أمانة العاصمة المقدسة تعمل على صيانة ونظافة وري المزروعات بمحور طريق المسجد الحرام ومواقف كدي
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
المناطق_واس
تواصل أمانة العاصمة المقدسة أعمالها في صيانة ونظافة وري المزروعات والمسطحات الخضراء والحدائق، وتشجير الشوارع، وزيادة الرقعة الخضراء، حيث تعمل على تطوير هذه المشاريع بشكل دوري ومستمر على مدار العام، وبما يسهم في إعطاء صورة حضارية جميلة لهذه المدينة المقدسة، وتحسين جودة الحياة وأنسنة المدن، وكذلك للمساهمة في مبادرة (السعودية الخضراء) واستجابة لرؤية 2030، وفي إطار رؤية شاملة لتلبية احتياجات النمو العمراني الذي تشهده العاصمة المقدسة من المشروعات البيئية والترفيهية وتعزيز المحافظة على المرافق العامة.
وأوضح المتحدث الرسمي لأمانة العاصمة المقدسة أسامة الزيتوني؛ أن الأمانة خصصت عدداً من فرق الصيانة والنظافة وري المزروعات، ضمن خطة مجدولة يتم تنفيذها طوال العام، حيث تم العمل في عدد من المواقع بمحور طريق المسجد الحرام ومواقف “كدي”، مع استمرار العمل في مختلف المواقع، حيث ستتوالى أعمال الصيانة لتشمل جميع الحدائق والمتنزهات العامة والمساحات الخضراء بمكة المكرمة.
أخبار قد تهمك أمانة العاصمة المقدسة تنفذ أكثر من 32 ألف ساعة تطوعية خلال عام 2023 20 ديسمبر 2023 - 9:04 صباحًا أمانة العاصمة المقدسة تُطلق مبادرة توعوية للوقاية من حمّى الضنك 19 ديسمبر 2023 - 11:18 صباحًاوأضاف أن الأمانة تعمل على التوسع في إنشاء المزيد من المساحات الخضراء لما لها من دور كبير في إضفاء المظاهر الجمالية، وتلطيف الأجواء الحارة للعاصمة المقدسة، حيث تبلغ مساحة المسطحات الخضراء في مكة المكرمة أكثر من (840,000) متر مربع، كما يوجد قرابة (284) حديقة عامة بمساحات مختلفة، ومنتشرة في مختلف الأحياء بمكة المكرمة، ومجهزة ومهيأة لاستقبال زوارها، وتضم عددًا كبيرًا من ألعاب الأطفال المختلفة، كما يوجد (118) ملعبًا بمساحات مختلفة، تتنوع بين ملاعب كرة القدم وطائرة وتنس، وعدد من ممرات المشاة التي أُنْشِئَت وفق أحدث الطرز الهندسية والجمالية التي تلبِّي احتياجات مرتاديها من ممارسي رياضة المشي، وهي منتشرة في نواحي مكة المكرمة وأحيائها ومخططاتها السكنية.
وأشار إلى أن الزراعة التجميلية تحظى بعناية بالغة في مكة المكرمة، حيث يبلغ عدد الأشجار أكثر من (46،798) شجرة، وأكثر من (7069) نخلة، إضافةً إلى شبكة كبيرة من السياجات المزروعة ومصادر المياه، والمضخات مختلفة الأنواع والأحجام، حيث جميع هذه المشاريع تحظى بعناية بالغة من خلال مشاريع الصيانة والنظافة المستمرة التي تنفذها الأمانة ضمن الجدول الزمني المعتمد طوال العام، الذي يأتي في إطار الجهود المستمرة لتحسين البيئة الحضرية وتعزيز جودة الحياة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة العاصمة المقدسة أمانة العاصمة المقدسة
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف: استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني منذ أكتوبر 2023
أعلنت منظمة اليونيسف أن أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني قتلوا أو أصيبوا منذ أكتوبر 2023 بمعدل طفل واحد كل 20 دقيقة.
وفي وقت لاحق ، كشف كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسيف، عن أرقام صادمة تتعلق بوضع الرعاية الصحية في قطاع غزة، مؤكدًا أن أكثر من 10,500 جريح فلسطيني يحتاجون إلى الخروج من القطاع لتلقي العلاج العاجل في الخارج.
وقال: "معدل إخراج الحالات لا يزيد على حالتين فقط يوميًا، وإذا استمر الحال على هذا المنوال، فإننا بحاجة إلى أكثر من 13 عامًا لإتمام خروج جميع المصابين للعلاج".
وأضاف أبو خلف، في تصريحات إعلامية له أن المنظومة الصحية في غزة تعرضت لانهيار شبه كامل جراء القصف المتواصل والحصار، موضحًا أن عدد المستشفيات التي كانت تعمل قبل الحرب بلغ 36 مستشفى، إلا أن هذا الرقم انخفض إلى نحو 18 مستشفى فقط، ومعظمها يعمل بقدرة تشغيلية جزئية لا تتجاوز 50% من طاقته.
وأشار أبو خلف إلى أن الكوادر الطبية في غزة تعمل تحت ضغط شديد، مع نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب انقطاع الكهرباء وشح الوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الحيوية.
وأكد أن هناك حالات إنسانية حرجة من الأطفال والنساء وكبار السن تموت يوميًا بسبب عدم القدرة على تلقي الرعاية الطبية المناسبة.
وأوضح أن الوضع لا يمكن إصلاحه بالمساعدات فقط، وإنما يتطلب خطة شاملة لإعادة بناء الاقتصاد وتشغيل المعابر بشكل مستقر يسمح بدخول البضائع والوقود والمستلزمات الطبية.
وأكد: "غزة لا تحتاج فقط إلى الشاحنات، بل إلى حركة اقتصادية تدب في شرايينها، وإلا سنظل ندور في نفس الدائرة المغلقة".
وشدد على أن الأمم المتحدة لا تطالب بالمستحيل، بل تطلب فقط تطبيق القانون الدولي، الذي يكفل للمدنيين الحق في العلاج والحياة والتنقل، مختتمًا بقوله: "إذا تُركت غزة في هذا الوضع؛ فإننا نواجه كارثة إنسانية لن تُمحى آثارها لعقود".