العام المدمر..حصاد الكوارث الطبيعية والبشرية خلال عام 2023 زلازل وفيضانات وأعاصير وحرائق
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
شهد العالم خلال سنة 2023 الكثير من الأحداث الصعبة والكوارث مثل الزلازل والأعاصير، وحروب والصراعات بين الدول، وأكثر الدول المتضررة من هذه الكوارث والحروب، سوريا والمغرب وليبيا وفلسطين، ونرصد اليكم كل الزلازل والأعاصير والأحداث الصعبة خلال هذا العام.
كوارث طبيعية حصاد الكوارث الطبيعية والبشرية خلال عام 2023
وتستعرض اليكم بوابة الفجر الاليكترونيه لمتابعيها وقرائها كل ما تريد معرفته عن كوارث وزلازل وحروب خلال 2023، كما عاش العالم خلال هذا العام أوقات مؤلمة وصعبة، واستشهد الكثير فى الحروب والكوارث الطبيعية على إثرها الآلاف من الضحايا من الأطفال والنساء والشيوخ.
شهدت سوريا وتركيا زلزال مدمر كان الأقوى هذا العام حيث تعرضت المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا لزلزالين عنيفين بلغت شدتهما 7.8 درجات و7.5 درجات على مقياس ريختر، ما أودى بحياة ما لا يقل عن 55 ألف قتيل بخلاف الدمار الكبير الذي لحق بعدة مدن وأدى إلى نزوح وتشريد سكان المناطق المتضررة، وعقب الزلزالان الذى ضربا جنوب شرقي تركيا قرب الحدود السورية في السادس من فبراير، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية.
زلزالحصاد الكوارث الطبيعية والبشرية..أقوى زلزال في المغرب
شهدث المغرب زلزال قوى بلغت شدته 6.8 درجة على مقياس ريختر في سبتمبر 2023، وكان مركزه في جبال الأطلس، الزلزال تسبب في سقوط أكثر من 2900 قتيل و5500 جريح مُعظمهم بأقاليم الحوز وتارودانت وشيشاوة، كما تضررت العديد من المباني والمعالم التاريخية بكُل من مراكش وتارودانت وأكادير وورزازات، واعتُبر هذا الزلزال الأقوى والأكثر دموية في تاريخ المغرب الحديث وذلك منذ عام 1960 على الأقل، وهو ثاني أكثر الزلازل فتكًا على مستوى العالَم في سنة 2023.
إقرأ أيضا..عاجل..ارتفاع حصيلة قتلى زلزال الصين إلى 149زلزالحصاد الكوارث2023..إعصار ليبيا المدمر
ولم تنجو ليبيا من الكوارث الطبيعية حيث شهدت ليبيا الحادث الصعب والمؤلف ووفاة الآلاف من البشر،حدث إعصار دانيال بليبيا، في 10 سبتمبر 2023، الذي اجتاح مدينتي درنة والبيضاء، وجرف آلاف الأشخاص بمياه الفيضانات الغزيرة التي تسبب فيها، خاصةً بعد انهيار عدة سدود أمامه، وانتهى بمقتل أكثر من 3800 شخص، وإصابة آلاف آخرين، بخلاف 10 آلاف مفقود، بعضهم يعتقد أنهم جثث ما زالت في البحر، لدرجة أنه محا البنية التحتية لعدة أحياء.
إقرأ أيضا..عاجل.. زلزال بقوة 4.8 يضرب الصينكوارث طبيعية كوارث 2023..إعصار "بيبارجوي"
كوارث طبيعية كما أسفر إعصار "بيبارجوي" عن مقتل أكثر من 12 شخصًا في الهند خلال شهر يونيو، كما عانت البلاد من موجة حرّ شديدة أدّت إلى انقطاع التيار الكهربائي عدة مرات ووفاة ما يقرب من 170 شخصًا، ومنذ يوليو تستمر الفيضانات غير المسبوقة في الهند في حصد الأرواح، حيث تسببت حتى الآن في وفاة أكثر من 100 شخص.
كوارث طبيعية هجوم قرش الغردقة على سائح
قرش الغردقة كان من ضمن الأحداث الذى كانت خلال عام 2024، حيث رغب المصريون في معرفة تفاصيل حادث هجوم سمكة قرش على سائح بمدينة الغردقة، الأمر الذي بدأ بنشر فيديو لسمكة قرش تهاجم أحد السباحين بمدينة الغردقة، وظهر في الفيديو هجوم القرش على السائح، حتى تمكن من التهامه تمامًا، وتبين فيما بعد أن السائح روسي الجنسية.
كوارث طبيعية…زلازل في أفغانستان
كوارث طبيعية..آخر الضربات العنيفة وقع في بداية أكتوبر، وكان عبارة عن أربعة زلازل بقوة 6.3 درجة ضربت محافظة هرات في غرب أفغانستان، وتسببت الزلازل في أضرار على نطاق واسع وفي تردي الأزمة الإنسانية المستمرة منذ سيطرة حركة "طالبان" على البلاد في عام 2021، وأودت بحياة ما يزيد على 1400 شخص وأصابت أكثر من 2400.
كوارث طبيعية كوارث طبيعية..زلزال اندونيسيا
كوارث طبيعية..شهدت مناطق أخرى من العالم هزات عنيفة أيضًا هذه السنة، منها الزلزال الذي ضرب إندونيسيا في 9 يناير (كانون الثاني) بقوة 7.6 درجة وتسبب في إصابة 11 شخصًا وأضرار متوسطة.
حرب فلسطين وإسرائيل
اندلعت الحرب على غزة في 7 أكتوبر وأسفرت عن سقوط الآلاف في غزة جراء القصف الإسرائيلي، ويستمرُ نزيف ضباطِ وجنودِ الاحتلالِ في قطاع غزة إلى يومنا 25 ديسمبر 2023، والذي أسفر عن استشهاد نحو 21 ألف شهيد، وجرح نحو 54.036، أكثر من 70% منهم من النساء والأطفال، فضلا عن التسبب في دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
حريق الغابات حدوث فيضانات كارثية
الفيضانات هي الكارثة الطبيعية الأكثر تكرارا في 2023، حيث شهدت دول مثل البرازيل وغانا والهند والمملكة المتحدة وجنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية والإكوادور والكونغو الديمقراطية وموزمبيق وزامبيا فيضانات خلال هذا العام، وكانت الفيضانات تقع دائما، لكن التغير المناخي تسبب في زيادة معدلاتها وشدتها وطول كل منها، وينسحب ذلك أيضا على كوارث طبيعية أخرى، حيث يتسبب ارتفاع درجة حرارة سطح الماء في بحار ومحيطات العالم بسبب التغير المناخي
حريق الغابات إعصار أوتيس
إعصار أوتيس الذي ضرب الساحل المكسيكي على المحيط الهادي في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي مع رياح تبلغ سرعتها 250 كيلومترا في الساعة، متجاوزا إعصار باتريشيا كأقوى إعصار مسجل يصل إلى اليابسة، وأدى هذا الإعصار إلى تدمير ما يقرب من 80% من الفنادق و96% من الشركات في مدينة أكابولكو المكسيكية التي مر خلالها.
حرائق الغابات
سجلت سنه 2023 الكثير من حرائق الغابات منها فى الجزائر خلال خلال شهر يوليو الماضي، شهدت البلاد قرابة 100 حريق في 16 ولاية تسببت بمقتل 34 شخصا على الأقل بينهم 10 جنود، ولعب الطقس الحار، حيث وصلت درجة الحرارة أثناءها إلى 48 درجة مئوية.
كوارث طبيعية حريق الغابات فى اليونان
اندلعت حرائق الغابات بمستوى غير مسبوق في دول عدة، ففي أوروبا مثلا سجلت اليونان أقوى موجة من انبعاثات الغازات الدفيئة صادرة من حرائق الغابات على الإطلاق خلال 2023، وفي المحيط الهادي أصبح الحريق الذي اندلع في جزيرة ماوي بهاواي هو أشد حرائق الغابات فتكا في الولايات المتحدة منذ أكثر من قرن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كوارث كوارث طبيعية 2023 عام 2023 حرائق الغابات کوارث طبیعیة هذا العام خلال عام أکثر من
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: أكثر من 6.7 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى المأوى خلال العام الجاري
قالت منظمة الهجرة الدولية إن أكثر من 6.7 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى المأوى والمواد غير الغذائية في عام 2024 بسبب الصراع والكوارث المرتبطة بالمناخ.
وأضافت المنظمة في تقرير حديث لها إن تغير المناخ أدى إلى إحداث اختلالات في نمط هطول الأمطار باليمن، حيث أضحت الأمطار الغزيرة تتسبب في تشبع التربة وحدوث الفيضانات.
وتابعت أنه ففي عام 2023، أدت الأمطار الغزيرة والفيضانات إلى النزوح، وإلحاق أضرار جسيمة بالمنازل والمآوي والطرق وغيرها من البنية التحتية، وتعَطَّل بذلك تقديم الخدمات الأساسية المنقذة للحياة.
وقالت "في عام 2024، تشير التقديرات إلى أن حوالي 6.7 مليون شخص، بما في ذلك النازحون والعائدون والمجتمعات المستضيفة، سيحتاجون إلى المساعدة في مجال المأوى.
وأكدت أن الصراع الذي طال أمده في اليمن أدى إلى أزمة إنسانية حادة، مما دفع ملايين اليمنيين إلى النزوح. ونجم عن الصراع سقوط ضحايا من المدنيين، وتدمير البنية التحتية، وانهيار الخدمات الأساسية. وقد أجبرت هذه الاضطرابات اليمنيين على البحث عن الأمان داخل البلاد أو خارجها، مما أدى إلى استنزاف الموارد وتفاقم الوضع الإنساني المتردي.
وأوضحت أن النازحين الآن يواجهون العديد من التحديات، بما في ذلك الاكتظاظ والظروف المعيشية المضنية، مما يزيد من تعرضهم للأمراض والمخاطر. وتشكل المآوي المؤقتة التقليدية، السائدة في مواقع النزوح، مخاطر بيئية بسبب سرعة تهالكها، مما يستلزم استبدالها بشكل متكرر وينجم عن ذلك انتشاراً للنفايات البلاستيكية، وهذا يستدعي الحاجة إلى التوجه نحو حلول مستدامة.
وأوضحت أن تفاقم الاضطرابات الاجتماعية والسياسية في اليمن بسبب تزايد وتيرة المخاطر الطبيعية، بما في ذلك الجفاف والفيضانات والعواصف، والتي يتولد عنها تهديدات مباشرة مثل سوء التغذية، والأمراض المنقولة بالمياه، وازدياد التوترات القائمة بشأن الموارد المتضائلة كالمياه والطاقة.
الهيئة الملكية لمكة والمشاعر المقدسة تنفذ مشروعًا يسهل على الحجاج معرفة المسارات