طفل موهوب ينشد لفلسطين والمقاومة في خيام النازحين برفح
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
غزة- "أرضي حتعود .. بالقوة تعود، النصر لنا، أرضي حتعود .. فلسطين" مقطع من أحد الأناشيد الوطنية التي صدحت بها حنجرة الطفل الموهوب عبد الرحمن عجوري، وقد التف من حوله أطفال من النازحين، في خيام أقيمت غرب مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، على الحدود مع مصر.
نزح عبد الرحمن (12 عاماً) مع أسرته إلى مدينة رفح، كغيره من مئات آلاف الفلسطينيين من مدينة غزة وشمال القطاع، ويقول للجزيرة نت إن "العدوان الإسرائيلي لن يكسر عزيمتنا، وسنبقى صامدين على أرضنا".
ويمتلك هذا الناشئ صوتاً عذباً يوظفه في تلاوة القرآن الكريم، وغناء أناشيد وطنية للأطفال في خيام النازحين، من أجل تعزيز صمودهم، ودعمهم نفسياً، والتخفيف عنهم في ظل واقع إنساني ومعيشي منهار.
ورغم تعرضه لصدمة عنيفة بفقده من يصفه بـ "أعز الأصدقاء" شهيداً في غارة جوية إسرائيلية، فإن عبد الرحمن يبدي عزيمة تفوق سنوات عمره بكثير، ويقول "الحمد لله، سنبقى سائرين على الدرب ذاته".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: ملف النازحين السوريين يشكل أولوية لبيروت
أكد الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، أن ملف النازحين السوريين يشكل أولوية لبيروت، مشيرًا إلى أن الاتصالات مع القيادة السورية الجديدة، خصوصاً بعد رفع العقوبات الأمريكية عن دمشق، تشكّل فرصة للعودة الآمنة للنازحين في ظل مؤشرات على تحسّن الاقتصاد السوري.
وقال عون - خلال استقباله المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، والمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جانين بلاسخارت، حسبما ذكر التلفزيون اللبناني - إن الحدود اللبنانية - السورية هادئة، وقد جرى معالجة الحوادث السابقة بالتنسيق مع دمشق من خلال لجان ووفود عسكرية وأمنية.
وبخصوص الجنوب، أكد الرئيس عون أن الجيش اللبناني يواصل انتشاره جنوب الليطاني تنفيذًا للقرار 1701، لافتا إلى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمس والاعتداءات المتكررة وعدم عودة الاسرى اللبنانيين، من شأن عرقلة استكمال انتشار الجيش حتى الحدود.
وأشار إلى تحركات دبلوماسية يقودها مع أطراف عربية ودولية للضغط على إسرائيل لتنفيذ وقف الأعمال العدائية والسماح للجيش بالقيام بمهماته على كامل الحدود.