انتهاء اجتماع بوتين والوفد الأميركي بشأن السلام في أوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
أعلن الكرملين ليل الثلاثاء انتهاء المحادثات التي أجراها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب.
ودام نحو خمس ساعات الاجتماع الذي تناول خطة أميركية معدّلة لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو أربع سنوات في أوكرانيا.
وقالت وسائل إعلام روسية، إن ويتكوف وصل إلى السفارة الأميركية في موسكو عقب محادثاته مع بوتين.
وحضر اللقاء أيضا مستشار السياسة الخارجية الروسي يوري أوشاكوف ومبعوث بوتين لشؤون الاستثمار كيريل دميترييف.
وقبيل الاجتماع حذر بوتين أوروبا من أنها ستواجه هزيمة سريعة إذا خاضت حربا مع روسيا، ورفض كذلك المقترحات
الأوروبية بشأن أوكرانيا قائلا إنها غير مقبولة على الإطلاق بالنسبة لروسيا.
وعبّر ترامب مرارا عن رغبته في إنهاء الحرب لكن جهوده لم تفلح حتى الآن في إحلال السلام، والتي شملت قمته مع بوتين في ألاسكا في أغسطس واجتماعات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأبدى مسؤولون أوكرانيون وأوروبيون مخاوفهم الأسبوع الماضي بعد تسريب مقترح سلام أميركي مؤلف من 28 نقطة رأوا أنه يرضخ لمطالب موسكو الرئيسية فيما يتعلق بعدم انضمام كييف لحلف شمال الأطلسي وسيطرة روسيا على خُمس الأراضي الأوكرانية وفرض قيود على الجيش الأوكراني.
وقدمت القوى الأوروبية بعد ذلك اقتراحا مقابلا لإحلال السلام، ثم قالت الولايات المتحدة وأوكرانيا إنهما وضعتا "إطار عمل محدثا ومنقحا للسلام" لإنهاء الحرب.
وخلال اجتماع مع الوزراء في واشنطن قال ترامب "رجالنا موجودون في روسيا الآن لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا تسوية الأمر. دعوني أخبركم أن الوضع ليس سهلا. يا لها من فوضى".
وأضاف أن الخسائر البشرية للحرب تتراوح بين 25 ألفا و30 ألفا شهريا.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الذي قاد جهودا لإعادة صياغة خطة السلام الأصلية لتأخذ في الاعتبار المخاوف الأوكرانية والأوروبية، إن ويتكوف يحاول إنهاء الحرب.
وكان بوتين قد أشار إلى أن المناقشات لا تدور حتى الآن على مسودة اتفاق وإنما بخصوص مجموعة من المقترحات التي قال الأسبوع الماضي إنها "يمكن أن تكون أساسا لاتفاقات في المستقبل".
وأشاد بوتين، في مقطع مصور نشر في الليلة السابقة لزيارة ويتكوف، بسيطرة روسيا على مدينة بوكروفسك في شرق أوكرانيا واصفا ذلك بنصر كبير بعد حملة عسكرية مطولة.
ومنذ الإعلان عن مسودة المقترحات الأميركية أواخر الشهر الماضي، تسعى القوى الأوروبية جاهدة إلى دعم أوكرانيا في مواجهة ما تعتبره اتفاق سلام عقابيا يلبي مطالب روسيا وقد يفسح المجال أمامها للاستثمار مع الولايات المتحدة في مجالات النفط والغاز والمعادن النادرة، ويعيدها إلى مجموعة الثماني.
وتتضمن المطالب الروسية الرئيسية تعهدا بعدم انضمام أوكرانيا أبدا إلى حلف شمال الأطلسي، وفرض قيود على الجيش الأوكراني، وسيطرة روسيا على كامل منطقة دونباس، والاعتراف بالسيطرة الروسية على مناطق القرم ودونباس وزابوريجيا وخيرسون، إضافة إلى ضمان حماية الناطقين بالروسية في أوكرانيا.
وتقول أوكرانيا إن هذه المطالب تعد استسلاما، وستتركها في النهاية عرضة لغزو روسي جديد، إلا أن الولايات المتحدة اقترحت ضمانا أمنيا لكييف لمدة 10 سنوات.
وتعتقد أوكرانيا والقوى الأوروبية أن موسكو تشن حربا لمحاولة الاستيلاء على الأراضي على الطريقة الاستعمارية، محذرين من أنه في حال انتصار روسيا، فإنها ستهاجم أعضاء حلف شمال الأطلسي يوما ما.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوكرانيا بوتين فولوديمير زيلينسكي ماركو روبيو النفط موسكو حلف شمال الأطلسي بوتين ترامب أوكرانيا بوتين فولوديمير زيلينسكي ماركو روبيو النفط موسكو حلف شمال الأطلسي أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
روسيا: لا تسوية حول أوكرانيا بعد محادثات بوتين مع مبعوثي ترامب
عواصم " وكالات ": قال الكرملين اليوم الأربعاء إن روسيا والولايات المتحدة لم تتوصلا إلى حل وسط بشأن اتفاق سلام محتمل لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وذلك بعد اجتماع استمر خمس ساعات في الكرملين بين الرئيس فلاديمير بوتين ومبعوثين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
واشار الكرملين إن الرئيس فلاديمير بوتين وافق على بعض المقترحات الأمريكية لإنهاء الحرب في أوكرانيا ورفض أخرى، مضيفا أن روسيا مستعدة للقاء مفاوضين أمريكيين مهما استغرق الأمر للتوصل إلى اتفاق.
أدلى المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بهذه التصريحات بعد محادثات في موسكو بين بوتين وكل من ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهر ترامب جاريد كوشنر، والتي استمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الاربعاء.
وقال أحد مساعدي الكرملين في أعقاب الاجتماع إنه "لم يتم التوصل إلى حلول وسط بعد".
وقال بيسكوف للصحفيين إنه سيكون من الخطأ القول إن بوتين رفض المقترحات الأمريكية، لافتا إلى أن اللقاء كان أول تبادل مباشر لوجهات النظر بشأنها.
وأضاف بيسكوف أن بوتين قبل بعض المقترحات ورفض أخرى، في إطار عملية تفاوض عادية.
وقال ترامب مرارا إن إنهاء أكثر الصراعات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية هو أحد أهداف سياسته الخارجية، ووبخ في بعض الأحيان كلا من بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال يوري أوشاكوف كبير مساعدي بوتين للسياسة الخارجية "لم نتوصل إلى حلول وسط بعد".
وأضاف أوشاكوف في إفادة صحفية بالكرملين "لا يزال هناك الكثير من العمل الذي ينبغي القيام به".
وأوضح أن بوتين تفاعل سلبا مع بعض المقترحات الأمريكية، مشيرا إلى أن ويتكوف توجّه بعد المحادثات إلى السفارة الأمريكية في موسكو لإطلاع البيت الأبيض على مجريات المحادثات.
وقال إنه لا توجد خطط لعقد اجتماع بين بوتين وترامب في الوقت الراهن، لكنه وصف المحادثات بأنها بنّاءة وأكد وجود فرص هائلة للتعاون الاقتصادي بين روسيا والولايات المتحدة.
شاكوف:"بعض المقترحات الأمريكية تبدو إلى حد ما مقبولة
الى ذلك، أوضح أوشاكوف أن بوتين أرسل إشارات مهمة ووجه تحياته إلى ترامب، لكن الجانبين اتفقا على عدم كشف التفاصيل للإعلام.
وأضاف أنهم ناقشوا "المشكلة المتعلقة بالأراضي"، وهو التعبير الذي يستخدمه الكرملين في إشارته إلى مطالب روسيا بالسيطرة على كامل منطقة دونباس.
ولا تزال أوكرانيا تسيطر على ما لا يقل عن خمسة آلاف كيلومتر مربع من هذه المنطقة التي تطالب موسكو بالسيادة عليها، في حين تعترف تقريبا جميع دول العالم بدونباس جزءا من الأراضي الأوكرانية.
وقال أوشاكوف "بعض المقترحات الأمريكية تبدو إلى حد ما مقبولة، لكنها تحتاج إلى نقاش... بعض الصياغات التي عُرضت علينا لا تناسبنا، ما يعني أن العمل سيستمر".
واستعان ويتكوف وكوشنر بمترجمين في محادثاتهما مع بوتين وأوشاكوف والمبعوث الروسي كيريل دميترييف.
وقال ترامب أمس متحدثا من واشنطن "رجالنا موجودون في روسيا الآن لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا تسوية الأمر. ليس وضعا سهلا، دعوني أخبركم. يا لها من فوضى"، مضيفا أن الحرب تتسبب في خسائر بشرية تتراوح بين 25 ألفا و30 ألفا شهريا.
وبدأت الحرب ما بين روسيا وأوكرانيا في فبراير 2022، مما أدى إلى أكبر مواجهة بين موسكو والغرب منذ نهاية الحرب الباردة.
قلق أوروبي بعد تسريب مقترح سلام أمريكي
من جهتهم، اتهم مسؤولون أوكرانيون وأوروبيون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، بالتظاهر بالاهتمام بجهود السلام، بعد مرور خمس ساعات من المحادثات مع مبعوثين أمريكيين في الكرملين، دون أن تسفر عن حدوث أي انفراجة.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر، إن الرئيس الروسي عليه أن "يوقف التهديدات وإراقة الدماء وأن يكون مستعدا للجلوس على طاولة المفاوضات وأن يدعم السلام العادل والدائم".
كما حث وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، بوتين على "التوقف عن إضاعة وقت العالم".
وتعكس التصريحات حالة التوتر الشديد والفجوة الكبيرة التي لا تزال قائمة بين روسيا من ناحية، وأوكرانيا وحلفائها الأوروبيين من ناحية أخرى، بشأن كيفية إنهاء الحرب التي بدأتها موسكو بغزو جارتها قبل نحو أربعة أعوام.
و أبدى مسؤولون أوكرانيون وأوروبيون مخاوفهم بعد تسريب مقترح سلام أمريكي مؤلف من 28 نقطة في نوفمبر رأوا أنه يرضخ لمطالب موسكو.
وقدمت القوى الأوروبية بعد ذلك اقتراحا مقابلا للسلام، ثم قالت الولايات المتحدة وأوكرانيا إنهما وضعتا "إطار عمل محدثا ومنقحا للسلام" لإنهاء الحرب خلال محادثاتهما في جنيف.
وقال زيلينسكي، الذي كان يتحدث من دبلن، إن كل شيء سيعتمد على المحادثات في موسكو، لكنه عبر عن خوفه من أن تفقد الولايات المتحدة اهتمامها بعملية السلام.
وأضاف "لن تكون هناك حلول سهلة... من المهم أن يكون كل شيء عادلا وشفافا، حتى لا تكون هناك ألاعيب من وراء ظهر أوكرانيا".
وقبيل اجتماعه في الكرملين مع ويتكوف، قال بوتين إن روسيا لا تريد حربا مع أوروبا، لكنه حذّر من أنه "إذا أرادت أوروبا أن تدخل في حرب معنا وبدأتها بالفعل، فسينتهي الأمر بسرعة كبيرة بالنسبة لها لدرجة أنه لن يبقى أحد للتفاوض معه هناك".
وهدّد بوتين بمنع وصول أوكرانيا إلى البحر ردا على الهجمات الأوكرانية على ناقلات "أسطول الظل" الروسي في البحر الأسود.
وقال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها إن تصريحات بوتين تظهر أنه غير مستعد لإنهاء الحرب.
وفي خطوة مخالفة للتوقعات، رفضت بلجيكا مقترحا قانونيا جديدا من جانب الاتحاد الأوروبي لاستغلال الأصول الروسية المجمدة لدعم قرض لأوكرانيا.
وجاءت التصريحات قبل ساعات قليلة من توقعات بطرح المفوضية الأوروبية مقترحا قانونيا من شأنه أن يخول التكتل باستخدام ما يصل إلى 210 مليارات يورو (244 مليار دولار) من أصول البنك المركزي الروسي المعطلة لدعم قروض لأوكرانيا فيما تقاوم الهجوم الروسي، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وقال وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفوت صباح اليوم الأربعاء، "النص الذي سوف تستعرضه المفوضية اليوم لا يتناول مخاوفنا بأسلوب مرض".
ويوجه الرفض المفاجئ صفعة أخرى لمحاولات الاتحاد الأوروبي لإيجاد خطة تمويلية جديدة لأوكرانيا. وفيما تواجه كييف أزمة نقدية في الشهور المقبلة، بدأ ينفد الوقت من المسؤولين.
ولطالما اعتبر أغلب قادة الاتحاد الأوروبي ان استخدام الأصول الروسية هي أكثر طريقة مجدية لتزويد أوكرانيا بالمليارات التي تحتاجها فيما تقترب الحرب من عامها الرابع.
ألمانيا: شراء أسلحة أمريكية لأوكرانيا بـ200 مليون دولار
من جهته، أعلن وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول اليوم أن بلاده ستقدم 200 مليون دولار إضافية لتمويل شراء أسلحة وذخائر أمريكية لصالح أوكرانيا، التي تتعرض لهجوم روسي.
وأوضح فاديفول، أن الجزء الأكبر من المبلغ كان قد أعلن عنه وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس في منتصف نوفمبر الماضي. وإلى جانب الـ200 مليون دولار، أوضح فاديفول أنه سيجرى تخصيص 25 مليون يورو أخرى لصندوق استئماني تابع لحلف الناتو، لتأمين معدات الشتاء والإمدادات الطبية على سبيل المثال.
وقال فاديفول عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "إنه لا يظهر حتى الآن أي استعداد حقيقي للتفاوض... بوتين يريد تقويض الأمن الأوروبي واليورو-أطلسي، واختبار جاهزيتنا الدفاعية، ويسعى لتقسيمنا لإضعاف تحالفنا"، مؤكدا في المقابل أن مساعي بوتين في ذلك لن تنجح وأن شركاء الناتو سيواصلون الضغط على روسيا.
وستضخ ألمانيا مبلغ الـ200 مليون دولار عبر ما يعرف بآلية "قائمة المتطلبات ذات الأولوية لأوكرانيا"، التي تتيح للحلفاء الأوروبيين وكندا شراء أسلحة وذخائر أمريكية لتسليمها لاحقا إلى أوكرانيا.
انقرة تبحث مسألة السلامة في البحر الأسود مع الناتو
وفي سياق آخر، قال مصدر في وزارة الخارجية التركية إن الوزير هاكان فيدان والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته ناقشا مسألة السلامة في البحر الأسود اليوم الأربعاء، وذلك بعد أن عبرت أنقرة عن قلقها إزاء الهجمات على ناقلات مرتبطة بروسيا أعلنت أوكرانيا المسؤولية عن بعضها.
ونددت أنقرة، وهي عضو في الحلف وتحافظ على علاقات وطيدة مع طرفي الحرب روسيا وأوكرانيا، بالهجمات على السفن المرتبطة بموسكو والتي وقعت داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لتركيا قبالة سواحلها في البحر الأسود.
وأدت هذه الهجمات إلى ارتفاع أسعار التأمين على الشحن البحري في البحر الأسود ودفعت إحدى الشركات التركية، وهي شركة بشيكطاش للشحن، إلى وقف عملياتها المتعلقة بروسيا بسبب مخاوف أمنية.
وأعلنت أوكرانيا، التي تستهدف صادرات النفط الروسية في وقت تقصف فيه موسكو شبكتها الكهربائية، مسؤوليتها عن هجوم بزوارق مسيرة على ناقلتين فارغتين كانتا متجهتين نحو ميناء روسي الأسبوع الماضي.
ونفت كييف أي صلة لها بحادث آخر وقع أمس، إذ قالت ناقلة ترفع العلم الروسي محملة بزيت دوار الشمس إنها تعرضت لهجوم بطائرات مسيرة قبالة الساحل التركي.
وبعيدا عن منطقة البحر الأسود، تعرضت ناقلة تابعة لشركة بشيكطاش للشحن، التي كانت تتعامل أيضا مع روسيا، لأضرار قرب السنغال بسبب تأثيرات خارجية. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها.
وقال المصدر في الخارجية التركية إن فيدان وروته ناقشا على هامش اجتماع لحلف شمال الأطلسي في بروكسل القضايا المتعلقة بأمن البحر الأسود والمفاوضات لإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من أربع سنوات في أوكرانيا، ولم يذكر المصدر مزيدا من التفاصيل.
ووصفت تركيا الهجمات على الملاحة البحرية بأنها غير مقبولة وطالبت "جميع الأطراف" بوقفها. وقال مسؤول تركي إن هذا يشمل السلطات الأوكرانية على وجه التحديد.
ورد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتهديد بمنع وصول أوكرانيا إلى البحر، وقال إن موسكو ستكثف ضرباتها على المنشآت والسفن الأوكرانية وستتحرك ضد ناقلات الدول التي تساعد أوكرانيا.
وفي سياق منفصل، ذكر بيان صادر عن مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه أبلغ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي بأن أنقرة تحاول إحياء محادثات وقف إطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا في إسطنبول.