أطعمة مثالية يفضل تناولها على معدة فارغة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تؤكد الكثير من الدراسات العلمية على أهمية وجبة الفطور، ويكرر خبراء التغذية في الكثير من المناسبات أن وجبة الفطور مفيدة لصحة الجسم ولتعزيز الطاقة والنشاط على مدار اليوم، ولكن يبقى هناك دائمًا سؤال حول العناصر الغذائية التي يمكن أن تحقق الفوائد المرجوة من وجبة الفطور، حيث إنه ليس كل ما يمكن تناوله على معدة خاوية يمكن أن يكون مفيدًا.
وبحسب ما نشره موقع "WIO News"، فإن هناك قائمة تضم 6 عناصر غذائية تعد الأفضل للتناول على معدة فارغة، كما يلي:
1. منقوع المكسرات والبذور
إن نقع المكسرات والبذور طوال الليل يسهل هضمها ويزيد من امتصاص العناصر الغذائية المتوافرة فيها بكثافة. كما أن استهلاك المكسرات والبذور على معدة فارغة يوفر أيضًا طاقة مستدامة على مدار اليوم ويدعم صحة الدماغ بشكل عام.
2. البابايا
يساعد تناول البابايا على معدة فارغة في تقليل الانتفاخ وتسهيل عملية الهضم، كما يوفر كمية جيدة من مضادات الأكسدة وعلى وجه الخصوص فيتامين C.
3. عصير الخضراوات
يساعد شرب عصير الخضراوات على معدة فارغة على توفير دفعة سريعة من العناصر الغذائية، ويعزز إزالة السموم من الجسم ويدعم الترطيب.
4. منقوع التين والزبيب
يساعد نقع الزبيب والتين طوال الليل على تعزيز هضمهما. ويوفر تناول التين والزبيب المنقوع على معدة فارغة دفعة سريعة من الطاقة ويدعم الصحة العامة ويساعد على الهضم.
5. ماء بذور الشمر
تمتلئ بذور الشمر بالمركبات، التي تمنح الجسم فوائد بخاصة تحسين الهضم، حيث تساعد في تقليل الانتفاخ والغازات، لذا فإن شرب ماء بذور الشمر على الريق يساعد في تخفيف عسر الهضم ويحفز عملية الهضم.
6. الموز
يساعد تناول الموز على معدة فارغة على منح الجسم بالطاقة السريعة والمناسبة وينظم مستويات السكر في الدم، بينما يساهم محتواه من الألياف في الشعور بالشبع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدراسات المكسرات البذور البابايا التين الزبيب على معدة فارغة
إقرأ أيضاً:
بلدية دبي تكثّف الرقابة على المؤسسات الغذائية
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةكثّفت بلدية دبي حملاتها التفتيشية لمتابعة المؤسسات الغذائية، والتصدي للمخالفات التي تؤثر على الصحة العامة من خلال زيارات المتابعة الميدانية للمؤسسات الغذائية، خاصة خلال فترة الصيف نظراً لسهولة فساد الأغذية الجاهزة للأكل، والتأكد من طهي الأطعمة على درجات حرارة مناسبة. وتنفذ بلدية دبي أكثر من 60 ألف جولة تفتيشية سنوياً على المنشآت الغذائية في الإمارة، مما يعكس الجهود الحثيثة لضمان التزام تلك المنشآت بأعلى معايير السلامة.
وتهدف الحملات التفتيشية، للتأكد من الالتزام بدرجات الحرارة التي تحفظ عليها الأغذية بعد التحضير أكثر من 65° مئوية للحفظ الساخن، وأقل من 5° للحفظ البارد، وعدم الاستهانة بهذه المخالفة، حيث إن، حفظ الأطعمة على درجات حرارة في المدى الحراري الخطر (بين 5° إلى 65° مئوية)، يؤدي إلى فساد الأغذية والأطعمة، وبالتالي حدوث حالات التسمم الغذائي.
كما يقوم موظفو البلدية بالتأكد من استيفاء المؤسسات الغذائية للاشتراطات الخاصة بنقل وتخزين وتحضير وعرض المنتجات والمواد الغذائية، وذلك من خلال الجولات التفتيشية المنظمة لهذا الغرض، ويتم التركيز على التوعية والتثقيف الصحي للعاملين بالمؤسسات الغذائية المختلفة، والتأكيد على تطبيق أفضل الممارسات الصحية، والالتزام بأعلى معايير النظافة الشخصية، وتوجيه المشرفين الصحيين بالمؤسسات الغذائية بضرورة القيام بمهام الإشراف على جميع العمليات التي تضمن سلامة الأغذية المتداولة.
كما تراقب فرق التفتيش، عمليات تحضير الأغذية في المطاعم ومدى الالتزام بالشروط والمواصفات للتخزين والعرض والنقل، إضافة إلى مراقبة مدى التزام العاملين والمشرفين الصحيين بالمؤسسات بمعايير النظافة الشخصية، وتثقيفهم وتوعيتهم صحياً، والتأكيد على أهمية تطبيق أفضل الممارسات الصحية، والالتزام بالنظافة، وارتداء القفازات وغطاء الرأس.
ويتجاوز عدد العاملين في المنشآت الغذائية بالإمارة 350 ألف موظف، يشملون الإداريين والمشرفين والعمال، ويخدمون قطاع الأغذية والمشروبات الذي يُعد من أبرز القطاعات الحيوية في دبي.
كما يبلغ عدد المنشآت الغذائية المرخصة في الإمارة نحو 26 ألف منشأة، مما يعكس حجم وأهمية هذا القطاع الحيوي.
كما يتجاوز حجم الأغذية المستوردة التي تدخل عبر منافذ الإمارة سنوياً 8 ملايين طن، وأكثر من 350 ألف شحنة غذائية تدخل منافذ الإمارة سنوياً، حيث تعد دبي بوابة رئيسية لواردات دولة الإمارات، ويمر عبرها 75% من إجمالي واردات الدولة من الأغذية والمشروبات.
وتعمل بلدية دبي على دعم القطاع الغذائي كونه أولوية استراتيجية، وذلك من خلال توفير التسهيلات اللازمة لنموه وتطوير مستوى الخدمات المرتبطة به، بالإضافة إلى تعزيز فرص الاستثمار، بما يضمن وجود سلاسل إمداد غذائية آمنة ومرنة ومستدامة تخدم الحاضر والأجيال القادمة.