مصر ترحب بتعيين سيغريد كاغ منسقة الشؤون الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
ديسمبر 27, 2023آخر تحديث: ديسمبر 27, 2023
المستقلة/- رحبت مصر بتعيين الوزيرة الهولندية سيغريد كاغ كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، وذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية اليوم الأربعاء.
وجاء في البيان أن مصر “ترحب بقيام الأمين العام للأمم المتحدة بتعيين سيغريد كاغ في منصب كبيرة منسقي الشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، وبدء تنفيذ تدابير إنشاء الآلية المتضمنة بقرار مجلس الأمن 2720 لتسهيل دخول ومراقبة المساعدات للقطاع”.
ويأتي ذلك بعد اعتماد مجلس الأمن الدولي القرار بشأن توسيع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ومراقبتها، بموافقة 13 عضوا في المجلس.
وسيتولى المنسق الجديد المسؤوليات التالية:
تسهيل وتنسيق ومراقبة إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.التحقق من الطبيعة الإنسانية لجميع شحنات المساعدات الإنسانية التي يتم تسليمها عبر الدول من غير أطراف النزاع.إنشاء آلية أممية على وجه السرعة لتسريع إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر دول ليست طرفا في النزاع.تقديم تقرير عن عمله خلال 20 يوما، ثم يقدم مثل تقريرا كل 90 يوما.وتعد سيغريد كاغ شخصية ذات خبرة كبيرة في العمل الإنساني، حيث شغلت منصب وزيرة التنمية الدولية في هولندا من عام 2014 إلى عام 2019، كما شغلت منصب نائبة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأطفال والنزاعات المسلحة من عام 2010 إلى عام 2014.
ومن المتوقع أن تلعب سيغريد كاغ دوراً مهماً في تنسيق ومراقبة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ومساعدة الفلسطينيين على إعادة إعمار منازلهم التي دمرتها الحرب.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة إلى سیغرید کاغ
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية”: مناورة “الممرات الإنسانية” الصهيونية لن تنقذ قطاع غزة من الموت
الثورة نت /..
أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، أن مناورة “الممرات الإنسانية” الصهيونية، والحلول الجزئية لإدخال المساعدات لأهالي قطاع غزة، لن تنقذ الشعب الفلسطيني من براثن الموت على يد آلة القتل الجماعي، والمجاعة والتعطيش والحرمان من الدواء.
وقالت الجبهة الديمقراطية، في بيان: “ليس خافياً أننا نقف أمام مناورة أميركية – إسرائيلية، تهدف إلى التهرب من الضغط العالمي الذي يأخذ مداه هذا الأسبوع، في إدانة الجرائم الإسرائيلية وحصارها للقطاع، وحشرها السكان في أضيق المساحات تمهيداً لتهجيرهم إلى المناطق المصرية المجاورة”.
وأضافت: “إن هذه المناورة مكشوفة الأهداف، تحاول أن تبرئ الجانبين الإسرائيلي والأميركي من مسؤولية إفشال المفاوضات، وقطع الطريق على حل يفضي إلى الوقف العام للحرب، والانسحاب الكامل لقوات العدو الصهيوني، وإدخال المساعدات غير المشروطة لشعبنا، وإعادة بناء المنظومات الصحية والتربوية والغذائية التي دمرها جيش العدو بالأسلحة الأميركية”.
ودعت الجبهة الديمقراطية، إلى “حل يستجيب لحقوق شعبنا في القطاع، بالخلاص من الاحتلال والتشرد والجوع والمرض، يعيد الحياة الكريمة لأبناء القطاع، ويفتح الباب أمامهم لتقرير مصيرهم على أرض القطاع، ورسم مستقبلهم الوطني، والظفر بحقوقهم الوطنية المشروعة، بالحرية وتقرير المصير والإستقلال”.