الاحتلال يعلن شرطا واحدا لإنهاء حرب الإبادة على غزة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم حكومة الاحتلال أن وزارة الخارجية أعلنت أن تأشيرات موظفي الأمم المتحدة لن تصدر بشكل آلي بعد ذلك، وفق ماذكرت وسائل إعلام متفرقة.
ذكر أن الاحتلال لا يريد حربا على جبهتين لكنه سيفعل كل ما يلزم لضمان أمنه، وفق مزاعمه.
أضاف المتحدث الصهيوني حول حزب الله وخطره عليه، بأنه يجب إبعاد حزب الله عن الحدود وفق القرار الدولي رقم 1701 و"نقول له تراجع".
وأردف بأن هناك طرق أخرى لإيصال المساعدات الإنسانية لغزة وليس عبر المعابر الإسرائيلية وإذا أرادت الأمم المتحدة إدخال مزيد من المساعدات إلى غزة فلا شروط لدينا وأكد أن الحرب ستنتهي فورا إذا استسلمت غزة وسلمت المجرمين، وفق مزاعمه.
شدد على أن الحكومة ملتزمة بأهداف الحرب والقضاء على حماس، ذاكرًا :"لن نسمح بأن تكون غزة منصة لإطلاق صواريخ على المدن الإسرائيلية ولن نقدم أي جداول زمنية لوقف إطلاق الصواريخ من غزة وأي حكومة مستقبلية في غزة يجب أن تحارب الإرهاب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم مقر «أونروا» في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، ونفذت عمليات تفتيش داخل المقر، واستولت على هواتف حراس الأمن.
وقالت محافظة القدس، في بيان اليوم، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، إن قوات معززة من الاحتلال اقتحمت المقر عند ساعات الصباح الأولى، واحتجزت موظفي الحراسة واستولت على هواتفهم، ما أدى إلى انقطاع التواصل معهم وتعذّر معرفة ما يجري داخل المقر، بالتزامن مع إغلاق المنطقة بالكامل وقيام قوات الاحتلال بأعمال تفتيش واسعة طالت مرافق المبنى كافة.
واكد البيان أن اقتحام قوات الاحتلال مقر (الأونروا) يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي وتعدّيا خطيرا على حصانة ورفعة مؤسسات الأمم المتحدة، ومخالفة واضحة لميثاق المنظمة الدولية وشروط عضويتها وقراراتها، ولا سيما قرار مجلس الأمن رقم 2730 «24 أيار-مايو 2024» الذي يُلزم الدول باحترام وحماية مؤسسات الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني، وهو ما ينطبق بشكل مباشر على الأونروا ومؤسساتها وموظفيها.
وأوضح أن هذا الاقتحام يأتي في سياق سلسلة من الاعتداءات التي نفّذها مستعمرون ونواب في الكنيست الإسرائيلية، عقب دخول قرار حكومة الاحتلال حظر عمل الأونروا في القدس الشرقية حيّز التنفيذ بتاريخ 30 يناير الماضي، وهو القرار الذي أدى إلى مغادرة الموظفين الدوليين للمدينة لانتهاء تصاريحهم الإسرائيلية، بينما لم يتواجد الموظفون المحليون في مقار الوكالة خلال الاقتحام.
وأضاف أن القدس الشرقية أرض محتلة بموجب القانون الدولي، ولا يُعترف بضمها للاحتلال، مشددة على أن استهداف وكالة أممية تُعنى بخدمة اللاجئين يشكل مساسا خطيرا بالمنظومة الدولية وبصلاحيات الأمم المتحدة، موضحا أن هذا الاقتحام يمثّل تحديا مباشرا لاعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، قبل أيام بأغلبية ساحقة، تجديد ولاية الأونروا.
وجددت المحافظة في بيانها، تأكيدها على فتوى محكمة العدل الدولية التي شددت على عدم وجود أي سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس، وأنها جزء لا يتجزأ من مناطق عمليات الأونروا، داعية المجتمع الدولي إلى الانضمام إلى الموقف الفلسطيني الرافض للقرارات الإسرائيلية الأخيرة باعتبارها أدوات لترسيخ الاحتلال والاضطهاد ضد الشعب الفلسطيني.
و دعت إلى تحرك دولي عاجل لـمحاسبة إسرائيل كدولة مارقة عن القوانين الدولية، ومساءلة قادتها عن الجرائم والانتهاكات المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني ومؤسساته الوطنية والأممية.
اقرأ أيضاًالأونروا: تشخيص إصابة 508 أطفال في غزة بسوء تغذية حاد
وزير الخارجية يلتقي مع أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الألماني
عاجل.. جوتيريش يدعو لإنهاء الاحتلال غير المشروع للأرض الفلسطينية