أنغولا تعلن انسحابها من “أوبك”
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-متابعة
قال وزير النفط الأنغولي ديامانتينو أزفيدو، اليوم الخميس، إن بلاده ستنسحب من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لأن عضويتها لا تخدم مصالحها.
وتنتج أنغولا التي انضمت إلى أوبك في 2007 نحو 1.1 مليون برميل من النفط يوميا، مقارنة مع 28 مليون برميل يوميا تنتجها المجموعة بأكملها.
وقال أزفيدو للتلفزيون الحكومي إن قرار المغادرة جاء لأن عضوية أوبك لا تخدم مصالح أنغولا، لكنه لم يذكر المزيد من التفاصيل.
وواصلت أسعار النفط خسائرها بعد هذا النبأ، إذ انخفض خام برنت بأكثر من دولار إلى 78.50 دولار للبرميل بحلول الساعة 12:50 بتوقيت غرينتش.
في نهاية تشيرين الثاني، أبدت أنغولا ونيجيريا عدم رضاهما عن حصصهما خلال الاجتماع الوزاري الأخير لتحالف أوبك+ الذي تم تأجيله لعدة أيام.
وتأسست منظمة أوبك عام 1960، وتجمع 13 عضوا بقيادة السعودية، وشكلت تحالف أوبك+ عام 2016 مع عشر دول أخرى من بينها روسيا بهدف الحد من العرض ودعم أسعار النفط في مواجهة التحديات التي تفرضها المنافسة الأميركية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
1.2 مليون شخص يلقون حتفهم سنويا على الطرقات (منظمة الصحة العالمية)
أكدت منظمة الصحة العالمية أن نحو 1.2 مليون شخص يلقون حتفهم على الطرق سنويا، وأكثر من ربع هذا العدد يفقدون حياتهم أثناء السير أو ركوب الدراجات.
وأوضحت المنظمة، في بيان صدر بالتزامن مع انطلاق فعاليات « أسبوع الأمم المتحدة العالمي الثامن للسلامة على الطرق »، الذي يركز هذا العام على جعل السير وركوب الدراجات آمنين، أنه لا توجد مسارات للدراجات إلا في 0.2 في المائة من شبكات الطرق في جميع أنحاء العالم، مشيرة إلى أن مجتمعات عديدة تفتقر إلى المتطلبات الأساسية، مثل الأرصفة، أو معابر المشاة الآمنة.
وأضاف المصدر ذاته أن وفيات المشاة على مستوى العالم شهدت انخفاضا طفيفا، واستقرت وفيات راكبي الدراجات بين عامي 2011 و2021. وبحسب موقع أخبار الأمم المتحدة، فإن وفيات المشاة في جنوب شرق آسيا ارتفعت بنسبة 42 في المائة، وفي أوروبا ارتفعت وفيات راكبي الدراجات بنسبة 50 في المائة، أما في غرب المحيط الهادئ، فقد ارتفعت وفيات راكبي الدراجات بنسبة 88 في المائة.
وبهذه المناسبة، أطلقت منظمة الصحة العالمية مجموعة من التدابير الجديدة بهدف مساعدة الحكومات على تعزيز التنقل النشط وجعله أكثر أمانا، ضمنها دمج السير وركوب الدراجات في سياسات النقل والصحة والبيئة والتعليم، وإنشاء بنية تحتية آمنة، مثل الأرصفة والمعابر ومسارات الدراجات المحمية، وتطبيق حدود سرعة أكثر أمانا بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، وتعزيز الاستخدام الآمن للطرق عبر حملات توعية الجماهير وتغيير سلوكياتهم، واستخدام الحوافز المالية لتشجيع التنقل النشط.