أبو مازن: إسرائيل تعمل على تهجير الفلسطينيين من القطاع والضفة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إن إسرائيل في عدوانها على قطاع غزة والاعتداءات المستمرة في الضفة تهدف لتهجير الفلسطينيين من القطاع والضفة تماما كما حدث في عام 1948، وأنه لا يوجد مبرر واحد للحكومة الإسرائيلية حتى تقول أنها تعتدي لهذه الأسباب.
وتساءل خلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة"، عبر قناة "ON"، مع الإعلامية لميس الحديدي: "ما هو المبرر – مبرر واحد – للحكومة الإسرائيلية لتقول لهذا السبب نحن نعتدي.
ولفت إلى أن مخطط إسرائيل هو أن تقضي على الوجود الفلسطيني، مخطط نتنياهو شخصيا وحكومته الحالية، مردفا: "ولا نقول إن الحكومات السابقة بريئة، بل كلهم، هدفهم التخلص من الفلسطينيين، التخلص من السلطة الفلسطينية".
وذكر أن السلطة الفلسطينية موجودة في الضفة كدولة وفي قطاع غزة كسلطة حتى رغم انقلاب حماس عام 2007، قائلا: "نحن موجودون هنا كدولة وكسلطة وفي غزة، وحتى في غزة نحن كنا موجودين، رغم انقلاب حماس في 2007، لكن نحن كنا موجودين ولم نتغيب إطلاقا عن غزة بدون مناسبة".
وأوضح أن السلطة الفلسطينية موجودة في غزة عبر مؤسساتها والشباب والكوادر، كاشفا أنه حتى الآن تقوم السلطة الفلسطينية بدفع وسداد احتياجات قطاع غزة، للشعب، وللمدارس، والمؤسسات، والمياه والكهرباء بما يبلغ 140 مليون دولار شهريا، مشددا: "نقوم بواجبنا، لكن إسرائيل تستغل هذه الظروف، ومع الأسف الشديد، أقول أن أمريكا هي التي تدعم هذا، أمريكا هي التي تريد هذا، ولو أرادت أمريكا بإشارة واحدة، سوف تتوقف إسرائيل عن هذا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني: إسرائيل تؤذي المدنيين الفلسطينيين
حذر المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم الإثنين من إيذاء إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين بشكل غير مبرر مؤكدا بإن ما يحدث ليس حرب على الإرهاب كما تدعي إسرائيل وفقا لأر تي الروسية.
وشنت إسرائيل في صباح اليوم غارات جوية على قطاع غزة قد أديت لاستشهاد 50 مدنيا فلسطينيا حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية،وكان يحتمي المدنيين الفلسطينيين بالمدارس كملاجئ لهم عقب تدمير معظم منازلهم بواسطة الغارات الإسرائيلية التي دمرت الحياة بقطاع غزة خلال الحرب الإسرائيلية المستمرة طوال عامين.
في إتجاه آخر تتجاهل إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2728 الذي صدر عام 2024 الداعي لوقف مستدام لإطلاق النار بغزة،والتي وافقت عليه الولايات المتحدة الأمريكية،ولم تستخدم الفيتو للحاجة الإنسانية الصعبة التي يعيشها المدنيين الأبرياء بفلسطين،ولا زالت تخرج النداءات الدولية المختلفة من أجل وقف الحرب غير المُبررة كما فعل المستشار الألماني اليوم.
بينما تقوم بعض الدول باتخاذ إجراءات لمحاولة إنقاء المدنيين الفلسطينيين عبر وقف تصدير السلاح،وقطع العلاقات التجارية كما فعلت بريطانيا،وهو ما تدعو له إسبانيا بالوقت الحالي لوقف الإبادة الجماعية بفلسطين.