RT Arabic:
2025-10-14@23:28:30 GMT

لا ناتو للسويد

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

لا ناتو للسويد

يرى مدير مركز دراسة تركيا الجديدة يوري مواشيف أن واشنطن عاجزة عن توسيع حلف الناتو بأسلوب الضغط الذي تمارسه على تركيا حول ذلك كتب، في "إزفيستيا"، التالي:

 

من الواضح أن عملية انضمام السويد إلى كتلة الناتو العسكرية والسياسية ما زالت في حالة من عدم اليقين. ويبدو أن المحادثات الهاتفية المتكررة بين جو بايدن ورجب طيب أردوغان لا تجلب الوضوح.

يدرك الرئيس أردوغان، من خلال مفاوضاته مع بايدن، أن نية الحصول على وضع المرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي، ترتبط ارتباطًا مباشرًا بعضوية الناتو. وليس من قبيل الصدفة أن جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي تقريبًا هم أيضًا جزء من كتلة شمال الأطلسي. وفي الوقت نفسه، لا يمكن إنكار أن الولايات المتحدة هي اللاعب الأهم في الحلف. ويترتب على ذلك أن أميركا تملي قواعد اللعبة من جانب واحد، وتعمل على توسيع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي بما يناسبها.

وتقف تركيا الحديثة بثبات على قدميها بالقدر الكافي لمتابعة السير في نهج مستقل عن الغرب، من دون خوف على مستقبلها في حلف شمال الأطلسي.

وتظهر نتائج العام 2023، بوضوح، أن الولايات المتحدة هي التي تحتاج إلى تركيا اليوم. لقد تفاقمت الخلافات الجوهرية بين الولايات المتحدة والدول الرئيسية في المنطقة – المملكة العربية السعودية وإيران والإمارات العربية المتحدة والأردن وغيرها – على خلفية أزمة الشرق الأوسط. وإلى ذلك، فقد اتفقت أنقرة في الصيف مع منافستها الرياض، على توريد الطائرات المسيرة، على الرغم من أن الأتراك لا يبيعون طائراتهم لكل شريك ودولة.

في الواقع، لوحظت اتجاهات جذب مركزية في الشرق، بمشاركة تركيا والمملكة العربية السعودية وإيران، وبلا شك، مع دور نشط للصين. في ظل هذه الظروف، أصبحت محاولات البيت الأبيض اللجوء إلى لغة التهديد والإنذارات أقل فاعلية. الولايات المتحدة تضيّع سياق العمليات الجارية في آسيا وإفريقيا.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة حلف الناتو رجب طيب أردوغان الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

بدء فرض الولايات المتحدة والصين رسوما متبادلة على الموانئ

ستبدأ الولايات المتحدة والصين اليوم الثلاثاء الموافق 14 أكتوبر، في فرض رسوم موانئ على شركات الشحن البحري التي تنقل كل شيء من ألعاب إلى النفط الخام، مما يجعل أعالي البحار جبهة رئيسية في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.. وفقاً لرويترز.

الصين تؤكد تحصيل الرسوم الجمركية من السفن الأمريكية وتعفي السفن المصنوعة في الصين

وقالت الصين إنها بدأت في تحصيل الرسوم الخاصة على السفن المملوكة أو التي تديرها أو تبنيها أو ترفع علم الولايات المتحدة، لكنها أوضحت أن السفن التي تبنيها الصين ستكون معفاة من الرسوم.
وفي تفاصيل نشرتها هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية اليوم، حددت الصين أحكاما محددة بشأن الإعفاءات، بما في ذلك السفن التي بنتها الصين والسفن الفارغة التي تدخل أحواض بناء السفن الصينية للإصلاح.

وسيتم تحصيل رسوم الموانئ التي تفرضها الصين في أول ميناء دخول في رحلة واحدة أو للرحلات الخمس الأولى خلال عام، وذلك بعد دورة فوترة سنوية تبدأ في 17 أبريل.

وفي مطلع هذا العام، أعلنت إدارة الرئيس دونالد ترامب عن خطط لفرض رسوم على السفن المرتبطة بالصين لتخفيف قبضتها على قطاع النقل البحري العالمي وتعزيز صناعة بناء السفن الأمريكية. 
وجاء في تحقيقٌ أُجري خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن إلى أن الصين تستخدم سياساتٍ وممارساتٍ غير عادلة للهيمنة على قطاعات النقل البحري والخدمات اللوجستية وبناء السفن العالمية، مما يُمهد الطريق لفرض هذه العقوبات.
ومن المقرر أيضًا أن تبدأ الولايات المتحدة في تحصيل الرسوم اليوم 14 أكتوبر.
ويتوقع المحللون أن تبدأ شركة نقل الحاويات المملوكة للصين في تحصيل الرسوم في 14 أكتوبر، ومن المتوقع أن يكون قطاع الاتصالات هو الأكثر تأثرًا، حيث سيتحمل ما يقرب من نصف تكلفة هذا القطاع المتوقعة البالغة 3.2 مليار دولار من تلك الرسوم في عام 2026.
ردّت الصين الأسبوع الماضي، مؤكدةً أنها ستفرض رسوم موانئها الخاصة على السفن المرتبطة بالولايات المتحدة اعتبارًا من اليوم نفسه. 
وأشار المحللون الاقتصادون، إلى أن 13% من ناقلات النفط الخام و11% من سفن الحاويات في الأسطول العالمي ستتأثر
وقالت شركة إكسكلوسيف شيببروكرز ومقرها أثينا في مذكرة بحثية "إن هذا التماثل المتبادل يقيد كلا الاقتصادين في دوامة من الضرائب البحرية التي تهدد بتشويه تدفقات الشحن العالمية".
في رد انتقامي على قيام الصين بتقييد صادراتها من المعادن الأساسية، هدد ترامب يوم الجمعة بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 100% على السلع القادمة من الصين ووضع ضوابط تصدير جديدة على "أي وكل البرامج الأساسية" بحلول الأول من نوفمبر.

الولايات المتحدة تهدد الدول التي تصوت لصالح خطة المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة.. وافقت عليها الصين

بعد ساعات، حذّر مسؤولون في الإدارة الأمريكية من أن الدول التي ستصوّت لصالح خطة المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناجمة عن الشحن البحري هذا الأسبوع قد تواجه عقوبات، أو حظرًا على الموانئ، أو رسومًا عقابية على السفن، وقد أيّدت الصين علنًا خطة المنظمة البحرية الدولية.
وقالت شركة إكسكلوسيف: "إن تسليح كل من التجارة والسياسة البيئية يشير إلى أن الشحن انتقل من كونه قناة محايدة للتجارة العالمية إلى أداة مباشرة من أدوات السياسة".

مقالات مشابهة

  • ترامب: الولايات المتحدة قد تفرض رسومًا جمركية على إسبانيا بسبب الناتو
  • الأردن يعزي الولايات المتحدة المكسيكية بضحايا الفيضانات
  • الولايات المتحدة تبدأ فرض رسوم جمركية على واردات الأخشاب والأثاث
  • العاصفة الاستوائية لورينزو تشتد في وسط المحيط الأطلسي
  • النفط يرتفع مع تهدئة التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين
  • بدء فرض الولايات المتحدة والصين رسوما متبادلة على الموانئ
  • تركيا تخصص إيرادات مباراة المنتخب مع جورجيا لصالح غزة
  • ارتفاع النفط مع تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين
  • تركيا تعلن تخصيص إيرادات مباراة المنتخب مع جورجيا لصالح غزة
  • صناعة برامج التجسس.. تعاون تاريخي بين الولايات المتحدة وإسرائيل