اكتشاف 5 جثث من نفس العائلة في شقة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تم اكتشاف جثث خمسة أشخاص هامدة في شقة في مو (سين إت مارن) بفرنسا مساء يوم أمس الاثنين.
وتم فتح تحقيق صارخ في القتل العمد، حسبما قال المدعي العام في مو جان بابتيست بلادييه. أثناء الليل. من الاثنين إلى الثلاثاء، تأكيدا للمعلومات الواردة من موقع Actu 17.
الضحايا، هم “امرأة وأطفالها الأربعة الصغار” الذين تبلغ أعمارهم 10 سنوات و7 سنوات و4 سنوات و9 أشهر.
كما علمت RMC أن الشرطة ألقت القبض على الأب، البالغ من العمر 33 عامًا، صباح الثلاثاء في سيفران. في منطقة سين سان دوني، في منزل والده.
التسلسل الزمني للأحداث يتشكل شيئًا فشيئًا. تمكنت قناة BFMTV من التحدث مع أحد الجيران. التي تعيش في المبنى المقابل، والتي كانت من المقرر أن تلتقي مع الضحية البالغة من العمر 35 عامًا. ولما لم تراها تصل حاولت الاتصال بها هاتفيا وطرقت بابها دون جدوى.
وفي وقت لاحق، كان ابن هذا الجيران هو الذي طرق الباب. وهناك كان الأب ليجيب: «الجميع نائمون».
وفي اليوم التالي، مساء 25 ديسمبر، عاد الجار إلى الموقع وشاهد آثار دماء في رواق المبنى. فقرر الاتصال بالشرطة التي اكتشفت مشهدا مروعا
كما علمت قناة BFMTV أيضًا، فإن العديد من الجيران وصفوا الأب بأنه “مريض نفسيًا”. ويقال إنه هاجم هذه الأم بالفعل في الماضي.
وفي عام 2019، هاجم المتهم زوجته بسكين. وتم إغلاق الإجراء بسبب الحالة المرضية للزوج. الذي كان يعاني من قصور عقلي وتم إلغاء تمييزه، وفقًا لتقارير RMC.
كمت سيعقد المدعي العام في مو مؤتمرا صحفيا اليوم الثلاثاء خلال النهار حول هذه القضية في المحكمة القضائية. وأوكلت التحقيقات إلى دائرة الشرطة القضائية في فرساي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تقرير أيرلندي: المتحف المصري الكبير هو حقاً هدية من مصر إلى العالم
في تقرير نشره موقع صدي أيرلندا، وصف المتحف المصري الكبير بالقاهرة بأنه واحد من أعظم الإنجازات الثقافية في القرن الحادي والعشرين، بعد أن فتح أبوابه أخيرًا في الأول من نوفمبر الجاري، ليقدم للعالم صرحًا غير مسبوق في تاريخ المتاحف الأثرية.
ويمتد المتحف على مساحة تبلغ 5.4 ملايين قدم مربعة، أي ما يعادل أكثر من 90 ملعب كرة قدم، ويضم نحو 100 ألف قطعة أثرية تغطي سبعة آلاف عام من التاريخ المصري، من عصور ما قبل الأسرات وصولًا إلى العهدين اليوناني والروماني.
تحديات كبريوواجه المبنى المهيب، الذي استغرق نحو عقدين لإنجازه، سلسلة من التحديات الكبرى، بدءًا من الأزمات المالية، مرورًا بثورة 2011 التي أدخلت البلاد في مرحلة اضطراب سياسي، ثم جائحة كورونا، وصولًا إلى التوترات الإقليمية.
ورغم تقدم 1500 مكتب هندسي عالمي للمسابقة، جاءت المفاجأة بفوز مكتب صغير تديره المهندسة الإيرلندية روزين هينيغان وزوجها شي فو بينغ، وهو فوز أثار دهشة الأوساط المعمارية حينها.
وخلال الافتتاح، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن المتحف يمثل "شهادة حية على عبقرية الشعب المصري" و"هدية من مصر إلى العالم"، فيما اعتبره مسؤولون وخبراء آثار بداية "عصر ذهبي جديد لعلم المصريات".
تصميم مميزويتميز المتحف بتصميم معماري فريد يتناغم مع طبيعة هضبة الجيزة، حيث تربط الواجهة المثلثية والهندسة العامة بين المبنى والأهرامات في "حوار معماري صامت"، بينما يتيح الدرج الكبير الممتد لستة طوابق إطلالات مباشرة على الأهرامات عبر نوافذ ضخمة تمتد بارتفاع المبنى.
وتقول هينيغان إن رفع قاعات العرض إلى أعلى نقطة كان بهدف منح الزائر "الإطلالة الأهم على أكبر أثر في مصر: الأهرامات". كما أكدت أن المشروع صمم لخدمة المصريين كما يخدم السياح، من خلال مساحات تعليمية وحدائق عامة تضيف متنفسًا جديدًا لغرب القاهرة.
ويطرح المتحف سؤالًا جديدًا حول استرداد الآثار المصرية الموجودة بالخارج، إذ يؤكد الدكتور زاهي حواس أن المتحف بات قادرًا على عرض كنوز مصر التاريخية، ولم يعد هناك مبرر لبقائها في المتاحف الأجنبية. وهو يدعو لعودة ثلاث قطع رئيسية: حجر رشيد، زودياك دندرة، وتمثال نفرتيتي.
ومع اكتمال المشروع، أصبحت روزين هينيغان واحدة من أبرز المعماريين في العالم، بعدما نجحت في صياغة صرح حضاري يستعيد لمصر مكانتها الثقافية على الساحة الدولية، ويجعل من المتحف المصري الكبير بالفعل "هدية من مصر إلى العالم".