نسبت صحيفة يديعوت أحرنوت لدراسة تأكيدها ارتفاعا كبيرا في عدد الإسرائيليين الذين يستخدمون الحبوب المنومة والحشيش والكحول والأدوية المسببة للإدمان منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، متسائلة لماذا يحدث هذا الآن، وما علامات الإدمان ومتى يجب طلب المساعدة؟

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم دانيال فينغولد- أن أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول كانت لها آثار بعيدة المدى على الصحة العقلية في إسرائيل، مشيرة إلى دراسة أجراها بشكل مشترك البروفيسور دانا تسور بيتان من جامعة حيفا، ومركز شلفاتا للصحة العقلية، والبروفيسور يوفال نيريا من جامعة كولومبيا، بحثت في التداعيات النفسية لهذه الأحداث التي أثرت على 420 إسرائيليا في سن 18 وما فوق.

وكشفت الدراسة عن ارتفاع ملحوظ في استهلاك المواد المسببة للإدمان بعد بداية الحرب، حيث أشار 16% من المشاركين إلى زيادة طفيفة في تعاطي النيكوتين، بينما أشار 10% إلى زيادة في استهلاك الكحول، وأبلغ 5.5% عن زيادة في تعاطي القنب، كما شهد استخدام العقاقير الطبية التي قد تؤدي إلى الإدمان ارتفاعا كبيرا، مع زيادة استخدام المهدئات بين 11% من المشاركين، والحبوب المنومة بين 10%، ومسكنات الألم بين 8%.

ومع أن هذه النتائج لا تشير بالضرورة إلى ظهور اضطراب مزمن أو طويل الأمد حسب الدراسة؛ لكن قد تكون هناك آثار محتملة لهذا الاعتماد المتزايد على المواد التي قد تسبب الإدمان.

رجل وكلب يركضان إلى ملجأ من القنابل أثناء إطلاق صواريخ من غزة باتجاه عسقلان جنوب إسرائيل (رويترز) عوامل الإدمان

وأشارت الدراسة إلى أن بعض الأفراد لديهم استعداد وراثي وسمات شخصية محددة تزيد من احتمال إصابتهم بالإدمان، ولكن أحداث الحياة الصعبة والصادمة يمكن أن تؤدي إلى الاضطراب العاطفي والرغبة في تخفيف الانزعاج.

وفي مثل هذه الأوقات، تقول الصحيفة، يلجأ بعض الناس إلى المواد المسببة للإدمان كالنيكوتين والكافيين والكحول وتجربة الحشيش والمخدرات الأخرى، للحصول على الراحة الفورية، وربما إلى الأدوية، مثل المهدئات والمسكنات والحبوب المنومة.

وبمرور الوقت، يتمكن معظم الناس من تقليل استخدام هذه المواد وإبقائها ضمن النطاق المعياري -كما تقول الدراسة- ولكن الأفراد الذين يعانون من الصدمات الشديدة والضيق، والذين تكون آليات التكيف لديهم غير كافية، قد يصابون بالتبعية والإدمان.

ويتطور الاعتماد إلى إدمان يتجلى في إخفاء صاحبه المواد المخدرة عن الآخرين، وفي بذله موارد كبيرة وجهدا بالغا في التفكير في المخدر وتنظيم الحصول عليه واستهلاكه.

ونصحت الصحيفة الإسرائيليين في حال الإدمان بالبحث عن منافذ بديلة للاحتياجات العاطفية، مثل التحدث مع صديق أو الذهاب في نزهة أو الاستماع إلى الموسيقى أو الصلاة، أو طلب العلاج النفسي.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

إحالة عاطل للجنايات بتهمة حيازة مخدرات وترويجها فى التبين

قررت نيابة التبين، إحالة عاطل لمحكمة الجنايات، بتهمة الاتجار فى المواد المخدرة وترويج نشاطه الإجرامى على مواقع التواصل الاجتماعى.

وكشفت الداخلية ملابسات قيام أحد الأشخاص بالترويج لبيع المواد المخدرة من خلال حسابه الشخصى عبر مواقع التواصل الاجتماعى.

بالفحص تم تحديد وضبط مستخدم الحساب (عاطل- مقيم بدائرة قسم شرطة التبين بالقاهرة)، وبحوزته (هاتف محمول بفحصه تبين احتوائه على أثار ودلائل تؤكد على إدارته للحساب المشار إليه – كمية من مخدر الحشيش – سلاح أبيض) بمواجهته اعترف بحيازته للمواد المخدرة وإدارته للحساب المشار إليه للإتجار بها، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • المشدد 10 سنوات لطالب بتهمة الاتجار في المواد المخدرة بالعبور
  • ضبط شخصين وبحوزتهما مواد مخدرة بالأقصر
  • مداهمات لـ بؤر مخدرات تنتهي بمصرع 3 عناصر إجرامية بأسيوط وقنا
  • مصرع 3 تجار مخدرات .. الداخلية تداهم أوكار تجار الكيف | صور
  • حملات أمنية مكبرة لضبط مروجى المواد المخدرة فى أسوان ودمياط
  • تركيا.. إعدام 2 طن من المخدرات في باتمان
  • إحالة عاطل للجنايات بتهمة حيازة مخدرات وترويجها فى التبين
  • مقـ.تل 3 عناصر إجرامية.. قرار عاجل بشأن بؤر المخدرات بالقليوبية والإسماعيلية
  • ضبط متجر مخدرات ومصرع 3 مجرمين في تبادل نار مع الشرطة
  • مقتل 3 عناصر شديدة الخطورة فى تبادل إطلاق نار بالقليوبية والاسماعيلية