105 ألف طن أسماك.. ماذا حدث في تطوير البحيرات؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
كشف الدكتور صلاح مصيلحي رئيس جهاز حماية البحيرات، تفاصيل تطوير البحيرات والثروة السمكية على مستوى الجمهورية بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
السيسي: تنمية البحيرات يساهم في مضاعفة الإنتاج السمكي 3 مرات رئيس «حماية وتنمية البحيرات»: مصر رائدة عالميا في الاستزراع السمكي نتيجة تطوير البحيراتوقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن الاجتماع مع الرئيس السيسي كانت يتعلق بمناقشة أعمال تطوير وتنمية البحيرات على مدار الفترة الماضية في ظل اهتمام الدولة بتنميتها.
وأوضح أنه خلال السنوات الماضية شهدت البحيرات أعمال تطوير وتنمية كبيرة بعد سنوات طويلة من الإهمال، مؤكدًا أن بعض هذه البحيرات ذات مساحات كبيرة وكانت تشهد حالات تعدي.
وأضاف أن بحيرة المنزلة من البحيرات التي شهدت حالات تعدي واسعة وصلت إلى 5200، مؤكدًا أن جميع التعديات تمت إزالتها بالكامل على جميع البحيرات وتم الدقيق والترتيب مع شرطة المسطحات لمتابعتها على مدار الساعة.
وأشار إلى أن البحيرات مراقبة حاليًا من قبل شرطة المسطحات، حتى مخالفات الصيادين يتم رصدها ومتابعتها، خصوصًا مع وجود أعداد كبيرة من الصيادين.
ولفت إلى أن عمليات تنمية البحيرات أتت ثمارها، مؤكدًا أن بحيرة المنزلة كانت تنتج منذ 4 سنوات 45 ألف طن من الأسماك، وفي العام الحالي وصل الإنتاج إلى 85 ألف طن.
وتابع أن بحيرة البرلس كانت تنتج 85 ألف طن من الأسماك، والآن وصل الإنتاج إلى 105 ألف طن بعد تطوير البحيرات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحيرات الرئيس السيسي الثروة السمكية الرئيس عبد الفتاح السيسي بحيرة البرلس بحيرة المنزلة عزة مصطفى شرطة المسطحات فضائية صدى البلد الاستزراع السمكي الإنتاج السمكي الإعلامية عزة مصطفى تطویر البحیرات ألف طن
إقرأ أيضاً:
العراق يردّ على اتهامات تجاوز حصص إنتاج النفط في «تحالف أوبك»
رد العراق رسمياً للمرة الأولى على الاتهامات التي تشير إلى عدم التزامه بحصص إنتاج النفط المحددة ضمن اتفاق تحالف “أوبك+”، مؤكداً حرصه على الالتزام الكامل ودقّة حساب الإنتاج النفطي، وجاء هذا الرد عبر تصريحات المسؤولين في شركة تسويق النفط العراقية، التي أوضحت أسباب الخلافات المتعلقة بكيفية حساب الإنتاج وتأثيرها على التقييم العام لالتزام بغداد باتفاقات الإنتاج الدولية.
وفي تصريحات متلفزة، أوضح المدير العام لشركة تسويق النفط “سومو”، المهندس علي نزار الشطري، أن هناك التزاماً ملحوظاً مؤخراً من قبل الشركات والمؤسسات التي تُصنف كمصادر ثانوية، مضيفاً أن دول “أوبك” و”أوبك+” اتفقت على احتساب هذه المصادر بشكل مستقل لتوضيح مدى التزام العراق بالسقوف الإنتاجية المحددة له.
وأكد الشطري أن سوء الفهم حول كيفية حساب الإنتاج النفطي هو السبب الرئيسي وراء الشائعات التي تشير إلى عدم التزام العراق وكازاخستان بالاتفاق، موضحاً أن الاتفاق يركز على إنتاج النفط وليس على الصادرات، حيث يُقسّم الإنتاج إلى استهلاك محلي ومخزونات وصادرات يتم مراقبتها عبر الناقلات.
وأشار إلى أن العراق غالباً ما يُظلم في ما يتعلق بالاستهلاك المحلي بسبب عدم وجود مكاتب لبعض المؤسسات والمصادر الثانوية داخل البلاد، رغم دعوتها إلى الاجتماعات، حيث استجاب بعضها ولم تستجب أخرى، مضيفاً أن حجم الإنتاج الذي تنتجه هذه المصادر الثانوية يُحسب على العراق لتقييم مدى التزامه باتفاق “أوبك+”.
كما نبه الشطري إلى ضرورة الأخذ في الاعتبار أن الإنتاج النفطي يشمل أيضاً إنتاج المكثفات، وهي سوائل تخرج مع الغاز المصاحب لإنتاج النفط، مبيناً أن هذه المكثفات غالباً ما تُخلط مع النفط الخام في بعض الحقول لتحسين جودته، لكن من الضروري استثناؤها من إجمالي الإنتاج لأنها ليست نفطاً خاماً.
ويأتي هذا الرد العراقي، في وقت كشفت فيه وكالة الطاقة الدولية أن دول تحالف “أوبك+” قد زادت إنتاجها في شهر أبريل 2025 بمقدار 60 ألف برميل يومياً، ليبلغ حجم إنتاجها 35.01 مليون برميل يومياً، متجاوزة حصص الإنتاج المتفق عليها بمقدار 1.23 مليون برميل يومياً.
ويحدد تحالف “أوبك+” حصص إنتاج النفط لأعضائه كجزء من الاتفاقية، وفي العام 2024 بلغ الحد الإجمالي للإنتاج نحو 39.425 مليون برميل يومياً، باستثناء إيران وفنزويلا وليبيا التي لا تخضع للحصص.
يذكر أن تحالف “أوبك+” هو تكتل نفطي دولي يتشكل من منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وعدد من الدول المنتجة للنفط خارجها، أبرزها روسيا، وتأسس التحالف في عام 2016 بهدف تنسيق السياسات النفطية بين أعضائه لتحقيق استقرار في أسواق النفط العالمية من خلال ضبط مستويات الإنتاج.
وتضم منظمة أوبك، التي تأسست عام 1960، 13 دولة عضوًا من أبرزها السعودية، العراق، الإمارات، الكويت، وفنزويلا. وتعتبر أوبك أحد أهم اللاعبين في سوق النفط العالمية، حيث تتحكم في نحو 40% من إنتاج النفط الخام العالمي.
ومع تراجع أسعار النفط في السنوات الأخيرة، خاصة بعد أزمة كورونا، اتجهت أوبك لتوسيع تأثيرها من خلال تحالف “أوبك+”، الذي يضم حالياً نحو 23 دولة. يعمل التحالف على تحديد حصص الإنتاج لكل دولة من أعضائه لضبط العرض ومنع هبوط أسعار النفط بشكل حاد، مما يساهم في تحقيق استقرار الأسواق ودعم الدول المنتجة.
ويُعد تحالف “أوبك+” أكثر مرونة من أوبك وحدها، إذ يسمح بإدخال دول جديدة إلى الاتفاق وبتعديل الحصص حسب ظروف السوق العالمية. وتُعقد اجتماعات دورية للتحالف لمراجعة أوضاع السوق واتخاذ القرارات اللازمة بشأن الإنتاج، بهدف موازنة العرض والطلب العالميين.
ويواجه التحالف تحديات مستمرة، من بينها اختلاف مصالح الأعضاء، وضغوط اقتصادية وسياسية، بالإضافة إلى التغيرات في الطلب العالمي على الطاقة وتحول بعض الدول نحو مصادر طاقة متجددة. رغم ذلك، يبقى “أوبك+” من أبرز القوى المؤثرة في سوق النفط العالمي.