التهاب الكلى.. الأسباب والأعراض والعلاجات المحتملة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أعراض التهاب الكلى قد تكون إشارات مهمة تستدعي الانتباه والاهتمام الطبي الفوري، ويعتبر التهاب الكلى من الحالات الصحية الخطيرة التي تتطلب تقييمًا سريعًا، حيث تظهر مجموعة متنوعة من الأعراض التي يمكن أن تكون مؤشرات على وجود مشكلة في الكلى. من المهم فهم هذه الأعراض والعلامات التحذيرية للتهاب الكلى، حيث تشمل هذه الأعراض تغيرات في الوظائف البدنية والحالة الصحية العامة للشخص.
سوف نستكشف في هذا الموضوع مجموعة متنوعة من الأعراض المحتملة لالتهاب الكلى، بدءًا من الأعراض الأكثر شيوعًا وصولًا إلى العلامات التي يجب التنبيه إليها.
أعراض التهاب الكلىالتهاب الكلى يمكن أن يظهر بمجموعة متنوعة من الأعراض، ومن الأهمية بمكان التعرف عليها للحصول على الرعاية الطبية في الوقت المناسب. من بين الأعراض الشائعة لالتهاب الكلى:
ألم الظهر: غالبًا ما يكون في منطقة أسفل الظهر، قد يكون مستمرًا أو متقطعًا، ويمكن أن يكون حادًا أو مؤلمًا.تغيرات في وظائف البول: مثل البول المظلم أو الغامق، الكثرة في التبول خاصةً ليلًا، الشعور بالحرقة أثناء التبول، أو الشعور بالألم.التورم: خاصةً في الأقدام والكاحلين نتيجة لتجمع السوائل.التعب والضعف العام: شعور بالإرهاق المستمر وضعف عام دون سبب واضح.ارتفاع ضغط الدم: قد يكون التهاب الكلى واحدًا من العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.الغثيان وفقدان الشهية: تغيرات في الشهية وقلة الرغبة في الطعام مع مشاكل في الهضم.حكة: يمكن أن تكون حكة الجلد من العلامات المبكرة لمشكلات الكلى.يجب أن يكون الانتباه إلى هذه الأعراض، خاصةً إذا كانت تتكرر أو تزداد شدتها مع مرور الوقت، وفي حال ظهور أي من هذه الأعراض، ينبغي استشارة الطبيب لتقييم الحالة والحصول على الرعاية اللازمة.
التهاب البنكرياس.. دليل شامل للتعرف على الأعراض والعوامل المسببة وكيفية التعامل والوقاية التهاب الغدد الليمفاوية.. رحلة تفصيلية في أسباب وعوامل خطر هذا الاضطراب الصحي أسباب التهاب الكلىالتهاب الكلى يمكن أن يكون نتيجة لعدة أسباب مختلفة، ومن الجدير بالذكر أن بعض هذه الأسباب يمكن أن تكون خطيرة وتحتاج إلى رعاية طبية فورية. بعض أسباب التهاب الكلى تشمل:
العدوى البكتيرية: مثل التهابات المسالك البولية التي إذا لم تُعالج بشكل صحيح، يمكن أن تنتقل العدوى إلى الكلى وتسبب التهابًا.الأمراض المناعية: مثل الذئبة الحمامية والتهاب الأوعية الدموية النقوي، حيث يمكن أن يتسبب الاضطراب المناعي في التهاب الكلى.الأمراض المزمنة: مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم، حيث يمكن أن يؤثر هذه الحالات الصحية على صحة الكلى بشكل سلبي.الأدوية: بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) وبعض المضادات الحيوية قد تسبب تأثيرًا سلبيًا على وظيفة الكلى.التسمم: تعرض الجسم للتسمم بسبب المواد الكيميائية الضارة أو السموم يمكن أن يؤثر على الكلى.الاضطرابات الوراثية: بعض الاضطرابات الوراثية التي تؤثر على هيكل الكلى ووظيفتها يمكن أن تسبب التهابًا مزمنًا.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكلى التهاب الكلى أعراض التهاب الكلى التهاب الکلى هذه الأعراض من الأعراض التهاب ا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
فيروس الكبد E يكشف وجهه الخفي… ويختبئ في الكلى
صراحة نيوز- كشفت دراسة ألمانية أن فيروس التهاب الكبد E لا يقتصر تأثيره على الكبد، بل يستطيع أيضاً غزو خلايا الكلى وإتمام دورة حياته فيها بنفس الفعالية. وأجراها باحثون من جامعتي بوخوم وهانوفر، ما يستدعي إعادة النظر في استراتيجيات التشخيص والعلاج المعتمدة حالياً.
وأثبت الباحثون أن الفيروس يتكاثر في الكلى بكفاءة عالية، وأن عقار “ريبافيرين” يفقد فعاليته بشكل كبير عندما يكون الفيروس مستقراً في الخلايا الكلوية. ويُعزى هذا السلوك إلى الاختلافات الأيضية بين الكبد والكلى، الأمر الذي يجعل الكلى بيئة خصبة لظهور مقاومة الأدوية.
واعتمدت الدراسة على تحليل عينات من بلازما الدم والبراز والبول لمرضى يعانون عدوى مزمنة، وكشفت عن طفرات جينية مختلفة للفصائل الفيروسية في كل من الكبد والكلى. وهذا يشير إلى تطور مستقل للفيروس في كل عضو، مما يزيد من قدرته على التكيف وتفادي العلاج.
وحذرت الباحثة نيله ماير من أن الكلى قد تشكل مخزناً خفياً للفيروس في الحالات المزمنة، ما يفسر عودة العدوى بعد انتهاء العلاج الظاهري. وترتفع المخاطر بشكل خاص لدى مرضى نقص المناعة، ومتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية، ومرضى زراعة الأعضاء، والحوامل (بمعدل وفيات يصل إلى 20%).
وتدعو الدراسة إلى تطوير أدوية جديدة تستهدف الفيروس في جميع الأنسجة المصابة، لا في الكبد فقط، لتفادي استمرار انتشاره ومقاومته للعلاجات التقليدية.