لجريدة عمان:
2025-05-28@17:20:05 GMT

في هذا العدد

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

في هذا العدد

يمكن فهم طبيعة الحياة في قطاع غزة قبل الحرب، الحالية، من خلال رصد يوميات الناس فيها، يوميات البسطاء الذين يعملون من أجل قوت يومهم، ويوميات الشباب الطامحين إلى التغيير، أو أولئك الراغبين في التحليق بعيدا عن القطاع لرؤية ماذا يجري في العالم.. يقدم الكاتب والمحلل السياسي عبدالهادي العجلة عبر اليوميات المنشورة في هذا العدد من «ملحق جريدة عمان الثقافي» نموذجا من نماذج الحياة هناك، حيث تبدو كل الآفاق مسدودة خلف الجدران التي تحيط بالقطاع؛ فالحصار، بكل ما تحمله الكلمة من دلالات، بطبق على السكان حد الموت.

. لكنه أيضا، ليس حصارا بالمعنى المعنوي، إنه حصار الجدران، وحصار المستقبل، وحصار البيئة الجيوسياسية التي تكاد توقف كل شيء حتى الهواء النقي.

وفي مقابل هذا الحصار الخانق هناك مقاومة بكل المستويات للقفز فوق كل تلك الجدران التي تسد الأفق. فيكتب إبراهيم فرغلي عن أدب المقاومة الذي يعتبر أهم سردية فلسطينية يحلق بها الفلسطينيون عاليا بعيدا عن سرديات الاحتلال التي صُدّرت للعالم منذ أربعينيات القرن الماضي. واستطاعت السردية الفلسطينية عبر الأدب من دحض السردية الأخرى التي تقول إن فلسطين أرض بلا شعب لشعب بلا أرض.. وكان واضحا أن ثراء الأدب الفلسطيني، سواء من التزام بالقضية أم تناول القضايا الإنسانية العامة التي كشفت ثراء المنجز الثقافي والحضاري والتاريخي في أرض فلسطيني طوال القرون الماضية.

ويكتب تحسين يقين عن مسار آخر من مسارات المقاومة في غزة عبر توظيف فن الجرافيك ليكون سلاحا من أسلحة المقاومة. ويرصد تحسين يقين اهتمامات فن الجرافيك خلال الحرب الحالية والدور الذي يقوم به في بناء وعي عالمي جديد حول القضية الفلسطينية.

وفي الملف نفسه الذي يتناول الحرب على غزة ينشر الملحق حوارا مترجما مع المفكر والفيلسوف الأمريكي مايكل والزار حول شروط الحرب العادلة.

وفي باب الحوارات تفتح هدى حمد حوارا حول خط حاسوبي عماني استلهم من المخطوطات العمانية القديمة.. والخط بهذا المعنى هو نتاج تفاعل ثقافي بين التراث العماني وأدوات العصر الحديث المتمثلة في الحواسيب.

وفي باب التحقيقات الصحفية في الملحق يجد القارئ نقاشا موسعا حول الترجمة المشتركة التي ينجزها أكثر من مترجم وما يمكن أن يطرح حولها من سؤال حول التعاون والعراك اللغوي.

كما يجد القارئ الكثير من المواضيع التي تناقش قضايا الثقافة والفكر وتراجع الإصدارات الأدبية الجديدة وتتابع النصوص الإبداعية في المشهد الثقافي العماني والعربي والعالمي.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

المجمّع الثقافي يستضيف معرض ميثاء عبدالله حتى 30 أغسطس

أبوظبي (وام)
يسلط المجمّع الثقافي التابع لدائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي الضوء على المواهب المحلية من خلال معرض «ميثاء عبدالله: بين التبلور والواقع»، وهو المعرض الفردي المتواصل للفنانة الإماراتية ميثاء عبدالله متعددة التخصصات، الذي يستمر حتى 30 أغسطس المقبل لعرض تجربة عالم يمتزج فيه الخيال بالواقع.
وعبر مزيج آسر من الرسم والنحت تستكشف ميثاء عبدالله العمق الفني في الفلكلور والأسطورة وعلم النفس والبنى الاجتماعية، لتبدع أعمالاً تتنقل بين التجريد والتجسيد، حيث ليسلط المعرض الضوء على قوة وقدرة الفن على إثارة وتوليد الحوار، وإلهام التأمل الذاتي وتوطيد الروابط الثقافية داخل المجتمع.

وفي أعمالها الفنية تمزج ميثاء عبدالله بين مختلف التخصصات، وتدمج أعمالها بسلاسة بين الفيلم والتصوير الفوتوغرافي والنحت والرسم والأداء، وتستلهم ممارساتها الفنية أيضاً من الطابع الأدائي للمسرح، مستخدمةً طبيعته المركبة لاستكشاف مواضيع الفلكلور والتكيف الاجتماعي.
وستقام جلسة حوار فني (باللغة الإنجليزية) بمشاركة ميثاء عبد الله تُدريها القيمة الفنية منيرة الصايغ (مؤسِسة منصة دروازة التجريبية للفنون) في 28 مايو الجاري لتناول رحلة أعمالها ومسيرتها الفنية.

مقالات مشابهة

  • توماس فريدمان: الإشارات الخاطفة التي رأيتها للتو في إسرائيل
  • الجمعة يكتمل العدد.. وصول 3 لاعبين إلى البصرة وأرنولد يُغلق التدريبات
  • وكيلة وزارة المعادن: الوثائق الروسيه تحتوي على قاعدة بيانات قوية لاستعادة كل الوثائق والتقارير الجيولوجية التي فقدت في الحرب
  • حفل كارول سماحة في هولندا يرفع شعار كامل العدد
  • المصافحة التي لم تتم.. خلافات عميقة تعوق التوصل لاتفاق في غزة برعاية أمريكية
  • مُحافظ جدة يُدشّن فعاليات اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية
  • المجمّع الثقافي يستضيف معرض ميثاء عبدالله حتى 30 أغسطس
  • تشريعية الشورى تبحث تعديلات قانون التراث الثقافي
  • لماذا سكتت الأبواق، التي كانت تعارض المقاومة الشعبية فى نوفمبر 2023م
  • أمين عام حزب الله: الحرب مع إسرائيل لم تنته