أكد رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان المستشار جابر المري، أن وفد اللجنة لمس خلال زيارته للمملكة مدى الاهتمام الذي توليه لتعزيز حقوق الإنسان، مبينًا أن رؤية المملكة 2030 تكشف جدية التوجه نحو تعزيز حقوق الإنسان في المجتمع الحيوي والاقتصاد المزدهر والوطن الطموح.

وأشاد بالتقرير الدوري الأول الذي قدمته المملكة العربية السعودية بشأن التدابير التي اتخذتها لإعمال الحقوق والحريات المنصوص عليها في الميثاق العربي لحقوق الإنسان.

أخبار متعلقة "الأرصاد": أمطار متوسطة على منطقة الباحة"تعليم مكة": تعليق الدراسة الليلية الحضورية بسبب الأحوال الجوية

وأوضح في كلمته خلال أعمال الدورة 22 للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بجامعة الدول العربية، والمخصصة لمناقشة التقرير، أن التقرير قدم صورة عن التقدم المحرز في مجال حقوق الإنسان في المملكة.

وأشار إلى أن التقرير يسهم في تيسير الحوار التفاعلي بين الوفد الحكومي وأعضاء لجنة حقوق الإنسان العربية.

#الدورة_22: بدأت أعمال الدورة الثانية والعشرين للجنة بكلمة سعادة المستشار/ جابر المري (رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان) أشاد فيها بالتزام المملكة العربية السعودية بالمبادئ الاسترشادية لكتابة التقارير المعتمدة في اللجنة وبنهج التشاركي لإعداده. pic.twitter.com/jsrajpx6Qs— لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان (@ahrcommittee) December 25, 2023النظام العربي لحقوق الإنسان

ونوه المستشار المري بأن مسيرة النظام العربي لحقوق الإنسان تتعزز يومًا بعد يوم، من خلال الاهتمام المتزايد بملف حقوق الإنسان، كونه الشاغل الأساس على الصعيدين الوطني والإقليمي.

ولفت إلى تزايد اهتمام الحكومات العربية بتنفيذ الالتزامات القانونية المترتبة جراء الانضمام لهذا الصك الحقوقي أو ذاك، ما يعد مؤشرًا على أن النظام العربي لحقوق الإنسان في إطار الجامعة العربية أصبح أداة مهمة وأساسية لحماية حقوق الإنسان في الدول العربية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس القاهرة القاهرة لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان حقوق الإنسان في المملكة تعزيز حقوق الإنسان في المملكة لجنة المیثاق العربی لحقوق الإنسان حقوق الإنسان فی

إقرأ أيضاً:

تحدي القراءة العربي في ليبيا يدخل مرحلة الحسم.. نحو تكريم النخبة وتحفيز الإبداع

جدّدت لجنة الإشراف الرئيسية لمبادرة تحدي القراءة العربي في ليبيا شكرها وتقديرها لجميع المساهمين في نجاح الدورة التاسعة، مؤكدة استمرار المسيرة برغم التحديات، مع الإعلان عن إجراء عمليات التقييم النهائية للمبادرة عن بُعد من قبل لجنة التقييم العربية، نظراً لظروف حالت دون تنفيذ التقييم بشكل مباشر.

وتتركز المرحلة النهائية للمبادرة على تحقيق عدة أهداف رئيسية تتمثل في:

المفاضلة بين الطلاب الحاصلين على الترتيب الأول من كل منطقة تعليمية لاختيار بطل تحدي القراءة العربي في ليبيا من بين 10 طلاب. اختيار أفضل 5 طلاب من ذوي الهمم من مختلف المناطق التعليمية. اختيار 5 منسقين متميزين على مستوى المناطق التعليمية بناءً على أداءهم. اختيار 10 مدارس متميزة وفق معايير محددة. اختيار المراقبة المتميزة وفق معايير خاصة لدور المراقبات في ليبيا.

وأما آلية اختيار المتأهلين للمرحلة النهائية توضّح أن 50 طالبًا متأهلًا من ليبيا (5 طلاب من كل منطقة تعليمية) سيتم تقييمهم في مستويين تعليميين:

المستوى الأول من الصف الأول حتى الصف السادس المستوى الثاني من أول إعدادي حتى ثالث ثانوي

وبحسب المبادرة، يتم اختيار الأول والثاني من كل مستوى، بالإضافة إلى الطالب الثالث من المستوى ذي أكبر عدد مشاركين، ثم المفاضلة النهائية بين هؤلاء الخمسة، أما الطلاب من ذوي الهمم، فيتم اختيار أفضل 3 مشاركين من كل منطقة تعليمية ومركز خدمة اجتماعية، لتختار لجنة التقييم 5 طلاب منهم على مستوى الدولة، وفيما يتعلق بالمدارس، المراقبات، والمنسقين، تعتمد لجنة الإشراف معايير تشمل عدد ونسبة الطلاب المسجلين والمتأهلين، الأنشطة المنفذة، وتقارير العمل لتحديد المتميزين، والجدول الزمني للمبادرة يبدأ بعمليات التقييم والمفاضلة النهائية في 7 يوليو 2025، يليها الحفل الختامي وإعلان النتائج في 17 يوليو 2025.

كما شددت اللجنة على ضرورة إرسال كافة تقارير العمل ونتائج التقييم إلى اللجنة المشرفة بالمستوى الأعلى، مع توثيق وتوقيع كافة أعضاء لجان المبادرة لضمان شفافية ودقة العملية.

وأشارت اللجنة إلى أهمية تسليم جوازات سفر التحدي الخاصة بالطلاب المتأهلين، والتقارير المتعلقة بالمدارس والمراقبات والمناطق التعليمية قبل الأول من يوليو 2025، تمهيداً لإرسالها إلى لجنة التقييم العربية.

ودعت اللجنة جميع منسقي المناطق التعليمية واللجان في المدارس والمراقبات إلى الالتزام التام بالجدول الزمني المحدد لضمان سير التقييم بسلاسة وتحقيق أهداف المبادرة بنجاح.

وأعربت اللجنة عن خالص شكرها وتقديرها لكل من ساهم في إنجاح الدورة التاسعة لمبادرة تحدي القراءة العربي في ليبيا، مع التطلع إلى استمرار الجهود لبناء جيل مثقف ومبدع من خلال هذا المشروع الوطني العربي.

مقالات مشابهة

  • حلا شيحة تكشف لأول مرة سبب اعتزالها الفن وحقيقة رؤية «يوم القيامة»
  • لجنة أممية: إسرائيل ارتكبت جريمة إبادة باستهداف المدنيين في مدارس غزة
  • «رؤية مصر 2030» في حقول أسيوط.. متابعة مكثفة للزراعات الصيفية لتعزيز الأمن الغذائي
  • التفتيش العاري والتحرش.. سلاح أمن سجون مصر لقهر أهالي المعتقلين؟
  • المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الاحتلال حول نقاط توزيع المساعدات بغزة إلى ساحات ذبح جماعي
  • وزير الأوقاف يبحث مع عدد من نظرائه في الدول العربية والإسلامية تعزيز التعاون الثنائي
  • الحكومة: "بداية جديدة" لبناء الإنسان استفادت منها 5.3 مليون مواطن ضمن جهود تعزيز العدالة الاجتماعية
  • تفعيل الإعدام بروسيا بين الضرورات الأمنية واعتبارات حقوق الإنسان
  • المرصد السوري لحقوق الإنسان يوثق مقتل 7670 شخصاً منذ سيطرة فصائل الجولاني
  • تحدي القراءة العربي في ليبيا يدخل مرحلة الحسم.. نحو تكريم النخبة وتحفيز الإبداع