1/ لماذا لم تتقدم الحكومة حتى الآن بشكوى رسمية لمجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية و مجلس حقوق الإنسان ضد دولة الإمارات رغم توفر كل البينات و الأدلة المادية التي تثبت تورطها في حرب تدمير بلادنا من خلال دعمها للمليشيا المتمردة المجرمة الإرهابية بالسلاح و العتاد ؟
2/ و لماذا لم تتقدم بشكوى مماثلة ضد دولة تشاد التي سمحت باستخدام أراضيها و مطاراتها لتمرير الأسلحة و المرتزقة لدعم حرب المليشيا المتمردة المجرمة الإرهابية ؟
3/ لماذا لم تبتدر وزارة الخارجية حملة دبلوماسية واسعة تشمل جميع دول العالم و المؤسسات الإقليمية و الدولية لفضح سلوك دولة الإمارات و خرقها للمواثيق و القوانين الدولية و تهديدها للسلم و الأمن الدوليين من خلال إعتدائها على دولة كاملة السيادة و عضو في الأمم المتحدة ؟
4/ لماذا لم يطلب السودأن عقد جلسة طارئة للجامعة العربية ليعرض فيها قضيته و يشرح ما يتعرض له من غزو أجنبي برعاية و تمويل من دولة الإمارات ؟
5/ لماذا لم تقم الحكومة حتى الآن بتصنيف المليشيا المتمردة المجرمة (كمنظمة إرهابية) رغم توفر كل الأدلة و القرائن المادية و الحيثيات القانونية التي تمنحها هذا الحق ثم القيام بحملة لمطالبة الدول و المؤسسات الإقليمية و الدولية لإعتماد هذا التصنيف ؟
هذه الأسئلة يجب أن تجيب عليها الحكومة بأسرع ما يمكن و يجب أن يتم تشكل خلية أزمة لإدارتها تضم كل من :
وزير الخارجية – وزير الدفاع – وزير الداخلية – وزير العدل – مدير جهاز المخابرات العامة – مدير الإستخبارات العسكرية .
الحرب ضد المليشيا و داعميها يجب أن تكون شاملة فهي حرب : عسكرية – دبلوماسية – إعلامية و يجب أن تسير جميع هذه المحاور في خطوط متوازية .
أما شعبنا فقد حدد مساره و اختار طريقته و أدواته لهزبمة المؤامرة و القضاء على التمرد .
#المقاومة_الشعبية_خيارنا
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
26 ديسمبر 2023
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يبحث مع البعثة الدولية للصليب الأحمر في سوريا آليات التعاون المستقبلية
دمشق-سانا
بحث وزير الزراعة الدكتور أمجد بدر اليوم مع رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا ستيفان ساكاليان، والوفد المرافق آليات التعاون المستقبلية بين الجانبين، ووضع برنامج عمل مشترك يستهدف الفلاحين والمزارعين في سوريا.
وأكد الدكتور بدر أهمية زيادة وتفعيل التعاون مع المنظمة الدولية للصليب الأحمر، وتفعيل المشاريع السابقة وتسهيل عمل المشاريع التي تنوي المنظمة دعمها في سوريا، لافتاً إلى ضرورة تجنب العقبات التي اعترضت عمل المنظمة، وأهمية وضع خطة عمل مشتركة لتنفيذ مشاريع المنظمة الخاصة بالمزارعين.
وأشار إلى أن هدف الوزارة الأساسي هو مصلحة المزارع، وتقديم الخدمات والتسهيلات اللازمة لعمله بما يسهم بزيادة إنتاجه، وتحسين أوضاعه المعيشية، لافتاً إلى أهمية تحديد معايير اختيار المستهدفين بدقة.
وأعرب عن رغبة الوزارة بأن تشمل المعونات والمساعدات والمشاريع مساحة أوسع وعدداً أكبر من الناس المحتاجين، بما يخدم ويساهم في تحسين أوضاع المزارعين السوريين.
من جانبه، أعرب ستيفان ساكاليان عن رغبة منظمة الصليب الأحمر بتوسيع مشاريعها بسوريا، ودعم وتمويل العديد من المشاريع، وخاصة المشاريع التقنية ومشاريع المياه وتزويد الثروة الحيوانية باللقاحات، وتدريب كوادر الوزارة علمياً.
واستعرض رئيس بعثة الصليب الأحمر في سوريا ساكاليان أهم الأعمال التي نفذتها اللجنة خلال الفترة السابقة، بالتعاون مع وزارة الزراعة، وبعض الصعوبات ومقترحات حلها، لافتاً إلى أهمية تأطير العمل ضمن مذكرة التفاهم وتحديد أولويات التعاون للمرحلة القادمة، والانتقال من مرحلة الإغاثة إلى دعم سبل العيش من خلال المشاريع الأكثر استدامة، وتقديم الدعم المباشر.
تابعوا أخبار سانا على