المري: رؤية 2030 تكشف جدية التوجه نحو تعزيز حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أكد رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان المستشار جابر المري، أن وفد اللجنة لمس خلال زيارته للمملكة مدى الاهتمام الذي توليه لتعزيز حقوق الإنسان، مبينًا أن رؤية المملكة 2030 تكشف جدية التوجه نحو تعزيز حقوق الإنسان في المجتمع الحيوي والاقتصاد المزدهر والوطن الطموح.
وأشاد بالتقرير الدوري الأول الذي قدمته المملكة العربية السعودية بشأن التدابير التي اتخذتها لإعمال الحقوق والحريات المنصوص عليها في الميثاق العربي لحقوق الإنسان.
وأوضح في كلمته خلال أعمال الدورة 22 للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بجامعة الدول العربية، والمخصصة لمناقشة التقرير، أن التقرير قدم صورة عن التقدم المحرز في مجال حقوق الإنسان في المملكة.
وأشار إلى أن التقرير يسهم في تيسير الحوار التفاعلي بين الوفد الحكومي وأعضاء لجنة حقوق الإنسان العربية.
#الدورة_22: بدأت أعمال الدورة الثانية والعشرين للجنة بكلمة سعادة المستشار/ جابر المري (رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان) أشاد فيها بالتزام المملكة العربية السعودية بالمبادئ الاسترشادية لكتابة التقارير المعتمدة في اللجنة وبنهج التشاركي لإعداده. pic.twitter.com/jsrajpx6Qs— لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان (@ahrcommittee) December 25, 2023النظام العربي لحقوق الإنسانونوه المستشار المري بأن مسيرة النظام العربي لحقوق الإنسان تتعزز يومًا بعد يوم، من خلال الاهتمام المتزايد بملف حقوق الإنسان، كونه الشاغل الأساس على الصعيدين الوطني والإقليمي.
ولفت إلى تزايد اهتمام الحكومات العربية بتنفيذ الالتزامات القانونية المترتبة جراء الانضمام لهذا الصك الحقوقي أو ذاك، ما يعد مؤشرًا على أن النظام العربي لحقوق الإنسان في إطار الجامعة العربية أصبح أداة مهمة وأساسية لحماية حقوق الإنسان في الدول العربية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة القاهرة لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان حقوق الإنسان في المملكة تعزيز حقوق الإنسان في المملكة لجنة المیثاق العربی لحقوق الإنسان حقوق الإنسان فی
إقرأ أيضاً:
قبل 6 سنوات من استحقاقه.. 1,2 مليون متطوع يحققون أحد مستهدفات رؤية 2030
حقق القطاع غير الربحي إنجازًا استثنائيًا وغير مسبوق، بعد أن نجح في الوصول إلى أحد أهم مستهدفات رؤية 2030 قبل ست سنوات كاملة من الموعد المحدد، حيث كشف تقرير حديث عن وصول عدد المتطوعين في المملكة إلى ما يزيد على 1,2 مليون متطوع خلال عام 2024، متجاوزًا بذلك الرقم المستهدف لعام 2030 والمحدد بمليون متطوع.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضح التقرير السنوي الصادر عن المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي أن هذا الرقم القياسي يعكس قفزة هائلة في ثقافة العمل التطوعي، إذ بلغ عدد المتطوعين بدقة 1,237,713 شخصًا، مسجلًا زيادة ملحوظة بنسبة 48,3% مقارنة بعام 2023. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 1,2 مليون متطوع يحققون أحد مستهدفات رؤية 2030
أخبار متعلقة 1,2 مليون متطوع و5700 منظمة حصيلة القطاع غير الربحي لعام 2024"توكلنا" يبدأ استقبال انضمام شركات القطاع الخاص.. رابط التسجيل100 مليون شتلة.. المملكة تكشف مستهدفات زراعة الـ مانجروف حتى 2030نصف مليون فرصة تطوعية
وأُتيحت لهؤلاء المتطوعين أكثر من 542 ألف فرصة تطوعية، كرسوا خلالها ما يزيد على 80 مليون ساعة تطوعية لخدمة المجتمع، مما يبرهن على عمق الأثر الإيجابي المباشر على حياة المواطنين.
وفي تفاصيل تعكس الطبيعة الشاملة لهذا الحراك المجتمعي، أشار التقرير إلى أن مشاركة الإناث كانت لافتة، حيث شكلن ما نسبته 57,12% من إجمالي المتطوعين، بينما بلغت نسبة الذكور 42,85%، وهو ما يؤكد على الدور الحيوي للمرأة السعودية في دفع عجلة التنمية المجتمعية.
وبيّن التقرير تنوع أشكال العطاء، حيث استحوذ التطوع العام على النسبة الأكبر ب 73%، تلاه التطوع المهاري بنسبة 22%، ثم التطوع الاحترافي بنسبة 5%، مما يدل على نضج منظومة العمل التطوعي.
ولم يقتصر النجاح على أعداد المتطوعين فحسب، بل امتد ليشمل البنية التحتية للقطاع بأكمله. فقد أفاد التقرير بأن عدد المنظمات غير الربحية شهد نموًا هائلاً تجاوز 252% خلال عام 2024، ليصل إجمالي عددها إلى 6200 منظمة، متخطيًا بذلك القيمة المستهدفة للنمو والتي كانت محددة ب 123%.
وأكد التقرير أن مؤشر رضا المستفيدين من خدمات المنظمات غير الربحية بلغ 88,97%، متجاوزًا بوضوح القيمة المستهدفة عند 85%، في دلالة قاطعة على أن التوسع الكمي للقطاع كان مصحوبًا بتركيز استراتيجي على الكفاءة والأثر الإيجابي الملموس.