حلبجة.. الحبس لمتهمين بقتل كلب خنقا وتعليق جثته
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أصدر قاضٍ في محافظة حلبجة بإقليم كردستان، اليوم الاثنين (25 كانون الأول 2023)، أمرا بحبس متهمين أقدموا على قتل كلب خنقا وتعليق جثته على قارعة طريق عام في المحافظة.
وقالت شرطة الغابات والبيئة بالمحافظة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "مفارزها تمكنت بعد صدور موافقات قضائية من توقيف أشخاص أقدموا على قتل كلب خنقا وتعليق جثته على قارعة طريق سيروان - حلبجة".
وأضافت، أن "المتهمين موقوفون لخرقهم قانون حماية حقوق الحيوان وإخلالهم بمواد في قانون حماية البيئة".
يذكر ان برلمان إقليم كردستان مرر بتاريخ 29 كانون الأول 2022، قانون حماية حقوق الحيوان بأغلبية 71 صوتا، ويتكون من 24 مادة، وصاغت مسودته منظمة (طبيعة كردستان)، قبل أن يتم نشره في صحيفة الوقائع الكردستانية إثر حصول موافقة رئيس إقليم كردستان، حيث عرض على موقع الصحيفة الرسمية بتاريخ 19 آذار 2023.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة 5 متهمين قتلوا عاملًا وألقوا جثته في النيل بالجيزة
قررت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمود محمد عبد الحميد، تأجيل محاكمة 5 متهمين في واقعة قتل عامل وإلقاء جثمانه في نهر النيل، إلى جلسة 6 سبتمبر المقبل للمرافعة.
تعود أحداث القضية إلى اتهام خمسة أشخاص بقتل المجني عليه «سامي هلال» عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بعدما راودتهم شكوك حول وجود علاقة آثمة بينه وبين شقيقتهم.
ووفقًا لتحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 155 لسنة 2023 جنايات العمرانية، والمقيدة برقم 2 كلي جنوب الجيزة، خطط المتهمون للجريمة مسبقًا. حيث تربصوا بالمجني عليه، وقاموا بخطفه من الطريق العام، واقتادوه بسيارة إلى منزل أحدهم. هناك احتجزوه عنوة وأجبروه على توقيع إيصالات أمانة، وتعدوا عليه بالضرب المبرح حتى فارق الحياة.
وكشفت تحريات المباحث أن المتهمين بعد ارتكابهم الجريمة أخفوا جثمان الضحية داخل عدة أجولة، ونقلوه بسيارة وألقوه في نهر النيل من أعلى كوبري «الإقليمي» الرابط بين الصف والعياط، لإخفاء آثار جريمتهم.
وتعود خلفية الواقعة إلى خلافات عائلية، بعدما أخبر المجني عليه أشقاء السيدة «منى. ف» بأنها تخون زوجها. ووفق التحريات، اصطحب الأشقاء شقيقتهم عنوة إلى منزل العائلة في البدرشين واحتجزوها لمدة شهر ونصف، لكنها تمكنت من الاتصال بابنها الطفل «يوسف» وطلبت مساعدته.
في يوم الواقعة، ساعدها المجني عليه وطفلها على الهرب، لكنها أُعيدت بالقوة إلى الاحتجاز. في المقابل، أمسك المتهمون بسامي، واحتجزوه في مكان آخر، وقاموا بتكبيله وضربه وإجباره على توقيع إيصالات أمانة، متهمين إياه بعلاقة غير شرعية مع شقيقتهم.
بعد مقتله، أطلق المتهمون سراح الطفل «يوسف» بعد 3 أيام، بينما بقيت «منى» محتجزة حتى تمكنت قوات الأمن من تحريرها.