لليوم الخامس.. تواصل عملية صرف الحوالات النقدية الطارئة لمستفيدي صندوق الرعاية الإجتماعية بالوضيع
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
الوضيع(عدن الغد)محمد عياش
في يومها الخامس تتواصل عملية صرف الحوالات النقدية الطارئة لمستفيدي صندوق الرعاية الإجتماعية بمديرية الوضيع ضمن خطة الصرف السابع عشر الممولة من البنك الدولي وبالشراكة مع صندوق الرعاية الاجتماعية للتنمية ومنظمة اليونيسيف وينفذها بنك الأمل للتمويل الأصغر .
وإثناء النزول لعملية الصرف أكد لنا الأخ عبدالله الرباش مدير صندوق الرعاية الإجتماعية بالوضيع وضابط التيسير للمشروع نثني نحو الإلتزام بالمواعيد للمستفيدين وفق برنامج الزمني المعتد لتفادي الزحام لهم وخاصة كبار السن والعجزة والأرامل كي يتمكنوا من استلام مستحقاتهم المالية بكل ارتياحية وتسير عملية الصرف بكل يسر وسهولة وفق خطة النزول الذي نفذها ضابط التيسير والفرق التابعة له حول التوعية والنزول للقرى والمناطق الريفية للتوعية حول برنامج الصرف والزيادة التي رافقت في دورتها السابعة عشر مع وجود رقم مجاني للمشروع ( 8003090 )
وأضاف وكيل بنك الأمل والمسؤول الأول لعملية الصرف بالمديرية الأخ مقبل البتول كما نؤكد أن عملية الصرف سوف تستمر حتى يتم إستكمال جميع المستفيدين والبالغ عددهم نحو حوالي ( 3651 ) ثلاثة ألف وستمائة وواحد وخمسون مستفيد من مديرية الوضيع مع وجود زيادة بواقع 33 ٪ مع فارق الصرف كم ننوه للمستفيدين لمطابقة المبالغ مع الشيكات التي تصرف كي يحصل كل مستفيد على حقة الكامل .
وأكد البتول في ذات السياق على جميع المستفيدين ضرورة إحضار البطاقة الشخصية الالكترونية لأجل تسهيل عملية الصرف بوقت أسهل لكون بنك الأمل مشدد على إحضار البطاقة الأصل للمستفيد لإستلام مبالغهم المالية بكل سهولة
حيث سارت عملية الصرف في يومها الخامس بكل يسر وسهولة وانتظام مع التشديد والانتظام في طوابير الصرف تجنباً عملية الازدحام الشديد وخاصة لكبار السن والعجزة .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: صندوق الرعایة عملیة الصرف
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تكثف نشاطها التوعوي بمدارس الدقهلية وأسيوط لمواجهة التنمر
واصلت مديريات الأوقاف في عدد من المحافظات تنفيذ برامجها التوعوية داخل المدارس، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، في إطار خطة شاملة تستهدف بناء الوعي لدى النشء، وترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية، وتعزيز الانتماء الوطني، ومواجهة الظواهر السلوكية السلبية وعلى رأسها التنمر.
وتأتي هذه الجهود ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك» التي أطلقتها وزارة الأوقاف، بهدف تصويب المفاهيم المغلوطة، ونشر الفكر الوسطي المستنير، والتأكيد على دور الدين في بناء الإنسان أخلاقيًا وسلوكيًا.
قوافل دعوية بمدارس الدقهلية: التوكل وصناعة الأمل
في محافظة الدقهلية، نظّمت مديرية أوقاف الدقهلية عددًا من القوافل الدعوية داخل المدارس، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، تحت عنوان: «التوكل وصناعة الأمل في حياة المسلم»، وذلك برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الشيخ السيد عبد الرحمن ربيع، مدير المديرية.
وأكدت القوافل الدعوية أن الأمل يُعد ركيزة أساسية في حياة المسلم، وينبع من الإيمان بالله وحسن الظن به، موضحة أن التوكل الصحيح لا يعني التواكل، بل يقوم على الجمع بين الاعتماد على الله والأخذ بالأسباب، بما يعزز الثقة في النفس، ويقوّي روح الإيجابية، ويبعد الإنسان عن اليأس والقنوط الذي نهى عنه الشرع الحنيف.
الأمل قوة نفسية في مواجهة التحديات
وأوضحت الندوات أن ترسيخ مفهوم الأمل في نفوس الطلاب يسهم في بناء شخصية متوازنة وقوية، قادرة على مواجهة ضغوط الحياة وتحدياتها بعزيمة متجددة، مشيرة إلى أن القيم الدينية الصحيحة تُعد عنصرًا أساسيًا في دعم الصحة النفسية، وتعزيز الاستقرار المجتمعي.
كما شددت القوافل على أهمية غرس قيم العلم والانضباط وحسن الخلق، وتأكيد رسالة طالب العلم في بناء ذاته وخدمة مجتمعه ووطنه، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ يدرك مسؤوليته تجاه نفسه ووطنه.
أسيوط تواجه التنمر بندوة تثقيفية للطلاب
وفي السياق ذاته، نظّمت مديرية أوقاف أسيوط ندوة تثقيفية بمدرسة النصر الخاصة للتعليم الأساسي، بعنوان: «التنمّر.. مخاطره وآثاره السلبية»، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وذلك في إطار الدور الدعوي والتوعوي للوزارة، وضمن مبادرة «صحح مفاهيمك»، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الدكتور عيد علي خليفة، مدير المديرية.
التنمر خطر ديني وإنساني
وتناولت الندوة مفهوم التنمر وصوره المختلفة، مؤكدة أن الإسلام حذّر تحذيرًا شديدًا من إيذاء الآخرين قولًا أو فعلًا، لما لذلك من آثار نفسية واجتماعية خطيرة، تؤدي إلى إضعاف الروابط الإنسانية داخل المجتمع، وتخلّف جراحًا نفسية عميقة لدى المتضررين.
واستشهد المتحدثون بقول الله تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ﴾ [الحجرات: 11]، مؤكدين أن السخرية والاستهزاء والاعتداء اللفظي أو الجسدي تتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية.
صور متعددة للتنمر في العصر الحديث
وأشارت الندوة إلى أن التنمر لم يعد مقتصرًا على الإيذاء الجسدي، بل تعددت صوره لتشمل التنمر اللفظي، والنفسي، والاجتماعي، فضلًا عن التنمر الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال الإساءة أو التشهير أو نشر الشائعات، وهو ما يتطلب وعيًا متزايدًا من الطلاب وأولياء الأمور والمؤسسات التعليمية.
رسالة للطلاب: المدرسة بيئة آمنة للجميع
وفي ختام الندوة، وجّهت وزارة الأوقاف رسالة واضحة للطلاب بضرورة الوقوف إلى جانب زملائهم، ورفض جميع أشكال التنمر، والإبلاغ عن أي ممارسات سلبية، مع التأكيد على أن المدرسة يجب أن تظل بيئة تربوية آمنة، قائمة على الاحترام المتبادل، والمودة، والتعاون، بما يحقق رسالة التعليم في بناء الإنسان أخلاقيًا وسلوكيًا إلى جانب التحصيل العلمي.
خطة متكاملة لمواجهة الفكر السلبي
وأكدت مديريات الأوقاف أن هذه الأنشطة التوعوية تأتي ضمن خطة شاملة تستهدف مواجهة الفكر المتطرف، والتصدي لتراجع القيم الأخلاقية، والعمل على بناء الشخصية المصرية على أسس دينية صحيحة، تسهم في صناعة الحضارة، وترسيخ ثقافة التسامح، واحترام الآخر، وقبول الاختلاف.