السوداني: وجود المسيحيين في العراق عامل قوة للبلد
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
25 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أجرى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، زيارة إلى أسر من أبناء المكون المسيحي في العاصمة بغداد، وشاركها الاحتفال بأعياد الميلاد المجيدة، مقدماً التهنئة لجميع أبناء شعبنا العراقي الكريم عامة، والمسيحيين منه خاصة بهذه المناسبة المباركة.
وقال السوداني إن المسيحيين هم ملح الأرض، ومكون أصيل في بلدنا وشعبنا، وأسهموا في بناء الدولة، مؤكداً أن وجود المسيحيين في العراق هو عامل قوة للبلد، معبراً عن اعتزازه بجميع أطياف الشعب العراقي.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة حريصة على التواصل مع جميع المكونات في العراق، وخصوصاً أبناء شعبنا من المسيحيين للمشاركة في احتفالاتهم بهذه المناسبة الكريمة، مشيراً إلى حضوره قداس الميلاد في السنة الماضية، وأن عدم حضور قداس هذا العام كان بسبب حادثة الحمدانية والتضامن مع مع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
لتقرأ الأجهزة الامنية :أضواء على موجات العنف ضد المطاعم في بغداد!
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا : ان من يقوم بافعال العنف ضد مايسمى ويشاع بالمطاعم والمواقع التابعه للولايات المتحدة وبريطانيا في بغداد هو فصل من مسرحية داخلية وراءها جهات داخلية لديها طموحات سياسية وتحاول اعطاء هذا العنف صفة مقاومة أمريكا وبريطانيا وهي حيلة لخداع الرأي العام والحكومة والأجهزة الامنية ليمضي مخطط الجهات الداخلية تلك..( وتذكروا التغريدات التي نشرتها بإسمي مابعد استهداف بعض الضباط في وزارتي الدفاع والداخلية بتهم علاقتهم مع الفاشينستات ومافيات الابتزاز وهي تهم كيدية حسب قناعات الرأي العام والتي حذرت الحكومة والسوداني حينها من مخطط انقلاب ناعم وراءه بعض الضباط الكبار وجهة سياسية تمتلك قوة عسكرية باتت مسعورة .. وبعدها حذرت الحكومة والرئيس السوداني ( حفظه الله ورعاه) بأن اصحاب هذا المخطط باتوا يستهدفون وزير الداخلية حصرا لافشال جميع خططه وهمته المعروفة بمحاولة إزاحته من مكانه )
ثانيا :- لانه أصلا لا توجد مطاعم حقيقية أميركية في العراق .بل هي محاولات تقليد وجذب زبائن ليس إلا ( ولو كانت الدولة مستقرة اسوة بالدول المعروفة لدفعت تلك المطاعم ملايين الدولارات كتعويض للشركات الاميركية التي تحتكر تلك المطاعم واسماءها مثل “ماكدونالد ، وكي إف سي” وغيرها . وبالتالي لا يجوز تقليدها إلا بإذن رسمي من تلك الشركات) … فتلك الجهات الداخلية تعتبر نفسها عبقرية فتحاول قطع الطريق على :
١-قطع الطريق على مشروع السيد مقتدى الصدر من جهة .وفي نفس الوقت يحالون الإيحاء بأن جماعة الصدريين وراء ذلك !
٢- قطع الطريق على المجتمع الدولي الذي فكّر اخيراً بالتغيير في العراق ليس لسواد عيون العراقيين، بل نصحت المعاهد الاستراتيجية بذلك للحفاظ على مصالح المجتمع الدولي وأمريكا !
٣-نشر فوضى مفتعله في بغداد لخلط الأوراق على حكومة السوداني بمحاولة حصارها وتدويخها بهدف حدوث ثغرات وانشقاقات ليلج منها المخطط الداخلي الذي تحدثنا عنه مرارا !
رابعا : هل تعرف حكومة السوداني كم عدد المتسللين لداخل العراق من جنسيات مختلفة بحجة انهم ( ايادي عاملة ) وثلثهم تابعين لاجهزة استخبارية تابعة لدول والى جهات لديها اجندات خفية .وليس للأجهزة الامنية قاعدة بيانات عنهم ودخلوا داخل المجتمع العراقي وتاهت اخبارهم ؟ ..انهم بالآلاف نعم انهم بالآلاف. وتتحمل مسؤولية دخولهم بطرق غير قانونية او باجراءات ضعيفة هي الشركات الوهمية التي تستقدم العمالة التابعة للديناصورات والحيتان والجهات السياسية وجهات تابعة إلى خطوط اللادولة . وتتحمل مسؤولية ذلك العتبات والجهات الدينية والخطوط التابعة لها ايضا … فهؤلاء قنبلة موقوتة داخل العراق اضافة ان بعضهم صار ضحية مافيات الجريمة المنظمة وسرقة الاعضاء البشرية (( ونبهنا وكتبنا طيلة السنوات الماضية عن هذه القنبلة وتلك المخاطر ولا احد يسمعنا )) .. فهؤلاء ليسوا اعضاء جمعيات خيرية بل قنابل جاهزة لمن يدفع لها ‘
رابعا : وبالتالي مايحدث من عنف اخيرا هي مقبلات لإحداث فوضى قادمة تحت عنوان ( عاصفة هوجاء) وهناك جهة او جهات متربصة للاستفادة منها وحصاد نتائجها لصالحها ..والكرة في ملعب حكومة السوداني !
سمير عبيد
٥ حزيران ٢٠٢٤