نبض السودان:
2024-06-16@19:18:08 GMT

ماذا قال البرهان لـ الطوائف المسيحية؟

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

ماذا قال البرهان لـ الطوائف المسيحية؟

بورتسودان – نبض السودان

هنأ رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان المواطنين المسيحيين بمختلف طوائفهم، بذكرى ميلاد السيد المسيح عليه السلام، وبحلول العام الميلادي الجديد .

وأعرب البرهان عن تمنياته لكل المواطنين المسيحيين، وهم يحتفلون بهذا العيد المجيد، بدوام الصحة والعافية، وأن تأتي الذكرى القادمة، والبلاد تنعم بالسلام والأمن والإستقرار داعياً المولى عز و جل أن يجمع الإنسانية على قيم التسامح والتراحم والسلام التي حملتها رسالة السيد المسيح عليه السلام.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: البرهان المسيحية قال لـ الطوائف ماذا

إقرأ أيضاً:

القديس أبسخيرون الجندي.. سيرة خادة في تراث الكنيسة الأرثوذكسية

أعادت الكنيسة الأرثوذكسية، اليوم اجمعة 7 بوؤنه حسب التقويم القبطي، ذكرى رحيل القديس أبسخيرون الجندي، أحد الرموز التي تحتل مكانة روحية كبيرة لدى الأقباط ولاتزال سيرتهم خالدة وعالقة في صفحات التاريخ المسيحي.

القديس آمون وشقيقته صوفية.. سيرة عنوانها الفداء من أجل المسيح القديس يوحنا الهرقلي.. سيرة تروي مرحلة فارقة في تاريخ الأقباط

واحتلفت كنيسة الشهيد أبسخيرون والأنبا كاراس تل أبو ناروز التابعة لمطرانية الأقباط الأرثوذكس في بني سويف، أمس بعشية عيد القديس الجندي، وأقيمت الفعالليات وسط حضور شعبي كبير برعاية وصلوات قداسة البابا تواضروس الثاني وشريكة في الخدمة الرسولية الأنبا غبريال أسقف الإيبارشية.

اسدلت الستار عن حياة القديس أبسخيرون  في مثل هذا اليوم من عام 304 ميلادية، وولد في قلين وهى مدينة تقبع بكفر الشيخ، وكان أحد جنود "أتريب" قرية بالقرب من بنها،  في عهد الملك دقلديانوس "عدو المسيحية" عرف عصره بـ" الظلام" وعذاب اتبع السيد المسيح ونهج طرق القديسين.

لقبت الكنيسة هذه الفترة في التاريخ بـ"عصر الظلام والشهداء" على الرغم من  بداية حكمة التي اتسمت بالتسامح والمحبة والسلام، وسرعان ماتحولت سياسته  ضد المسيحيين فأصدر المراسيم الـ4 الشهيرة في الفترة بين  عام 302 حتى 305 م، ونصت على الكراهية والإضطهاد وحرق الكنائس والإناجيل الأربعة ومنعهم من التجمع بل صار في الأرض يقتل كل أتباع يسوع ين مريم ووصلت حصيلة الشهداء إلى أكثر من ألف مسيحي، ويروي كتاب حفظ التراث المسيحي "السنكسار" أن سياسة دقلديانوس قد شهدت تغيرات وتبدلت الأوضاع في عهده وبعدما بغض الإيمان المسيحي وكان يُجبر جميع الشعوب على عبادة الأوثان. 

ووقف القديس أبسخيرون الجندي أمام قرار الملك ورفض الخضوع له، فأمر والي أتريب بحبسه وظ يتأمل ويتعبد ويتضرع إى الله وحسب المراجع المسيحية كان يظهر له الملاك ليقوي عزيمته، أرسله إلى أريانوس والي أنصنا، وفى السفينة صلى القديس فانحلت السلاسل وكان أريانوس حينها يقبع في أسيوط، فذهبوا إليه وهناك وقف أمامه واعترف بالسيد المسيح.

تعجب الوالي من قوة هذا الجندي أمام مايمر من تحديات وعذاب فأحضر له ساحراً يدعى "إسكندر" قدم للقديس شيئاً من السم القاتل فرشمه بعلامة الصليب وشربه فلم ينله أي أذى بل انقلب السح على الساحر وأمن الأمير واتبع السيد المسيح، الأمر الذي حين وصل إلى علم الوالي غضب غضبًا شديدًا وأمر بقطع رأسه ونال إكليل الشهادة، وزاد العداء بينه وبين أبسخيرون فأمر بجلده بالسياط ثم قطع رأسه، فنال إكليل الشهادة. 

مقالات مشابهة

  • عودة: على حكماء هذا البلد أن يتفقوا على مبادىء واضحة وتفاسير موضوعية لكل ما يختلف عليه اللبنانيون
  • توجيه مهم من محافظ الجيزة بشأن المجازر.. ماذا قال؟
  • ماذا جاء بمسودة البيان الختامي لقمة السلام الخاصة بأوكرانيا؟
  • قُوةُ الاعتِذَار
  • خطيب عرفة: الحج ليس مكانا للشعارات السياسية.. ماذا قال عن العدوان في غزة؟
  • خطيب عرفه: الحج ليس للشعارات السياسية.. ماذا قال عن العدوان في غزة؟
  • لا حلّ الا بتحالف مسيحي؟
  • بعد تعرضهم للنصب.. ماذا حدث لحاملي تأشيرة الزيارة في حج 2024؟
  • الشيخ ياسر السيد مدين يكتب: كيف وصلتنا السُّنة؟ (6)
  • القديس أبسخيرون الجندي.. سيرة خادة في تراث الكنيسة الأرثوذكسية