تضرر عشرات الآلاف بفيضانات تايلاند .. وارتفاع مستوى المياه فـي التشيك
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
بانكوك ـ عواصم ـ وكالات: تسبَّبت الأمطار الغزيرة بفيضانات أدَّت إلى تضرُّر عشرات الآلاف من الأشخاص في أقصى جنوب تايلاند، وفق ما ذكرت السُّلطات أمس. واضطرت اثنتا عشرة مدرسة على الأقل في إقليمَي يالا وناراثيوات إلى إغلاق أبوابها، كما تم قطع بعض الطُّرق وخطوط السكك الحديد. وأظهرت الصور الملتقطة في هذه المنطقة النائية المنازل والمتاجر وقد غمرتها المياه الموحلة والسكان وهم يحتمون بالطوابق العليا.
كما أدَّت الأمطار الغزيرة إلى غرق ما لا يقلُّ عن سبعة قوارب في خليج تايلاند وبحر أندامان منذ الجمعة.
وأشارت هيئة السكك الحديد الوطنية في المملكة إلى أنَّ تسيخ القضبان أدَّى إلى توقف حركة القطارات المتَّجهة نحْوَ الحدود الماليزية في بلدة يالا.
من جهة ثانية، يواصل مستوى المياه في الأنهار والمسطحات المائية بجمهورية التشيك الارتفاع، جرَّاء هطول أمطار غزيرة وذوبان الجليد. وجرى تسجيل مستوى واحد، على الأقل، من مستويات الفيضانات الثلاثة في أكثر من 160 محطَّة قياس، مع رصد أعلى مستوى في 15 موقعًا، بحسب ما أوردته إذاعة «راديو براغ إنترناشونال» على موقعها الإلكتروني.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وفاة طفل غرقاً بمنطقة البركت نتيجة الأمطار الغزيرة
الوطن|متابعات
شهدت منطقة البركت التابعة لبلدية غات، مأساة إنسانية، حيث لقي طفل يبلغ من العمر 13 عاما حتفه غرقا في مياه الأمطار المتجمعة.
وأعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) عن بالغ حزنها لفقدان هذا الطفل، وحذرت من خطورة السيول والأمطار الغزيرة، داعية الآباء ومقدمي الرعاية إلى توعية الأطفال بالمخاطر التي قد تترتب على اللعب بالقرب من المياه المتجمعة.
وأكدت اليونيسف أن هذه الحادثة مؤشر خطير على التحديات المتزايدة التي تواجهها ليبيا بسبب تغير المناخ، حيث تتعرض البلاد بشكل متكرر لظواهر جوية قاسية مثل الأمطار الغزيرة والفيضانات، مما يهدد حياة الأطفال والبالغين على حد سواء.
ودعت المنظمة الدولية إلى ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لتوفير بيئة أكثر أمانا للأطفال، من خلال تعزيز الوعي بالمخاطر الناجمة عن التغيرات المناخية، وتوفير البنية التحتية اللازمة لحماية المجتمعات من آثار هذه التغيرات.
وأشارت اليونيسف إلى أن حوادث الغرق تعد من أبرز أسباب وفاة الأطفال في العديد من البلدان، وأن الوقاية منها تتطلب تضافر جهود جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني.
الوسومغات ليبيا مأساة إنسانية يونسيف