سفير فلسطين السابق بمصر: نتنياهو يعلم مصيره بعد انتهاء الحرب
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال السفير بركات الفرا، سفير فلسطين السابق بالقاهرة، إن إيقاف الحرب في قطاع غزة أمر ضروري إذ أن استمرار الحرب أمر صعب للغاية، ومنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وحتى حركة حماس والفصائل الفلسطينية تعترف بمنظمة التحرير بأنها ممثل الشعب الفلسطيني، ووجود قطاع غزة جزء لا يتجزأ من فلسطين والتي اعترفت بها الأمم المتحدة في عام 2012.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "90 دقيقة" المذاع من خلال قناة "المحور"، أنه لابد على هذه الحرب اللعينة أن تقف وينتهي الإجرام والتطهير العرقي في قطاع غزة، والوضع أصبح صعب جدا، وأي حديث عن الإجراءات يجب بعد انتهاء الحرب ولكن الحديث والحرب مستمرة أمر لا جدوى منه.
وتابع، أن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تعاني من أزمات عديدة في الوقت الحالي من خلال خلافتها مع أمريكا والضغوط الداخلية، والرأي العام العالمي الذي انقلب عليها ووقف ضدها بعد رؤية الحقيقة داخل قطاع غزة، ونتنياهو يعلم جيدا أنه بعد انتهاء الحرب سيكون حسابهم عسير، لأنه يعرف أنه مدان ومصيره السجن.
وواصل، أن نتنياهو يواجه ضغوط داخلية كبيرة بسبب ملف الأسرى، لأن الأمر في غاية الأهمية بالنسبة لهم، والملف أصبح محرج بقوة لهم، فضلا عن الخسائر الكبرى التي يتكبدها في الحرب من الجنود التي تُقتل يوميا، والذي يُعلن عنه وفق الإعلان الحربي ولكن الواقع خسائرهم أكبر من المعلنة بكثير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفير فلسطين قطاع غزة القضية الفلسطينية قناة المحور قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هل يعترف نتنياهو؟.. محاميه السابق يقطع الطريق على العفو
قال محامي الدفاع السابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ميكا فيتمان، إن طلب العفو الرئاسي الذي قدمه نتنياهو لا يمكن منحه قبل أن يعترف رئيس الوزراء بالذنب في قضايا الفساد المرفوعة ضده.
وفي مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، أوضح فيتمان أن: "العفو يمنح للمذنب – هذا ما ينص عليه القانون".
وأضاف أن العفو قبل المحاكمة نادر في إسرائيل، مستشهدا بحالة حافلة رقم 300 عام 1984، حيث منح الرئيس آنذاك حاييم هرتسوغ العفو للجناة بعد اعترافهم بالذنب، مؤكدا أن المحكمة العليا اعتبرت هذا الاعتراف شرطا أساسيا للعفو.
وجاءت تصريحات فيتمان بالتزامن مع احتجاجات مناهضة لنتنياهو أمام منزل الرئيس إسحاق هرتسوغ في تل أبيب، مطالبين برفض طلب العفو.
من جهته، نفى الرئيس الإسرائيلي تقارير وسائل الإعلام التي تشير إلى أنه يميل حاليا لمنح العفو بشكل مشروط أو اقتراح صفقة اعتراف، قائلا إنه سيستعين برأي قانوني قبل اتخاذ أي قرار.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، شدد نتنياهو على أنه لن يطلب العفو إذا كان ذلك يعني الاعتراف بالذنب، بينما جاء طلب العفو المقدم للرئيس هرتسوغ مكونا من 111 صفحة ورسالة شخصية، دون أي اعتراف بالذنب أو إظهار ندم، مؤكدا أن لائحة الاتهام ضده غير شرعية وأن إلغاؤها قد يسهم في "تعزيز المصالحة الشاملة".
وفيما يتعلق بموقف الرئاسة، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن هرتسوغ قد يقدم اقتراحا لاتفاق اعتراف أو صفقة مشروطة تنهي المحاكمة، لكن الرئاسة نفت هذه التقارير.
وأشارت المصادر إلى أن الرئيس قد ينظر في إصدار عفو مشروط أو أن يصبح العفو لاغيا إذا خالف نتنياهو شروطه، بينما لم يخفض ذلك من تمسك رئيس الوزراء بعدم التفاوض على الشروط: "إما عفو غير مشروط أو الاستمرار في المحاكمة حتى يبرأ".
ومن المتوقع أن يستغرق هرتسوغ عدة أسابيع قبل أن يقدم رده الرسمي على طلب العفو.
ويحاكم نتنياهو في قضية رشوة وتهم بالاحتيال وخيانة الأمانة في قضايا منفصلة تتعلق بادعاءات التلاعب بالإعلام وتلقي هدايا غير قانونية مقابل خدمات حكومية.
وبدأت محاكمته في مايو 2020 ولا تزال مستمرة، وينفي ارتكاب أي مخالفات، واصفا التهم بأنها محاولة انقلاب سياسي.