مسؤول نيجيري: تصفية 113 شخصا على الأقل في هجمات وسط نيجيريا
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال مسئول نيجيري، الإثنين، إن عدد القتلى في هجمات نهاية الأسبوع في ولاية بلاتو بوسط نيجيريا، ارتفع إلى 113 شخصا، في منطقة تشيع فيها الاشتباكات بين الرعاة والمزارعين.
ويعد هذا هو أسوأ اندلاع لأعمال عنف في بلاتو منذ مايو/أيار، عندما قُتل أكثر من 100 شخص في هجمات على المزارعين والرعاة.
وكانت وكالة “فرانس برس”، نقلت عن الجيش النيجيري، الأحد، قوله إن 16 شخصا قتلوا في الهجمات الأخيرة.
وتعد بلاتو واحدة من عدة ولايات نائية تتميز بالتنوع العرقي والديني والمعروفة باسم الحزام الأوسط في نيجيريا، حيث أودى الصراع الطائفي بحياة المئات في السنوات الأخيرة.
وغالبا ما يتم تصوير أعمال العنف على أنها صراع عرقي ديني بين الرعاة المسلمين والمزارعين المسيحيين بشكل رئيسي. لكن تغير المناخ وتوسيع الزراعة من العوامل الرئيسية أيضًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش النيجيري أعمال العنف وسط نيجيريا وكالة فرانس برس
إقرأ أيضاً:
السودان.. 6 قتلى على الأقل في ضربة استهدفت مبنى للأمم المتحدة
أفاد مصدر طبي بمقتل ستة مدنيين على الأقل السبت في ضربة استهدفت مبنى تابعا للأمم المتحدة في كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان المحاصرة، في جنوب السودان.
وأوضح مصدر طبي في مستشفى المدينة لوكالة فرانس برس أن "ستة أشخاص قُتلوا في قصف استهدف مقر الأمم المتحدة أثناء وجودهم داخل المبنى".
أخبار متعلقة معارك ضارية في منطقة كردفان "الاستراتيجية".. ماذا يحدث في السودان؟المملكة المتحدة تعلن فرض عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع"قمة البحرين" تؤكد تنفيذ رؤية خادم الحرمين لتعزيز العمل الخليجي المشترك وتشيد بجهود ولي العهد لدعم السلام في السودانوأكد شهود عيان أن ضحايا الضربة موظفون في الأمم المتحدة، مشيرين إلى وقوع غارة بطائرة مسيّرة على مبنى الأمم المتحدة.قوات الدعم السريعودانت الحكومة بشدة الهجوم، محملة في بيان قوات الدعم السريع المسؤولية عنه، ووصف مجلس السيادة الذي يرئسه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان الهجوم بأنه "تصعيد خطير"، وفقا لبيان أصدره.
وتُحاصر قوات الدعم السريع منذ عام ونصف عام مدينة كادوقلي، التي أكدت الأمم المتحدة في نوفمبر المنصرم حال المجاعة فيها.
ويشكّل إقليم كردفان الشاسع المقسّم إلى ثلاث ولايات والمعروف بالزراعة وتربية الماشية، صلة وصل استراتيجية لحركة الوحدات العسكرية وعلى المستوى اللوجستي، إذ يقع بين المناطق التي يسيطر عليها الجيش شمالا وشرقا ووسطا ومنطقة دارفور في الغرب والتي باتت قوات الدعم السريع تسيطر عليها.