روسيا تسيطر على بلدة "الأشباح" الأوكرانية.. وبوتين يُعلّق
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
امتدادا للمكاسب التي حققتها روسيا منذ السيطرة على باخموت الأوكرانية في مايو، أعلنت القوات الروسية سيطرتها بالكامل على بلدة مارينكا في شرق أوكرانيا.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إن السيطرة على البلدة، التي كان يسكنها في السابق عشرة آلاف شخص، ستسمح للقوات الروسية بإبعاد وحدات القتال المعادية عن دونيتسك.
وأضاف: "أمام قواتنا الآن الفرصة للوصول إلى منطقة عملياتية أوسع"، فيما لم تحقق قوات كييف تقدما يذكر في الهجوم المضاد في مواجهة المقاومة الروسية الراسخة.
وكثفت القوات الروسية أيضا هجماتها البرية والجوية على بلدة أفدييفكا القريبة منذ منتصف أكتوبر، باعتبارها نقطة محورية في تقدمها البطيء عبر إقليم دونباس بشرق أوكرانيا في الصراع المستمر منذ 22 شهرا.
كما استولت القوات على أفدييفكا لفترة وجيزة في عام 2014، من قبل الانفصاليين المدعومين من روسيا الذين استولوا على مساحات كبيرة من شرق أوكرانيا.
تداعيات الحرب الروسية الأوكرانيةوواصلت قوات الدفاع الأوكرانية صد العدو في منطقتي مارينكا ونوفوميخاليفكا في منطقة دونيتسك، وصدت خمس هجمات روسية"، ولم تصدر تعليقات حتى الآن من أوكرانيا على آخر التطورات.
وكان آخر نجاح كبير حققته روسيا في ساحة المعركة هو الاستيلاء على مدينة باخموت في شهر مايو، والتي كانت مسرحا لبعض من أكثر المعارك دموية.
وشنت أوكرانيا هجوما مضادا في يونيو، بهدف استعادة الأراضي في جنوب وشرق البلاد بما في ذلك باخموت.
وتصف معظم الروايات مدينة مارينكا، الواقعة جنوب غربي دونيتسك المركز الإقليمي الذي تسيطر عليه روسيا، بأنها مدينة أشباح.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز موسكو روسيا حرب روسيا وأوكرانيا أوكرانيا على بلدة
إقرأ أيضاً:
روسيا: نرفض نشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا
الثورة نت/..
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الأحد، أن روسيا ترفض فكرة نشر قوات “حفظ السلام” الأوروبية على الأراضي الأوكرانية.
وردا على سؤال حول هذا الموضوع، قال بيسكوف في مقابلة مع قناة “إيه بي سي”: “لا، لا يمكننا (القبول بقوات حفظ سلام أوروبية)”.
وأشار بيسكوف إلى أن “أوكرانيا حاولت تجنب المفاوضات” حول التسوية، بينما أكدت القيادة الروسية باستمرار استعدادها لمثل هذه المفاوضات.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتمتع بنفوذ كبير على أوكرانيا، وكانت موسكو تأمل في أن يدفع نظام كييف نحو فكرة إجراء هذه الاتصالات.
ولفت بيسكوف إلى أن روسيا لن تسمح بتواجد البنية التحتية لحلف شمال الأطلسي بالقرب من حدودها، قائلا “لا يمكننا أن نسمح للبنية التحتية العسكرية لحلف شمال الأطلسي بالتواجد على مقربة من حدودنا”.
وفي أعقاب قمة باريس لـ”تحالف الراغبين” في 27 مارس الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن عددا من أعضاء التحالف يخططون لإرسال “قوات ردع” إلى أوكرانيا.
وشدد الرئيس الفرنسي على أن هذه المبادرة الفرنسية البريطانية لن تكون بديلا للقوات الأوكرانية، ولن تكون “قوات ردع” بمثابة قوات حفظ سلام، بل هدفها سيكون احتواء روسيا، وسيتم نشرها في مواقع استراتيجية محددة مسبقا بالاتفاق مع الأوكرانيين، وأوضح ماكرون أن المبادرة لا تحظى بإجماع الآراء، لكن تنفيذها لا يتطلب ذلك.
وكان جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية قد أفاد سابقا بأن الغرب سينشر في أوكرانيا ما يسمى بـ”قوة حفظ سلام” يبلغ عددها نحو 100 ألف شخص لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا. ويرى الجهاز أن ذلك سيشكل احتلالا فعليا لأوكرانيا.
وسبق أن أكدت الخارجية الروسية أن خطط بعض دول الاتحاد الأوروبي لإرسال “قوات حفظ سلام” إلى أوكرانيا تمثل خطوة استفزازية تهدف إلى تغذية أوهام غير سليمة لدى السلطات في كييف.