روسيا – رجح مساعد الرئيس الروسي مكسيم أوريشكين أن تصبح الشركات الأوروبية لصناعة السيارات مثل “مرسيدس” و”بي إم دبليو” جزءا من التاريخ، وأن تلقى مصير “فولفو” التي بيعت للصين.

وردا على سؤال حول هيمنة شركات السيارات الصينية في السوق الروسية، قال أوريشكين في مقابلة مع مجلة “إكسبرت” الروسية: “نتحدث كثيرا عن كيفية سيطرة صناعة السيارات الصينية على السوق الروسية، لكن هذا يحدث ليس فقط في روسيا، إذ أصبحت الصين المصدر الأول للسيارات في العالم.

لن أفاجأ إذا أصبحت شركات أوروبية لصناعة السيارات مثل “مرسيدس” و”بي إم دبليو” جزءا من التاريخ في غضون 10 سنوات. من المحتمل أن تظل كعلامات تجارية لكنها ستتبع مصير “فولفو” التي بيعت للصين”.

وبعبارة أخرى يرى أوريشكين، أن هذه العلامات التجارة لن تبقى أوروبية، وقال: “المصنعون الأوروبيون ليس لديهم سوق مبيعات ولا الميزة التكنولوجية التي كانوا يتمتعون بها قبل خمس أو عشر سنوات”.

ووفقا لبيانات الجمارك الصينية، صدرت الصين سيارات ركاب إلى روسيا في الفترة من يناير حتى أكتوبر 2023 بقيمة 9.4 مليار دولار، وتعد روسيا السوق الأكبر للسيارات الصينية، ومن ثم تأتي بلجيكا (5.2 مليار دولار من يناير إلى أكتوبر 2023)، والثالثة المملكة المتحدة (4.8 مليار دولار).

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

صراع القوى العظمى.. هل تؤدي التحركات الأمريكية الأخيرة إلى حرب عالمية واسعة؟

خلال اليومين الماضيين، أثارت موافقة واشنطن على السماح لكييف بشن ضربات ضد الأهداف الروسية خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين جدلًا واسعًا، وذلك بعد فترة طويلة ظلت فيها الولايات المتحدة متحفظة بشأن السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحتها لاستهداف روسيا، فما هي تبعات القرار الجديد الذي بقى سرًا لأيام إلى أن تم الكشف عنه؟

قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بتخفيف القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا للأسلحة الأمريكية داخل روسيا، تعد خطوة مهمة في الحرب، وبحسب الخبراء، فقد تساعد كييف في موقفها على الأرض، خاصة مع الزحف الروسي ناحية مدينة خاركيف، لكنها خطيرة للغاية، ويمكن أن تتسبب في اشتعال الصراع عالميًا، سواء بين موسكو وواشنطن، أو بين روسيا وحلف الناتو، أو بينهم جميعًا، بحسب وكالة «رويترز».

مخاوف داخل إدارة الرئيس الأمريكي

ذلك القرار، أثار خوف بعض المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي، فهو إلى اللحظة، يشير إلى استخدام الأسلحة الأمريكية لضرب الأهداف الروسية على الحدود مع خاركيف، أو الأهداف التي تطلق منها موسكو صواريخها ناحية خاركيف والمناطق الأوكرانية الأخرى، ولكن ماذا لو حدث وسقطت الصواريخ على الأراضي الروسية، التي ليس لها علاقة بالحرب.

اشتعال الصراع 

بعض الخبراء، قالوا إن ذلك سيشعل صراعًا واسعًا في المنطقة، لأن وقتها، لن تترد روسيا في استخدام السلاح النووي التكتيكي، الذي تدربت عليه القوات الروسية منذ أيام، أو اشتعال الصراع بين واشنطن وموسكو عسكريًا، وحينها، ستبدأ الحرب العالمية الثالثة، وفقًا لما نشرته وسائل إعلام أمريكية، تعليقًا على القرار.

روسيا ترد.. وبوتين يحذر

وردت روسيا على القرار الجديد، واتهمت حلف الناتو والولايات المتحدة بإثارة توترات جديدة في المنطقة، بعد أن أصبحت الولايات المتحدة وأيضًا ألمانيا، التي وافقت مؤخرًا، أحدث الحلفاء الذين سمحوا للجيش الأوكراني باستخدام الأسلحة التي زودها الغرب بها لضرب أهداف داخل روسيا.

ومع ذلك، قال مسؤول أمريكي بحسب ما نشرته «BBC» إن سياسية واشنطن، فيما يتعلق بحظر استخدام نظام الصواريخ التكتيكية للجيش أو الضربات بعيدة المدى داخل روسيا لم تتغير.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حذّر بعد القرار الأمريكي الخطير أعضاء حلف الناتو من السماح لأوكرانيا بإطلاق أسلحتهم على روسيا، كما أثار مرة أخرى، خطر نشوب حرب نووية.

وكالة «رويترز»، قالت إنه رغم تحذير «بوتين»، إلا أن أوكرانيا مستعدة للسعي إلى توسيع قدرتها على استخدام الأسلحة الأمريكية، في أماكن أخرى في روسيا في الأسابيع والأشهر المقبلة.

مقالات مشابهة

  • روسيا تسيطر على بلدة جديدة في دونيتسك الأوكرانية
  • "تسلا" تستدعي عشرات الآلاف من السيارات بسبب خلل حزام الأمان
  • مسؤول أمريكي يوجه رسالة للدول الغربية لفهم دلالات اختيار بوتين لبيلاوسوف وزيرا للدفاع
  • هل تنعش سوق الطروحات الثانوية؟.. ارامكو تستعد لبيع حصة إضافية من اسهامها مقابل 12 مليار دولار
  • الخارجية الروسية تتحدث عن موعد شطب "طالبان" من قائمة المحظورين
  • صراع القوى العظمى.. هل تؤدي التحركات الأمريكية الأخيرة إلى حرب عالمية واسعة؟
  • أبرز الأسلحة الغربية التي "ستوجهها" أوكرانيا نحو روسيا
  • ستولتنبرج: عازمون على اختصار طريق أوكرانيا نحو عضوية الحلف
  • 393 مليار دولار أمريكي حجم التبادل التجاري بين الصين والدول العربية خلال 2023
  • ستولتنبرغ: عازمون على اختصار طريق أوكرانيا نحو عضوية الحلف