مقتل رضى موسوي في قصف إسرائيلي استهدف دمشق
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قتل قائد عسكري بارز في الحرس الثوري الإيراني يدعى رضى موسوي اليوم الاثنين 25 ديسمبر 2023 ، في هجوم إسرائيلي على محيط دمشق وتحديدا في منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة السورية.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوأوردت وكالة "تسنيم" الإيرانية، أن "رضى موسوي أحد كبار قادة الحرس الثوري قتل في سورية اليوم الإثنين إثر العدوان الإسرائيلي الذي استهدف قبل ساعات منطقة السيدة زينب في ضواحي العاصمة دمشق".
وأوضحت أنه "أحد أقدم مستشاري الحرس الثوري في سورية". وأكدت وكالة "إرنا" الرسمية بدورها مقتل رضى موسوي.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن "الصواريخ الإسرائيلية استهدفت موقعين لحزب الله اللبناني والميليشيات الإيرانية في منطقة السيدة زينب بمحافظة ريف دمشق".
ولفتت إلى "دوي انفجارات عنيفة وتصاعد أعمدة الدخان من الموقعين".
وبحسب المرصد، فإن الموقعين المستهدفين هما "مزرعتان قرب إدارة الحرب الإلكترونية التابعة لجيش النظام (السوري)"، وقال إن سيارات الإسعاف هرعت إلى الموقعين وسط معلومات عن وقوع قتلى.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام الجاري، 70 هجوما شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مواقع في الأراضي السورية، بينها 47 جوية و23 برية.
وقال إن "تلك الضربات أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 138 هدفا ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات". وتسببت هذه الهجمات بمقتل 116 من العسكريين بالإضافة لإصابة 130 آخرين منهم بجراح متفاوتة.
ووفقا للمرصد، فإن مواقع الأهداف التي هاجمتها إسرائيل تنوعت بين دمشق وريفها (27)، والقنيطرة (16) وحماة (2)، وطرطوس (3)، وحلب (8)، والسويداء (4)، ودرعا (13)، وحمص (4)، ودير الزور (2).
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اجتماع سوري إسرائيلي جديد في باكو.. الشيباني يلتقي وزيرا بحكومة نتنياهو
يعقد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي رون ديرمر اجتماعا جديدا الخميس في باكو، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس الأربعاء.
وقال المصدر إن اللقاء سيتمحور حول "الوضع الأمني خصوصا في جنوب سوريا". وسيعقب زيارة يجريها الشيباني لموسكو الخميس أيضا، هي الأولى لمسؤول سوري في القيادة الجديدة، منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد الذي كانت روسيا أبرز داعميه.
وسبق لباكو أن استضافت اجتماعا مماثلا بين مسؤولين من الطرفين في 12 تموز/يوليو.
والاجتماع المقرر في باكو هو الثاني بين الشيباني وديرمر، بعد لقاء مماثل استضافته باريس برعاية أميركية الأسبوع الماضي.
وتمحور لقاء باريس الذي عقد الجمعة حول "التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في الجنوب السوري"، إضافة إلى "إمكانية إعادة تفعيل اتفاق فضّ الاشتباك" لعام 1974، بحسب ما نقل التلفزيون الرسمي السوري عن مصدر دبلوماسي.
وعُقد اجتماع باريس في أعقاب أحداث السويداء، التي تدخل فيها الاحتلال الإسرائيلي، وقصف دمشق بعنف.
وأعلنت واشنطن ليل 18- 19 تموز/يوليو اتفاق سوريا والاحتلال الإسرائيلي على وقف إطلاق نار بينهما.
وقبل اللقاءات المباشرة بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي، أفادت دمشق بحصول مفاوضات غير مباشرة مع تل أبيب، قالت إن هدفها احتواء التصعيد، بعدما شنّ الاحتلال مئات الغارات على الترسانة العسكرية السورية وتوغلت قواتها في جنوب البلاد عقب الإطاحة ببشار الأسد.