التعريف بمشروعات تنمية الموارد البشرية في البريمي
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
البريمي- ناصر العبري
نظم مكتب محافظ البريمي وبالتعاون مع وزارة العمل، لقاءً مفتوحاً للتعريف بمستجدات المشروعات القائمة بقطاع تنمية الموارد البشرية، وذلك بحضور عدد من ممثلي الوحدات الحكومية بالمحافظة.
وتضمن اللقاء حلقات تعريفية ونقاشية حول مشروعات المنظومة الوطنية للابتكار المؤسسي وإدارة التغيير، والإطار الوطني للجدارات الوظيفية، والتدوير الوظيفي، وأبرز المبادرات في نظم الإجادة ومشاريع التدريب.
وفي جلسة نقاشية، تم الاستماع إلى وجهات النظر المختلفة والمقترحات المتعلقة بتطوير المهارات، والاتفاق على تفعيل قنوات التواصل بما يخدم الارتقاء بالمشروعات القائمة وتفعيل أدوار المحافظة في المراحل القادمة.
وتستمر هذه اللقاءات على مدى 3 أيام، وتشتمل على سلسلة من ورش العمل التي تهدف إلى التعريف بالنظام الإلكتروني لمنظومة إجادة وأساليب صياغة وتجويد الأهداف .
وقال سالم بن حمود الجابري مدير عام مساعد للتطوير وضمان الجودة للخدمات الإلكترونية، إن هذه الزيارة إلى محافظة البريمي تأتي إيماناً بالدور الفاعل لهذه المحافظة في تحقيق أهداف وزارة العمل ومستهدفات رؤية عمان 2040، مضيفا: "الزيارات الميدانية التي تنفذها الوزارة تهدف إلى تفعيل التخطيط السليم للمشروعات على مستوى المحافظات ودراسة مختلف أساليب وإجراءات العمل، بهدف تبادل الرؤى والوقوف على نقاط التحسين في تجارب الوحدات الحكومية الناشطة في المحافظات، وارتكزت الزيارة على التعريف والنقاش حول ممارسات ومشروعات تنمية الموارد البشرية، منها المنظومة الوطنية للابتكار المؤسسي وإدارة التغيير، والإطار الوطني للجدارات الوطنية، والتدوير الوظيفي، وإجادة، كما أن هذه الزيارات تؤسس لخطوط تواصل مفتوحة ودائمة بين الوزارة ومحافظة البريمي بما يخدم التوجه الحكومي الرامي إلى تلبية احتياجات المحافظات واللامركزية في اتخاذ القرار".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المشاركون في ورشة واقع الحماية الاجتماعية: ضرورة تنمية الكوادر وتأهيل البنية التحتية للمؤسسات
دمشق-سانا
أوصى المشاركون في الورشة التي أقامتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تحت عنوان “واقع الحماية الاجتماعية في سوريا.. التحديات والأولويات والإستراتيجيات” بضرورة إعادة صياغة التشريعات، وتنمية الكوادر البشرية وتأهيل البنية التحتية للمؤسسات في سوريا.
ودعوا في ختام الورشة اليوم إلى تأسيس قاعدة بيانات شاملة خاصة بالحماية الاجتماعية، ومنصة خاصة بتقديم المساعدة في مجال الحماية، وأكدوا ضرورة إنشاء برامج حماية اجتماعية تدعم الفئات الهشة، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتوحيد المصطلحات الخاصة بالحماية الاجتماعية.
مديرة السياسات الاجتماعية في الوزارة عواطف حسن بينت في تصريح لسانا أن الورشة ركزت على تحليل الواقع الحالي للحماية الاجتماعية، وما هي التحديات، والإستراتيحيات، وأهم البرامج والمقترحات والحلول لدعم الفئات المستهدفة بالتنسيق مع كل الجهات المعنية، وصولاً إلى إستراتيجية وطنية للحماية الاجتماعية في سوريا.
بدوره منسق مكتب سوريا في منظمة العمل الدولية محمد أنس السبع أوضح أن المناقشات تركزت حول التعريف بالخبرات السابقة في مجال الحماية الاجتماعية، إضافة إلى الجهات الفاعلة في هذا المجال، مشيراً إلى أن خطة عمل المرحلة القادمة ستكون قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى.
مدير القضايا الأسرية في الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان وضاح الركاد أشار إلى وجود مجموعة من البرامج الخاصة بالحماية الاجتماعية في سوريا، وأن ما يتم العمل عليه في المرحلة القادمة هو توحيد مظلة الحماية الاجتماعية برئاسة وزارة الشؤون الاجتماعية وبالتعاون مع جميع الشركاء والمنظمات غير الحكومية والخبراء المعنيين بهذا المجال.
أقيمت الورشة في فندق الفورسيزن بدمشق على مدار يومين بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، وتركزت محاورها حول رسم معالم السياق والتمهيد لموضوع الحماية الاجتماعية، ومفاهيمها الأساسية ومناقشة الدروس المستفادة من التاريخ، والتعرف على المجالات التقنية المختلفة لها بناءً على تجارب أخرى في المنطقة.
تابعوا أخبار سانا على