أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين، أن الحرب في غزة "ستكون طويلة ولم تقترب من نهايتها".

مراسلنا: أكثر من 100 قتيل بالقصف الإسرائلي المستمر على مخيم المغازي ودير البلح وسط قطاع غزة الحرب على غزة كلفت إسرائيل نحو 18 مليار دولار حتى الآن

وقال  بنيامين نتنياهو في اجتماع كتلة "الليكود" إنه عاد من غزة حيث التقى كتيبة احتياطية في الميدان، مضيفا: "الجميع طلب مني شيئا واحدا فقط.

. ألا نتوقف ونستمر حتى النهاية".

وأردف: "يقولون إننا نتوقف.. قالوا أيضا إننا سنتوقف بعد الخطوط العريضة الأولى لإطلاق سراح المختطفين لدينا.. وواصلنا ذلك.. لذلك نحن لا نتوقف، نحن مستمرون في القتال وسنعمق القتال في الأيام المقبلة".

وتابع نتنياهو: "ستكون هذه معركة طويلة وليست قريبة من النهاية.. نحن بحاجة إلى الصبر والتماسك والوحدة والالتزام بالمهمة".

وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين مقتل جنديين وارتفاع حصيلة قتلاه إلى 489 منذ 7 أكتوبر، فيما بلغ عدد القتلى بصفوفه منذ بدء عمليته البرية في غزة في 27 أكتوبر نحو 156.

ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ80 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط كارثة إنسانية وصحية.

المصدر: "يديعوت أحرونوت" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

من الواضح أن إسرائيل لا تريد حربا طويلة مع إيران ولا تتحملها

أمريكا وجهت ضربات للمواقع النووية الإيرانية وسط شكوك حول فاعلية هذه الضربات، ولكنها لا تريد توسيع الحرب مع إيران.

أمريكا لا تريد حربا واسعة، وهناك تقارير إعلامية عن إبلاغ مسبق لإيران بالضربة الأمريكية وبمحدوديتها.
العدوان الإسرائيلي على إيران ووجه برد إيراني مؤلم لإسرائيل، وأظهر قدرة إيران على استهداف العمق الأسرائيلي.
ومن الواضح أن إسرائيل لا تريد حربا طويلة مع إيران ولا تتحملها.

هدف الحرب بالنسبة لإسرائيل وأمريكا في الحد الأدنى هو إخضاع إيران بإجبارها على التخلي عن برنامجها النووي وبرنامجها الصاروخي.
ويبدو، من الرد الإيراني، أن هذا الهدف لن يتحقق.

إسرائيل تتحرك بموجب الضرورة الوجودية لفعل أي شيء حيال قدرات إيران النووية والصاروخية التي تشكل تهديدا لها ولوضعها في المنطقة. وما قامت به هي ثم تبعتها أمريكا هو أقصى ما عندهما من الناحية العسكرية.

الهدف الذي يأملون الحصول عليه الآن هو تأخير البرنامج النووي لبعض الوقت، على أمل الوصول إلى اتفاق مع إيران يوقف الحرب أولا، لأن لا رغبة لأمريكا ولا لإسرائيل في استمرارها، ثم إيجاد حل لمشروعها النووي.

هذا الهدف هو الآن أقرب إلى الأمنية من أمريكا وإسرائيل؛ فبعد الفشل في إخضاع إيران وإرغامها على الاستسلام، وقيام أمريكا بضربتها المحدودة، تأمل كل من أمريكا وإسرائيل أن تتعقل إيران وأن لا تصعد أكثر. صحيح ترامب هدد برد أقسى وأعنف إذا ردت إيران، ولكنه يراهن على عدم ردها، ولا يريد الاستمرار في حرب مفتوحة.
تأمل وتتمنى كل من أمريكا وإسرائيل عودة إيران مرة أخرى إلى التفاوض.
الكرة الآن في ملعب إيران.
بالنسبة لإيران، لا توجد أهداف تريد تحقيقها من استمرار الحرب مع إسرائيل أو استهداف القواعد الأمريكية سوى الردع والانتقام. لا يوجد هدف ملموس.

كذلك، إسرائيل لم تعد تملك أهدافا قابلة للتحقق من استمرار الحرب مع إيران، باستثناء تأخير البرنامج النووي الإيراني. إستمرار الحرب هو استنزاف لاسرائيل ومدمر لها.

وعليه، فإن إيران في وضع مريح يمكنها من اختيار الخيارات الأفضل بالنسبة لها. يمكنها، إن أرادت، أن تستثمر في الوقت، في ترميم أمنها الداخلي وإعادة بناء قدراتها الصاروخية والدفاعية ومواصلة برنامجها النووي. فقد ردعت إسرائيل وبرهنت ضعفها وهشاشتها ولا يوجد هدف آخر يمكن أن تسعى إليه أكثر من ذلك. ويمكنها أيضا، إن أرادت أن تصعد باستهداف القواعد الأمريكية كما هددت وجر أمريكا للحرب، والنتيجة ستكون مزيد من الضربات ستتضرر منها إيران أكثر من أي طرف. فأمريكا لن تنهار أو تهزم من أي رد إيراني مهما كان قاسيا، وكذلك إسرائيل لا تزول بمجرد الضربات الصاروخية الإيرانية الحالية؛ إذن لا يوجد هدف ذو معنى يمكن أن تسعى إليه إيران. ولذلك أتوقع أن تختار الخيار الأول، وحتى لو ردت على الهجوم الأمريكي أن يكون ردها محدودا في إطار حفظ ماء الوجه. وأتوقع أن تكون هذه جولة وستنتهي.

المنتصر في هذه الجولة سيكون هو إيران إذا لم تذهب إلى تفاوض يعطي أمريكا وإسرائيل والأوربيين ما فشلوا في أخذه بالقوة؛ وهي منتصرة بمعيار عدم تحقيق أهداف العدو المتمثلة في تدمير المشروع النووي والمشروع الصاروخي أو/و إسقاط النظام.

وأظن أن إيران ستسعى لامتلاك السلاح النووي وستحقق ذلك؛ وإسرائيل لا تستطيع إيقاف ذلك ولا فعل أي شيء حيال ذلك.

حليم غباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الأنواء الجوية: ارتفاع في درجات الحرارة وموجات غبار خلال الأيام المقبلة
  • من الواضح أن إسرائيل لا تريد حربا طويلة مع إيران ولا تتحملها
  • تأثير الكتل الهوائية الحارة ينخفض نسبيًا... هكذا سيكون الطقس الأيام المقبلة
  • الطقس : لا تستهينوا بشمس الظهيرة في الأيام المقبلة!
  • 6 أيام إجازة للموظفين بقرار حكومي.. مفاجأة خلال الأيام المقبلة
  • الجيش الإسرائيلي يستعد لحملة "طويلة الأمد" ضد إيران
  • الاحتلال الإسرائيلي يحذر: حرب طويلة وأيام صعبة تنتظرنا مع إيران
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: نستعد لحملة طويلة وننتظر أياما صعبة
  • بعد التحذيرات الأممية والتعقيدات على الأرض.. هل تقترب جنوب السودان من الحرب الأهلية؟
  • الجيش الإسرائيلي:قتالنا في إيران قد يستمر لفترة طويلة