أعفت المحكمة العليا فى طوكيو، الحكومة من مسؤولية تعويض بعض المتضررين من حادث انهيار مفاعل "فوكوشيما" النووى في عام 2011، وألزمت الشركة المشغلة للمفاعل بدفع التعويضات.

كما قررت المحكمة تقليص التعويضات، التي كانت قد أقرتها محكمة أدنى في عام 2018 لصالح العشرات ممن أخلوا بيوتهم إلى 165 ألف دولار أمريكي (23.

5 مليون ين)، تدفعها شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو) إلى 44 من أصل 47 مدعيا.

وذكرت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية أن القرار يأتي بعدما قضت محكمة في طوكيو عام 2018 بأن الشركة والحكومة مسؤولتان عن الكارثة لفشلهما في اتخاذ إجراءات احترازية، وأمرتهما بدفع 414 ألف دولار أمريكي كتعويضات.

يذكر أن ثلاثة مفاعلات في محطة فوكوشيما دايتشي النووية كانت قد تضررت بعد زلزال قوي وتسونامي في 2011، ما أدى إلى إطلاق كميات من الإشعاع في المنطقة وإجلاء أكثر من 160 ألف شخص، لايزال قرابة 27 ألف منهم غير قادرين على العودة إلى ديارهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحكومة

إقرأ أيضاً:

مكتب علي الخاجة للمحاماة يجيب على تساؤل مواطن مصري: كيف ترفع دعوى للحصول على تعويض في الإمارات؟

تلقينا سؤالاً من مواطن مصري في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة يقول فيه: "كيف أتمكن من الحصول على تعويض في دولة الإمارات بعد أن تعرضت لحادث تسبب في أضرار جسدية لي قد تؤثر على مجريات حياتي كلها".

وقد أجاب على تساؤل القارئ مكتب علي الخاجة للمحاماة والاستشارات القانونية في أبوظبي بأن قضايا التعويضات والإصابات الشخصية من القضايا القانونية ذات الأهمية الكبيرة، وقال إنها تستهدف حماية حقوق الأفراد الذين يتعرضون لأضرار جسدية أو نفسية بسبب إهمال أو خطأ طرف آخر.

وأوضح أن قضايا التعويضات تشتمل على التعويضات الناتجة عن الحوادث المرورية، والأخطاء الطبية، وإصابات العمل، وحوادث الأماكن العامة، وأنه في كل الحالات التي تستوجب التعويض يمكن للمتضررين رفع دعوى تعويض للحصول على حقوقهم القانونية.

وأشار إلى أنه في حالة قضايا الإصابات الشخصية والتعويضات، نجد أن الإصابات الشخصية تشير إلى أي ضرر جسدي أو نفسي يتعرض له شخص نتيجة إهمال أو تصرف خاطئ من قبل طرف آخر. ويحق للمتضرر المطالبة بتعويض مالي يغطي الأضرار التي لحقت به، سواء كانت مادية مثل تكاليف العلاج أو معنوية مثل الألم والمعاناة النفسية.

ولفت إلى أن قضايا التعويضات والإصابات الشخصية تشتمل على العديد من الحالات القانونية الشائعة، منها إصابات حوادث المرور، مثل حوادث السيارات أو الدراجات النارية الناتجة عن الإهمال أو السرعة الزائدة، وكذلك الأخطاء الطبية عندما يؤدي خطأ طبي أو تقصير من طبيب أو مستشفى إلى أضرار جسدية للمريض، وإصابات العمل التي تقع أثناء العمل بسبب الإهمال أو عدم اتباع إجراءات السلامة، وهناك الإصابات الناتجة عن الإهمال العام، مثل السقوط في المراكز التجارية أو المباني العامة نتيجة الإهمال في الصيانة.

وحول أنواع التعويضات التي يمكن المطالبة بها، قال مكتب علي الخاجة للمحاماة إنه في حالة رفع دعوى تعويض عن إصابة شخصية، يمكن للمتضرر المطالبة بتعويضات مادية كالتكاليف الطبية وتشمل الفحوصات، والعلاجات، والعمليات الجراحية، والأدوية، وفقدان الدخل وذلك في حال عدم القدرة على العمل بسبب الإصابة، وتكاليف إعادة التأهيل مثل العلاج الطبيعي أو الأجهزة الطبية التعويضية، كما يمكنه المطالبة بتعويضات معنوية عن الألم والمعاناة النفسية والجسدية، وفقدان جودة الحياة أو العجز الدائم، والأضرار العاطفية مثل فقدان أحد أفراد الأسرة بسبب الإهمال.

وفيما يتعلق بكيفية رفع دعوى تعويض عن إصابة شخصية، أكد المكتب أنه إذا تعرض شخص لإصابة شخصية ويريد المطالبة بتعويض عادل، فعليه أن يقوم ببعض الخطوات القانونية، مثل توثيق الإصابة بالأدلة، وتوفير تقارير طبية أولية وتفصيلية تثبت حجم الإصابة، وتوفير محاضر الشرطة الرسمية حول الواقعة حال توافرها، واستشارة محامٍ متخصص في قضايا التعويضات لمساعدته في تقييم قوة القضية من حيث حجم التعويض وتقديم المشورة القانونية المناسبة، والتفاوض مع شركات التأمين أو الطرف المسؤول للوصول إلى تعويض عادل.

وتناول المكتب التعويضات المتنوعة في دولة الإمارات، وقال إنها متنوعة وتشتمل على تعويضات الحوادث المرورية، ويعتمد القضاء فيها على تقارير الشرطة وتقييم الأضرار لتحديد قيمة التعويض. كما تلعب شركات ولجان التأمين دورًا حيويًا في هذا المجال، وهناك قضايا التعويض العمالي، حيث يحدد قانون العمل الإماراتي حقوق العمال وأصحاب العمل في حالات الفصل التعسفي أو الإصابات المهنية، مع وضع لوائح تضمن تعويض المصابين بشكل عادل وسريع، ويضاف إلى ذلك تعويضات المنازعات التجارية، والتعويض عن الإصابات، حيث يضمن القانون الإماراتي حقوق المصابين بتعويض عادل عن الأضرار الناتجة عن الحوادث، وقال إنه يضاف إلى ذلك التعويض عن الأضرار المادية، والتعويض عن مخالفة العقد، والتعويض عن الأضرار المعنوية، وتعويض ضحايا الجرائم.

وأشار إلى أنه يشترط للحصول على التعويض عن الضرر في الإمارات، وجود ضرر حقيقي سواء كان ماديًا أو معنويًا، وإثبات علاقة سببية بين الفعل والضرر، مع تقديم الأدلة اللازمة لإثبات مسؤولية الطرف الآخر عن التسبب في الضرر.

مقالات مشابهة

  • كم يبلغ عدد المفقودين في سوريا بعد تشكيل هيئة مختصة بملفهم؟
  • قصة تيفو جماهير كريستال بالاس في نهائي كأس إنجلترا
  • بعد السقوط المدوّي.. نهضة الرمادي منقوصة التعويضات (صور)
  • مكتب علي الخاجة للمحاماة يجيب على تساؤل مواطن مصري: كيف ترفع دعوى للحصول على تعويض في الإمارات؟
  • سوق أهراس: عام حبسا نافذا لـ”مير” سيدي فرج ونوابه بسبب قفة رمضان
  • تقديرات بفقدان أكثر من 130 ألف سوري منذ 2011
  • تعويض الجميع | الحكومة تزف خبرا سارا لأصحاب الإزالات بمنطقة السيدة عائشة
  • موعد أولى جلسات استئناف زينة على حكم إلزام أحمد عز بدفع 80 ألف جنيه شهريا
  • تايوان تغلق آخر مفاعل نووي لديها
  • تطورات مفاعل الضبعة.. التجهيز لاستقبال المهمات الكهربائية والمحولات العملاقة