الجديد برس:

رفض المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الاتهامات الأمريكية بشأن زعزعة إيران أمن الملاحة الإقليمية، مؤكداً أن هذه الاتهامات “فاقدة لأي أهمية”.

وأضاف كنعاني، في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين، أن الاتهامات الأمريكية “كاذبة وهدفها تشويش الرأي العام لإبعاد النظر عن دعمها للجرائم الصهيونية”.

وأكد أن الولايات المتحدة ليست في مكان يسمح لها باتهام الآخرين. وقد أصبحت “مكروهة في العالم بدعمها اللامحدود للكيان”، مضيفاً: “لا أمريكا ولا أي طرف آخر يحق له اتهام إيران بشأن زعزعة الاستقرار والأمن الإقليمي”.

وأشار إلى أن إيران تؤدي دوراً مهماً في “تعزيز أمن الملاحة البحرية الإقليمية وتعمل بمسؤولية من أجل توفير ذلك”.

وأمس، أكد كنعاني أن “اتهام إيران باستهداف مصالح الكيان الصهيوني في المنطقة له أهداف سياسية، ونحن لا نعير اهتماماً لهذه الاتهامات”، قائلاً إن “إجراءات فصائل المقاومة ضد مصالح الاحتلال شأن طبيعي”.

وأضاف: “اتهامات إسرائيل لإيران تأتي في إطار أهداف سياسية، وبهدف إظهار مظلوميتها وحرف الرأي العام عن الجرائم التي ترتكبها في غزة، وهي اتهامات لا تعنينا ولا تمت لنا بصلة”.

وأمس الأحد، زعمت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في بيان أن الطائرة المسيرة التي استهدفت ناقلة مواد كيميائية السبت قبالة سواحل الهند “أُطلقت من إيران”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

توقيفات جديدة بتركيا في إطار التحقيق مع إمام أوغلو

أوقفت الشرطة التركية الجمعة 44 شخصا إضافيا في إطار تحقيقات الفساد التي أدت إلى سجن رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو أواخر مارس/آذار، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية.

ومن المعتقلين السكرتير الخاص لرئيس البلدية المقال قدرية كاسابوغلو، ورئيسا مجلسي إدارة شركتين تابعتين لبلدية إسطنبول.

وسبق أن أوقفت السلطات 20 موظفا آخر في البلدية، منهم رئيس المكتب الإعلامي، الثلاثاء في إطار التحقيق نفسه. وأفادت الصحافة التركية أنه تم إيداع 13 منهم الحبس الاحتياطي.

وأثار توقيف إمام أوغلو الذي ينفي الاتهامات الموجهة إليه، في 19 مارس/آذار، موجة من الاحتجاجات غير المسبوقة في تركيا منذ العام 2013.

وتنظر أحزاب في المعارضة التركية إلى إمام أوغلو (53 عاما) على نطاق واسع باعتباره أبرز منافس للرئيس رجب طيب أردوغان.

واتهم حزب الشعب المعارض الحكومة باستخدام القضاء لاستهداف مسؤولي المعارضة المنتخبين، مشيرة إلى أن حملة الاعتقالات بحق رؤساء البلديات المعارضين تأتي في إطار خطة أوسع لتحييد المعارضة قبيل أي انتخابات وطنية مقبلة.

في المقابل، تنفي الحكومة التركية هذه الاتهامات وتؤكد استقلال السلطة القضائية.

إعلان

بدوره، اتهم الرئيس أردوغان المعارضة بالسعي إلى تحريض الشارع، في سبيل الدفاع عن مجموعة من اللصوص والفاسدين.

مقالات مشابهة

  • سياسيون صهاينة: ما يجري في غزة حرب سياسية للحفاظ على مصالح نتنياهو
  • إيران ترد بحزم.. تهديد مدمر من الحرس الثوري إلى إسرائيل بعد العقوبات الأمريكية
  • توقيفات جديدة بتركيا في إطار التحقيق مع إمام أوغلو
  • حمزة لـ “داخلية الدبيبة”: كفاكم استغلال للقضايا الإنسانية وتوظيفها إلى أهداف سياسية
  • الحكومة السودانية: نستنكر ما صدر عن الإدارة الأمريكية من اتهامات وقرارات تتسم بالابتزاز السياسي
  • استئناف الملاحة البحرية بميناء الغردقة بعد تحسن الأحوال الجوية
  • استمرار تعليق الملاحة والأنشطة البحرية في الغردقة لليوم الخامس بسبب الطقس
  • عُمان تؤكد دورها الفاعل منذ عقود في دعم أمن وسلامة الملاحة البحرية
  • موقع أمريكي: حرب البحر الأحمر استنزفت ترسانة البحرية الأمريكية وأجبرت واشنطن على مراجعة حساباتها
  • سلطنة عمان ودورها المحوري في أمن الملاحة البحرية