لم يعد الآباء يختارون لمواليدهم الجدد أسماء من بين تلك الشائعة التي كانت تهيمن ذات يوم على أسماء المواليد الاكثر شيوعًا في الدليل الأمريكي الخاص بشركة أبحاث "بيبي سنتر" الشهيرة، مثل اسمي "مايكل" أو "أبيجيل".
وأفادت صحيفة "إندبندنت" بأن الآباء صاروا يقومون بدلا من ذلك، باختيار أسماء غير تقليدية، مثل "لونا" أو "آشر"، ويبتعدون عن تلك التي كانت قبل فترة طويلة.
أخبار متعلقة الأغلى عالميًا.. كأس العلا للصقور تتويج لنجاح مهرجان الملك عبدالعزيزعشرات الشهداء في قصف إسرائيلي على غزة.. واعتقال 55 فسلطسينيًا بالضفة
وبالنسبة للأولاد، فقد حصل اسم "نواه" وهو نوح بالعربية هذا العام، على المركز الأول بين الأسماء، متفوقًا بذلك على اسم "ليام".
ومع ذلك، ظل اسم "ليام" ضمن المراكز الثلاثة الأولى، حيث جاء في المركز الثاني، وفقًا لتقارير شركة الأبحاث الأمريكية التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرا لها.
وفي الوقت نفسه، احتل اسم "أوليفر" المركز الثالث، للعام الثاني على التوالي.
أما بالنسبة لأسماء البنات الثلاثة الأكثر شيوعًا خلال عام 2023، فلم تكن بمثابة صدمة كبيرة للمتابعين، لأنها كانت نفس الاسماء الاكثر شيوعًا في العام الماضي، وهي: أوليفيا وإيما وأميليا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية:
واشنطن
أمريكا
نوح
إقرأ أيضاً:
قوات التحالف تقمع تظاهرة شعبية سلمية في المهرة
الجديد برس| شهدت محافظة
المهرة شرق اليمن، اليوم الثلاثاء، مواجهات عنيفة بعد قيام قوات “درع الوطن” المدعومة سعودياً، وقوات أمنية أخرى، بقمع تظاهرة سلمية احتجاجاً على انقطاع التيار الكهربائي المزمن والتدهور المعيشي في المحافظة. ووفقاً لشهود عيان، اعتدت القوات على المتظاهرين بالضرب بالقرب من مقر شركة النفط في مدينة الغيضة، مركز المحافظة، في محاولة لتفريق الاحتجاج الذي يندد بانهيار الخدمات الأساسية وارتفاع أسعار المشتقات النفطية. وأكد المحتجون، وهم من أهالي الغيضة، عزمهم على تصعيد تحركاتهم الاحتجاجية ضد
الحكومة الموالية للتحالف والقوات التابعة لها، مشيرين إلى أن “قمع الاحتجاجات السلمية لن يثنيهم عن المطالبة بحقوقهم”. وجاءت هذه التطورات بعد أيام من اختطاف قوات “درع الوطن” للناشط “ناجم محمد زعبنوت” في مدينة قشن، وذلك على خلفية قيامه بتوثيق تحركات سعودية مشبوهة في المنطقة، وفقاً لمصادر محلية. وتعتبر هذه الحادثة جزءاً من سلسلة انتهاكات تشهدها المحافظة، حيث تتهم القوات الموالية للتحالف بكبح الحريات العامة وملاحقة النشطاء الذين يكشفون تجاوزاتها أو يوثقون
الأزمات الإنسانية في المنطقة. وأعرب نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي عن غضبهم إزاء تصاعد القمع في المهرة، معتبرين أن “التحالف وحكومته يفضلون لغة القوة على الحوار لحل الأزمات”. من جهتها، حذرت مصادر حقوقية من “تداعيات خطيرة” إذا استمرت السلطات في تجاهل مطالب المواطنين الأساسية، وفي مقدمتها تحسين الخدمات ووقف الملاحقات الأمنية ضد النشطاء. وحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تصدر أي تعليقات رسمية من الحكومة الموالية للتحالف حول أحداث القمع أو مصير الناشط المختطف، في وقت تشهد فيه المهرة توتراً متصاعداً بسبب تردي الأوضاح المعيشية والخدمية.