مساعد الرئيس الروسي يرسم مستقبلا قاتما لـ”مرسيدس” و”بي إم دبليو”
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
روسيا – رجح مساعد الرئيس الروسي مكسيم أوريشكين أن تصبح الشركات الأوروبية لصناعة السيارات مثل “مرسيدس” و”بي إم دبليو” جزءا من التاريخ، وأن تلقى مصير “فولفو” التي بيعت للصين.
وردا على سؤال حول هيمنة شركات السيارات الصينية في السوق الروسية، قال أوريشكين في مقابلة مع مجلة “إكسبرت” الروسية: “نتحدث كثيرا عن كيفية سيطرة صناعة السيارات الصينية على السوق الروسية، لكن هذا يحدث ليس فقط في روسيا، إذ أصبحت الصين المصدر الأول للسيارات في العالم.
وبعبارة أخرى يرى أوريشكين، أن هذه العلامات التجارة لن تبقى أوروبية، وقال: “المصنعون الأوروبيون ليس لديهم سوق مبيعات ولا الميزة التكنولوجية التي كانوا يتمتعون بها قبل خمس أو عشر سنوات”.
ووفقا لبيانات الجمارك الصينية، صدرت الصين سيارات ركاب إلى روسيا في الفترة من يناير حتى أكتوبر 2023 بقيمة 9.4 مليار دولار، وتعد روسيا السوق الأكبر للسيارات الصينية، ومن ثم تأتي بلجيكا (5.2 مليار دولار من يناير إلى أكتوبر 2023)، والثالثة المملكة المتحدة (4.8 مليار دولار).
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هل تصبح تركيا مركزاً لصناعة السيارات في أوروبا؟ الأرقام تُجيب
سجل قطاع السيارات التركي أعلى قيمة صادرات في تاريخه خلال الفترة من يناير حتى مايو، حيث بلغت 16 ملياراً و581 مليوناً و107 آلاف دولار. وخلال هذه الفترة، جاءت ألمانيا في صدارة الدول المستوردة بقيمة 2.6 مليار دولار، تلتها فرنسا بـ1.8 مليار دولار، والمملكة المتحدة بـ1.7 مليار دولار، ثم إسبانيا بـ1.5 مليار دولار، وإيطاليا بـ1.3 مليار دولار.
ولا تزال السياسات الحمائية التي تنتهجها الإدارة الأمريكية تمثل مصدراً للغموض على الصعيد العالمي، خاصة في ظل تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أشار الأسبوع الماضي إلى أنه فرض رسوماً جمركية بنسبة 25% على السيارات المستوردة لحماية العاملين في القطاع داخل بلاده، مؤكداً أن هذه الخطوة ساهمت في زيادة الاستثمارات والإنتاج داخل الولايات المتحدة. وأضاف ترامب أنه قد يرفع هذه الرسوم في المستقبل القريب قائلاً: “كلما ارتفعت الرسوم، زادت احتمالية إنشاء مصنع هنا.”
وفي ظل هذه التطورات، يبرز صعود قطاع السيارات التركي بوضوح. ووفقاً لبيانات مجلس المصدرين الأتراك (TİM)، حقق القطاع رقماً قياسياً في صادراته خلال الفترة من يناير إلى مايو من العام الحالي، بلغت قيمتها 16 ملياراً و581 مليوناً و107 آلاف دولار.
وقد سجلت صادرات قطاع السيارات خلال هذه الفترة زيادة بنسبة 10% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وشكلت 17.2% من إجمالي صادرات تركيا.
وبلغ إجمالي صادرات تركيا خلال نفس الفترة 110 مليارات و947 مليوناً و201 ألف دولار، بزيادة سنوية قدرها 3.5%. كما سجلت صادرات شهر مايو وحده ارتفاعاً بنسبة 2.7% لتصل إلى 24 ملياراً و834.2 مليون دولار.
– ألمانيا في الصدارة
احتلت ألمانيا المرتبة الأولى بين الدول المستوردة للسيارات التركية خلال الفترة من يناير إلى مايو بقيمة 2.6 مليار دولار، تلتها فرنسا بـ1.8 مليار دولار، ثم المملكة المتحدة بـ1.7 مليار دولار، وإسبانيا بـ1.5 مليار دولار، وإيطاليا بـ1.3 مليار دولار.
كما تصدرت ألمانيا قائمة الدول التي شهدت أكبر زيادة في قيمة الواردات من السيارات التركية، حيث ارتفعت صادرات القطاع إليها بمقدار 528.9 مليون دولار. وتلتها إسبانيا بزيادة قدرها 460.8 مليون دولار، وسلوفينيا بـ354.6 مليون دولار، ورومانيا بـ178.1 مليون دولار، وبلجيكا بـ149.6 مليون دولار.
اقرأ أيضاتحذير إيراني صارم لأميركا: تجاوز الخط الأحمر يعني الرد بلا…
الأربعاء 18 يونيو 2025وبلغت صادرات السيارات إلى سلوفينيا 913.1 مليون دولار، وإلى رومانيا 601.7 مليون دولار، وإلى بلجيكا 699.8 مليون دولار.