قال كاظم أبو خلف المتحدث الرسمي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في الضفة الغربية، إنّ عدد النازحين في قطاع غزة يفوق قدرة أي مؤسسة إنسانية على تقديم أي نوع من أنواع الخدمات الإغاثية.
وأضاف: "يوجد 2.5 مليون إنسان من أصل 1.3 مليونا في قطاع غزة ثم يضاف إليهم حوالي 400 ألف إنسان يتلقون الخدمات منا موجودون في الشوارع المحيطة بمناطق الوكالة".

الصحة الفلسطينية: استشهاد 250 شخصا وإصابة 500 في 3 مخيمات بـ غزة
وأضاف "أبو خلف"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "نتحدث عن نحو 1.8 مليون شخص نحاول أن نقدم الإغاثة لهم، وهي عملية معقدة للغاية لأسباب كثيرة، منها أن المساعدات التي تدخل حتى بعد قرار مجلس الأمن ليست كافية، ولا تدخل بالحجم أو السرعة المطلوبة".
وتابع المتحدث الرسمي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في الضفة الغربية: "لم يدخل قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي سوى 10% من المساعدات، ومن الأهم أن تدخل شاحنات محملة بأنواع البضائع كافة حتى تتحرك عجلة الاقتصاد، لأن هذا الأمر من شأنه تخفيف الضغط على المؤسسات الإغاثية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
غزة
الصحة الفلسطينية
العدوان الإسرائيلي
القاهرة الإخبارية
فلسطين
قناة القاهرة الإخبارية
وكالة غوث
قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجوع يتفاقم و”أونروا” تحذر: كل شيء ينفذ في غزة
الجديد برس| قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين “أونروا” اليوم الجمعة، إن كل شيء ينفد بالنسبة لسكان غزة، في إشارة إلى نفاد الوقت والطعام والدواء والأماكن الآمنة في القطاع. وأكدت “أونروا”، أن نظام توزيع المساعدات الحالي في غزة، “أهان عائلات جائعة وخائفة ومصابة ومنهكة وجردها من إنسانيتها”. وشددت أن
الجوع يتفاقم في
قطاع غزة، لافتةً إلى أن “الناس يغمى عليهم في الشوارع من شدة الجوع”. وفي تصريح سابق أمس، اعتبرت “أونروا”، أن منظمة غزة
الإنسانية نظام غير فعال، وغير مصمم لمواجهة الجوع. في حين قال المفوض العام لـ”أونروا”، فيليبي لازاريني، إن مليوني شخص في قطاع غزة يتعرضون للتجويع، في الوقت الذي تتكدس فيه الإمدادات الغذائية والطبية على الحدود. وحذرت مجدداً من أن حالة العطش الشديد في قطاع غزة تهدد الفلسطينيين بـ”الموت”، وسط انهيار أنظمة التزويد بالمياه بسبب القصف الإسرائيلي للبنى التحتية ومنعه دخول الوقود منذ مارس/ آذار الماضي. وقبل يومين، توجهت المنظمات الإقليمية الثلاث “جامعة الدول العربية، والإتحاد الإفريقي، ومنظمة التعاون الإسلامي”، بنداء دولي طارئ إزاء تفاقم المعاناة الإنسانية الخطيرة وغير المسبوقة في قطاع غزة، نتيجة استمرار جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والحصار الشامل والتهجير القسري والتدمير الممنهج. وعبرت عن رفضها المطلق وإدانتها استخدام الاحتلال الإسرائيلي التجويع والحصار كأدوات حرب ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة. ومنذ 4 أشهر، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي إغلاقه معابر قطاع غزة ومنعه إدخال المساعدات الإنسانية والأدوية والمستلزمات الطبية والمحروقات إلى القطاع، ما فاقم الكوارث والأزمات المركبة بين صفوف الغزيين.