحرنوت لدراسة تأكيدها ارتفاعا كبيرا في عدد الإسرائيليين الذين يستخدمون الحبوب المنومة والحشيش والكحول والأدوية المسببة للإدمان منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، متسائلة لماذا يحدث هذا الآن، وما علامات الإدمان ومتى يجب طلب المساعدة؟
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم دانيال فينغولد- أن أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول كانت لها آثار بعيدة المدى على الصحة العقلية في إسرائيل، مشيرة إلى دراسة أجراها بشكل مشترك البروفيسور دانا تسور بيتان من جامعة حيفا، ومركز شلفاتا للصحة العقلية، والبروفيسور يوفال نيريا من جامعة كولومبيا، بحثت في التداعيات النفسية لهذه الأحداث التي أثرت على 420 إسرائيليا في سن 18 وما فوق.
وكشفت الدراسة عن ارتفاع ملحوظ في استهلاك المواد المسببة للإدمان بعد بداية الحرب، حيث أشار 16% من المشاركين إلى زيادة طفيفة في تعاطي النيكوتين، بينما أشار 10% إلى زيادة في استهلاك الكحول، وأبلغ 5.5% عن زيادة في تعاطي القنب، كما شهد استخدام العقاقير الطبية التي قد تؤدي إلى الإدمان ارتفاعا كبيرا، مع زيادة استخدام المهدئات بين 11% من المشاركين، والحبوب المنومة بين 10%، ومسكنات الألم بين 8%.
ومع أن هذه النتائج لا تشير بالضرورة إلى ظهور اضطراب مزمن أو طويل الأمد حسب الدراسة؛ لكن قد تكون هناك آثار محتملة لهذا الاعتماد المتزايد على المواد التي قد تسبب الإدمان.
وأشارت الدراسة إلى أن بعض الأفراد لديهم استعداد وراثي وسمات شخصية محددة تزيد من احتمال إصابتهم بالإدمان، ولكن أحداث الحياة الصعبة والصادمة يمكن أن تؤدي إلى الاضطراب العاطفي والرغبة في تخفيف الانزعاج.
وفي مثل هذه الأوقات، تقول الصحيفة، يلجأ بعض الناس إلى المواد المسببة للإدمان كالنيكوتين والكافيين والكحول وتجربة الحشيش والمخدرات الأخرى، للحصول على الراحة الفورية، وربما إلى الأدوية، مثل المهدئات والمسكنات والحبوب المنومة.
وبمرور الوقت، يتمكن معظم الناس من تقليل استخدام هذه المواد وإبقائها ضمن النطاق المعياري -كما تقول الدراسة- ولكن الأفراد الذين يعانون من الصدمات الشديدة والضيق، والذين تكون آليات التكيف لديهم غير كافية، قد يصابون بالتبعية والإدمان.
ويتطور الاعتماد إلى إدمان يتجلى في إخفاء صاحبه المواد المخدرة عن الآخرين، وفي بذله موارد كبيرة وجهدا بالغا في التفكير في المخدر وتنظيم الحصول عليه واستهلاكه.
ونصحت الصحيفة الإسرائيليين في حال الإدمان بالبحث عن منافذ بديلة للاحتياجات العاطفية، مثل التحدث مع صديق أو الذهاب في نزهة أو الاستماع إلى الموسيقى أو الصلاة، أو طلب العلاج النفسي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ضبط 4 عناصر إجرامية بحوزتهم مخدرات وأسلحة نارية بشبرا الخيمة
شهدت مدينة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية تنفيذ حملة أمنية موسعة تحت إشراف اللواء أشرف جاب الله، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، أسفرت عن ضبط 4 عناصر إجرامية خطرة بحوزتهم أسلحة نارية وبيضاء وكميات من المواد المخدرة، وذلك خلال استهداف منطقتي أبو العلا كساب وبهتيم، بنطاق قسم ثان شبرا الخيمة.
وانطلقت الحملة بتوجيه اللواء محمد السيد، مدير إدارة المباحث الجنائية، واللواء وائل متولي، رئيس مباحث المديرية، وقادها العقيد أحمد عصر، رئيس فرع البحث الجنائي بشبرا الخيمة، والمقدم مصطفى دياب، رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة، ومعاونوه الذين نفذوا حملات مكثفة داخل المناطق المستهدفة لإحكام السيطرة الأمنية.
وأسفرت الحملة عن ضبط 4 عناصر إجرامية مطلوب ضبطهم لتنفيذ أحكام قضائية، وعُثر بحوزتهم على أسلحة نارية وبيضاء، وكمية كبيرة من المواد المخدرة.
كما داهم العقيد أحمد عصر والمقدم مصطفى دياب ومعاونوه عددًا من البؤر الإجرامية التي كانت تشهد نشاطًا غير مشروع في الفترة الأخيرة بمنطقتي أبو العلا كساب وبهتيم، مما أسفر عن فرض السيطرة الأمنية وإعادة الانضباط.
وشهدت المناطق المستهدفة انتشارًا أمنيًا موسعًا خلال ساعات الحملة، وسط إشادات من الأهالي بجهود ضباط مباحث قسم ثان شبرا الخيمة ومعاونيهم الذين واجهوا العناصر الخطرة بحسم.
وأكدت مديرية أمن القليوبية استمرار الحملات بشكل يومي لمواجهة الجريمة بشتى صورها، وملاحقة تجار المواد المخدرة والخارجين عن القانون.