الصحة العالمية: تسجيل أكثر من ستة آلاف حالة إصابة بالكوليرا في اليمن
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أعلنت منظمة الصحة العالمية، في تقرير حديث لها، تسجيل أكثر من ستة آلاف حالة إصابة بالكوليرا في اليمن، خلال الأشهر العشرة الأولى من هذا العام.
وقالت المنظمة إنها تلقت بلاغات عن ما مجموعه 6,242 حالة إصابة بالإسهال المائي (AWD)/ الكوليرا المشتبه بها في اليمن، و8 حالات وفاة مرتبطة بالمرض خلال الفترة بين 1 يناير و31 أكتوبر 2023.
وأضافت أن ما نسبته 24% من إجمالي حالات الاشتباه بالإصابة بالكوليرا في اليمن هم من الأطفال دون سن الخامسة.
وأشار التقرير إلى أن اليمن واحدة من 9 بلدان في إقليم شرق البحر الأبيض المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية (EMR)، أبلغت عن حالات مشتبه بإصابتها في الكوليرا عام 2022، إلى جانب أفغانستان والعراق وإيران ولبنان وباكستان والصومال والسودان وسوريا، كما أنها واحدة من 8 بلدان لاتزال تشهد تفشياً بالإصابة بهذا المرض عام 2023.
وأوضح التقرير أن أهم العوامل التي تلعب دوراً كبيراً في عودة ظهور الكوليرا في الإقليم تتمثل في التغيرات المناخية واستمرار الصراعات وعدم الاستقرار السياسي، وضعف النظم الصحية، وزيادة حركة السكان، وضعف البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، وانخفاض مستوى الوعي بين الجمهور.
وكانت منظمة "أوكسفام" الدولية كشفت منتصف الشهر الجاري عن ارتفاع مقلق في حالات الإصابة بالكوليرا في عدة محافظات يمنية، خلال الشهرين الماضيين، محذّرة من تحول ذلك إلى وباء في ظل تردي القطاع الصحي في البلاد نتيجة الحرب المستمرة منذ تسع سنوات.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: بالکولیرا فی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
أكثر من 100 منظمة محلية ودولية تُطلق نداء عاجلاً لإنقاذ اليمن من أزمة إنسانية مدمّرة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
وجهت 116 منظمة دولية ومحلية، بينها “اليونيسف” و”أوتشا” و”فاو” وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة “أوكسفام”، نداءً مشتركاً يوم الثلاثاء لإنقاذ اليمن من تدهور إنساني متسارع، وسط تصاعد الحاجات الإنسانية وتراجع التمويل المالي.
وجاء في بيان صادر عن هذه المنظمات: “يواجه اليمنيون عاماً قد يكون الأسوأ منذ اندلاع الأزمة قبل عقدٍ من الزمن، حيث تفاقم معاناة السكان بسبب استمرار الصراع والانهيار الاقتصادي والتحديات المناخية القاسية”.
وأكّد البيان أن تقليص الدعم المالي تسبب في شحّ المساعدات، بينما أدت الغارات الجوية إلى سقوط مئات الضحايا المدنيين وتدمير مرافق حيوية.
كما حذّر من أن خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 لم تتلق سوى أقل من 10% من التمويل المطلوب، مما يعيق تقديم الدعم لملايين المحتاجين، بمن فيهم النازحون واللاجئون والنساء والأطفال.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى “تعزيز الدعم التنموي لإنقاذ المجتمعات من الانهيار التام، وضمان الوصول للخدمات الأساسية، وإتاحة فرص اقتصادية مستدامة”.
وجاء هذا النداء عشية انعقاد اجتماعٍ رفيع المستوى حول اليمن، يُقام الأربعاء 21 مايو في بروكسل برعاية الاتحاد الأوروبي.
يُذكر أن اليمن يعيش واحدة من أطول الأزمات الإنسانية في العالم جراء حرب مستمرة منذ نحو عشر سنوات بين القوات الحكومية ومليشيات الحوثيين، مما دفع بأغلب السكان إلى الاعتماد على المساعدات للبقاء على قيد الحياة.