نتنياهو يرفض ايقاف الحرب: طلبنا تدخل روسيا والصين لتحرير المخطوفين
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعلن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين (25 كانون الأول 2023)، رفض دعوات وقف الحرب على قطاع غزة المستمرة منذ 80 يوماً.
وقال نتنياهو في تصريح له "نبذل كل مجهود لاستعادة المختطفين وتحدثت مع الرئيسين الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون و(سوناك) رئيس الحكومة البريطانية، ولا أكشف عن كل المجهودات المبذولة، وهذا يوحدنا في مهمة مقدسة وأعود وأقول سنواصل بذل كل مجهود لاستعادتهم للوطن".
وأضاف "أمر واحد لن نقوم به وهو وقف الحرب".
وكشف نتنياهو عن "مطالبته الرئيسين الصيني والروسي بالتدخل من أجل تحرير المخطوفين المحتجزين في غزة".
وتابع "نريد وقتا ويجب أن نواصل حتى النهاية ولن ندخر جهدا وسنقلب كل حجر من أجل إعادة المخطوفين" مبينا "ممنوع أن نوقف الحرب حتى ننتصر انتصارا حاسما".
وقال "إسرائيل لم تنجح في إطلاق سراح المختطفين في غزة دون ضغوط عسكرية".
يشار الى انه وفي اليوم الـ 80 من العدوان الإسرائيلي على غزة كثف الاحتلال غاراته على مناطق عدة بالقطاع، فيما أفادت تقارير إعلامية بتكدس جثامين الشهداء في ساحة مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط القطاع.
يأتي ذلك مع استمرار المواجهات مع فصائل المقاومة وإقرار جيش الاحتلال صباح اليوم بمقتل جنديين في معارك الليلة الماضية، ليرتفع عدد قتلاه إلى 489 جنديا وضابطا منذ بداية الحرب، بينهم 162 قتلوا منذ بدء الاحتلال توغله البري في غزة مع استمرار حربه على القطاع التي خلفت حتى أمس الأحد استشهاد 20 ألفا و424 فلسطينيا وإصابة 54 ألفا و36 آخرين، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اعتراف إسرائيلي بارتكاب جرائم حرب في غزة.. الجنود يُقتلون عبثا
أقر كاتب إسرائيلي بارتكاب الجيش جرائم حرب في قطاع غزة بعد مرور أكثر من عام ونصف من العدوان الدموي، مشيرا إلى أنه بين الحين والآخر تخرج إحصائيات شبه رسمية تعترف بذلك.
وقال رئيس تحرير صحيفة "معاريف" العبرية السابق عيدو دزينشيك، إن "الحكومة الإسرائيلية تنسف في كل مرة محادثات وقف إطلاق النار وعقد صفقة لتبادل الأسرى، لأنها لا تريد اتفاقا، ولا تريد انتهاء الحرب".
وأضاف دزينشيك في مقال ترجمته "عربي21" أنه "منذ استئناف الحرب في آذار/ مارس الماضي، تبدو معظم هجمات الجيش الإسرائيلي، وخاصة الجوية، كأنها جرائم حرب"، موضحا أن "طائرة مقاتلة محملة بقنابل ثقيلة تهبط على مخيم للاجئين، بزعم ضرب أحد أفراد حماس، وفي طريقها تقتل عشرات النساء والأطفال".
وذكر أن "هذا التصعيد الدموي تشجعه القيادة السياسية، ويتجاهله الجنرالات، أو يدعمونه علنا"، معتبرا أن الضغط العسكري لا يؤدي إلى "مرونة" حماس، وعندما تعلن حكومة نتنياهو أن القضاء على الحركة أكثر إلحاحا من إعادة الأسرى، فإنها تحكم عليهم بالإعدام.
وتساءل: "كم من سكان غزة يجب أن يموتوا جوعًا لإطلاق سراح رهينة واحد، وهل هناك أي أمل في أن يكون لهذا الضغط تأثير، مع أن حماس قد تقدم على قتل الأسرى، أو موتهم جوعًا مع اقتراب المجاعة بين الفلسطينيين في غزة، بعد مقتل ثلاثة أسرى أحياء (..)".
ولفت إلى أنه "يصعب الإشارة لأي فعل واحد من الحكومة يستحق تقييما إيجابيا"، منوها إلى أن "الإسرائيليين يذهبون حاليا إلى بلدان أخرى، وخاصة الأكاديميين والأطباء ورواد الأعمال بمجال التكنولوجيا الفائقة، ولن يعودوا في الوقت الحالي".
وأكد أن "التهديدات بتنفيذ عملية عسكرية واسعة في غزة، تتناقض مع ما قام به الجيش طوال عام ونصف، لأنه فعل كل شيء في جميع أنحاء القطاع، وقريبا سيمضي عامين على اندلاع الحرب (..)".
وتوقع أن يؤدي استمرار الحرب إلى مقتل المزيد من الجنود الإسرائيليين، وربما يصل العدد إلى العشرات أو المئات، مضيفا أنه "لا يوجد سبب للاعتقاد أن الدخول القادم لجباليا سيكون أكثر نجاحا من المرات السابقة".
ودعا الكاتب الإسرائيلي إلى تصعيد الاحتجاجات الداخلية ضد استمرار الحرب، مؤكدا أنه "بمقارنة الاحتجاجات الأمريكية إبان حرب فيتنام، ستظهر مظاهرات تل أبيب أسبه بألعاب أطفال"، مبينا أن "ولايات ألاباما لوس أنجلوس وجامعة كولومبيا والمؤتمر الديمقراطي شهدت احتجاجات عارمة تخللها إحراق الناس لأنفسهم".
وتابع: "يكتفي الإسرائيليون برفع الأعلام والكراسي وتقديم العروض وإلقاء الخطب، وتُحتقر عائلات الأسرى في الكنيست، وتُطرد من قاعته، وهذا كل شيء، مع أن استمرار الحرب يستدعي اندلاع انتفاضة شعبية وتمرد جماهيري".