بن عامر يكشف تفاصيل عن العمليات البحرية والتواصل الصيني والخطة الامريكية للالتفاف على الحظر
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
وقال العميد بن عامر في مقابلة مع قناة المسيرة ان الجانب اليمني خلال الأسابيع الماضية أفشل محاولات الأمريكي في تمرير بعض السفن التجارية، لكنه تفاجأ بإصرار الجانب اليمني على منع تلك السفن عبر إرسال رسائل تحذيرية نارية متكررة، برغم خضوعها للحماية العسكرية.
واضاف بان الجانب الأمريكي درس عدة خيارات حول التعامل مع قرار اليمن بشأن البحر الأحمر، وضمن خياراته تجميع قوافل السفن التجارية وإحاطتها بمدمرات بريطانية وأمريكية قبل دخولها مضيق باب المندب.
نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي - العميد عبدالله بن عامر:
التجارة الدولية مستمرة حتى هذه اللحظة في البحر الأحمر والتواجد العسكري الأمريكي هو من يعمل على إعاقة حركة الملاحة فيه pic.twitter.com/NnrgULUuSm
واشار بن عامر الى وجود تواصل مع صنعاء من قبل دول مؤثرة كالصين، وشركات ملاحية أبلغت استجابتها لقرار حظر الملاحة على إسرائيل.
واكد على ان القوات المسلحة لم تتوقف خلال الأيام الماضية على فرض الملاحة البحرية على إسرائيل، بل كانت هناك عمليات وفعل عسكري مستمر وبوتيرة عالية.
واشار الى ان التجارة الدولية مستمرة حتى هذه اللحظة في البحر الأحمر والتواجد العسكري الأمريكي هو من يعمل على إعاقة حركة الملاحة فيه
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: بن عامر
إقرأ أيضاً:
صاروخ «فلسطين 2» يضرب إسرائيل.. «أنصار الله» تؤكد استمرار العمليات العسكرية
أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية، تنفيذ هجوم صاروخي نوعي استهدف مطار “بن غوريون” في منطقة يافا المحتلة، في إطار الهجمات المستمرة التي تشنها الجماعة على إسرائيل منذ أواخر العام الماضي، دعمًا للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة في مواجهة الجيش الإسرائيلي.
وقال المتحدث العسكري باسم “أنصار الله”، العميد يحيى سريع، في بيان رسمي، إن “القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من نوع (فلسطين 2)”، موضحًا أن العمليات ستستمر “انتصارًا للمظلومين من أبناء شعبنا الفلسطيني، وإسنادًا لمقاومته ودعمًا لصموده”.
وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراضه لصاروخ أُطلق من اليمن، في تأكيد على التصعيد المتبادل بين الطرفين.
ويأتي هذا الهجوم بعد أيام من إعلان “أنصار الله” استهداف “هدف حساس” في منطقة بئر السبع جنوبي إسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2″، بالإضافة إلى قصف ثلاثة أهداف حيوية في إيلات وعسقلان والخضيرة باستخدام طائرات مُسيرة.
وتصاعدت عمليات “أنصار الله” ضد إسرائيل والسفن المرتبطة بها، وكذلك السفن الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر، منذ نوفمبر 2023، كرد على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة. هذه الهجمات دفعت القوات الأمريكية إلى شن مئات الغارات الجوية على مواقع الجماعة في اليمن، قبل التوصل في مايو 2025 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين واشنطن و”أنصار الله”، لكن الجماعة أكدت أن الاتفاق لا يشمل العمليات ضد إسرائيل.
يُذكر أن “أنصار الله” سبق وأن احتجزت سفينة شحن إسرائيلية في البحر الأحمر، كما نفذت عمليات بحث وإنقاذ في البحر ضمن مواجهتها مع إسرائيل.