حصاد الأنشطة الرياضية 2023.. "التعليم العالي" تعلن فوز منتخب مصر للجامعات بكأس البطولة العربية لكرة القدم للمرة الثانية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فوز منتخب مصر للجامعات بكأس البطولة العربية لكرة القدم صالات بدولة الإمارات العربية المتحدة للمرة الثانية على التوالي، وحصول المنتخبات الرياضية بالأكاديمية البحرية بالقاهرة على الدرع العام لبطولة القطاع الخامس للجامعات الخاصة والمعاهد العليا المصرية، كما فازت جامعة بنها بالدورة الرمضانية للجامعات والمعاهد العليا المصرية في خماسيات كرة القدم في نسختها الثانية.
وتابع الوزير أن قطاع الأنشطة الرياضية على مستوى الجامعات والمعاهد التابعة للوزارة، حظى باهتمام كبير من جانب الاتحاد الرياضي المصري للجامعات، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة خلال عام 2023، وذلك تماشيًا مع اهتمام وزارة التعليم العالي والجامعات المصرية بدعم الأنشطة الرياضية، واستغلال طاقات الشباب، وتزويدهم بالمهارات الرياضية اللازمة؛ ليكونوا قادرين على المنافسة في كُبرى المنافسات الدولية والإقليمية.
وأشار الوزير إلى أنه تم الانتهاء من إقامة وتنظيم فعاليات دوري الجامعات والمعاهد العليا (الشهيد الرفاعي) رقم ٥٠ للعام ٢٠٢٣/٢٠٢٢، والتي شملت ٣٣ مسابقة جماعية وفردية، بمشاركة ١٣ ألف طالب وطالبة، كما بدأ دوري الجامعات والمعاهد العليا (الشهيد الرفاعي) رقم ٥١ للعام الجامعي ٢٠٢٤/٢٠٢٣ والذي شمل ٣٣ مسابقة جماعية وفردية، بمشاركة ١٥ ألف طالب وطالبة، كما انطلقت المرحلة الثانية من مرحلة القطاعات للدورة الرياضية للجامعات المصرية، بمشاركة ٣٢ جامعة، مُقسمة على ٨ مجموعات، والتي أقيمت بالمدينة الشبابية بالإسكندرية.
وأشار الوزير إلى حصول بعثة الجامعة الأمريكية بالقاهرة (طالبات) ممثلة عن الاتحاد الرياضي المصري للجامعات على المركز الأول وكأس البطولة الإفريقية الخامسة لكرة السلة 3X3 للجامعات بجامعة چوهانسبرج بجنوب إفريقيا، وتأهل الفريق للعب ببطولة كأس العالم للجامعات التي ستقام بدولة الصين عام ٢٠٢٤، كما حصلت بعثة الجامعة الأمريكية بالقاهرة (طلاب) على المركز الثالث والميدالية البرونزية لكرة السلة 3X3 للجامعات بجامعة چوهانسبرج بدولة جنوب إفريقيا، فضلًا عن حصول بعثة الجامعة الأمريكية بالقاهرة (طالبات) على المركز الثاني في بطولة كأس العالم لكرة السلة 3X3 التي أقيمت بمدينة الدوحة بدولة قطر.
وفي إطار الاهتمام بعقد المؤتمرات والملتقيات، أكد الدكتور أيمن عاشور أنه عُقد المؤتمر الدولي الـ ١٧ حول اتجاهات التقدم التكنولوجي لعلوم الرياضة بالوطن العربي بجامعة حلوان، كما تم تنظيم المؤتمر الدولي الثاني لكلية التربية الرياضية جامعة المنصورة، بعنوان "الرياضة وتحديات العصر الواقع والمستقبل)، فضلًا عن تنظيم المُلتقى الدولي الثالث للسياحة الرياضية بجامعة أسوان، بعنوان: "آفاق وطموحات الرقمنة والذكاء الاصطناعي"، بالإضافة إلى تنظيم مؤتمر للتوظيف والتوصيف المهني في المجال الرياضي في إطار "الجمهورية الجديدة"، وتنظيم دورة حول "تطبيقات التسويق الجديد في المجال الرياضي"، وكذا تنظيم العديد من الدورات للمركز الدولي لعلوم وفنون الرياضة التابع للاتحاد الرياضي المصري للجامعات ومنها (دورة إعداد مُدربي الألعاب الجماعية والدورة الأساسية في كرة القدم).
وأشار الوزير إلى فوز د.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، برئاسة الاتحاد الإفريقي للرياضة الجامعية في دورته (٢٠٢٣ – ٢٠٢٧)، وهو ما يُمثل إضافة قوية لتطوير الرياضة الجامعية على مستوى القارة الإفريقية.
وأوضح د.صبحي حسانين مستشار الوزير للأنشطة الطلابية، أن الاتحاد الرياضي المصري للجامعات شارك في المؤتمر العلمي الدولي السابع لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة بجامعة الزاوية بدولة ليبيا، كما شارك الاتحاد في المؤتمر السنوي للاتحاد الإفريقي للطب الرياضي، والذي أقيم بجمهورية مصر العربية في نسخته الـ ٣٣ بعنوان "منظومة صناعة البطل"، وكذا المشاركة في مؤتمر جمعية المرأة في العلوم بالدول النامية.
وأكد د.عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة استمرار جهود الوزارة في دعم الأنشطة الرياضة الجامعية؛ تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية بأهمية نشر الوعي الرياضي داخل المُجتمع الطلابى، واستعادة دور ومكانة الجامعات في الساحة الرياضية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وتوسيع مشاركة الجامعات في إمداد كافة الألعاب الرياضية الوطنية بالأبطال والموهوبين؛ ليكونوا قادرين على رفع اسم مصر عاليًا في المنافسات الدولية.
IMG-20231227-WA0055المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الرياضى المصرى الاتحاد الرياضي الامارات العربية الأنشطة الرياضية الإمارات العربية المتحدة منتخب مصر وزارة التعليم العالي الریاضی المصری للجامعات والمعاهد العلیا
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي في عهد الملك.. رؤية ونهضة وطنية
صراحة نيوز ـ في الذكرى السادسة والعشرين لجلوس جلالة الملك عبد الله الثاني على العرش، يستذكر الأردنيون مسيرة الإصلاح والتحديث التي شملت مختلف القطاعات، وفي مقدمتها التعليم العالي، الذي حظي برعاية ملكية مباشرة عززت من حضوره الأكاديمي والبحثي إقليميًا ودوليًا.
ويرى أكاديميون أن التعليم العالي في عهد الملك، أصبح ركيزة أساسية في مسيرة البناء الوطني، من خلال تطوير البرامج والجامعات، وتمكين البحث العلمي، وتوسيع الشراكات، بما ينسجم مع رؤية ملكية تهدف إلى بناء إنسان منتج، ومؤسسات تعليمية عصرية قادرة على المنافسة عالميًا، ومرتبطة بواقع الاقتصاد ومتطلبات المستقبل.
وفي هذا الصدد، قال عميد كلية العلوم التربوية في الجامعة الأردنية الأسبق الدكتور محمد الزبون،”بكل معاني الفخر والاعتزاز، نبارك لأنفسنا في هذا اليوم الأغر، بأن حبانا الله بجلالة الملك عبدالله الثاني، الذي واصل مسيرة البناء التي بدأها الهاشميون، واستكملها برؤية شاملة طالت جميع مناحي الحياة، وعلى رأسها التعليم العالي”.
وأضاف أن جلالة الملك أكد مرارًا أن التعليم العالي بمؤسساته ومنسوبيه يمثل الأمل الحقيقي لإحداث نقلات نوعية تدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال الأداء الفعّال والابتكار.
وبيّن الزبون أن التعليم العالي في عهد الملك بات بؤرة للريادة والتميز في المجالات المعرفية، مستندًا إلى أسس علمية متينة، أسهمت في رفع جودة المخرجات الأكاديمية، وبناء كوادر قادرة على مواكبة المتغيرات العالمية.
وأشار إلى أن الدعم الملكي المستمر تجسّد في فتح جامعات جديدة، وتطوير الخطط الدراسية، وتزويد الطلبة بالمهارات التطبيقية والمعرفة المتجددة، بما يعزز قدرتهم على الاندماج الفاعل في سوق العمل.
وشدّد الزبون على أن جلالته أولى البحث العلمي اهتمامًا خاصًا، باعتباره محورًا أساسيًا في بناء اقتصاد معرفي تنافسي، مؤكدًا أهمية إعادة تقييم الموقف البحثي والتسلّح بالأدوات اللازمة، وفي مقدمتها رأس المال البشري.
وقال: “في عيد الجلوس الملكي، نعي تمامًا عِظَم المسؤولية الملقاة على عاتقنا في التعليم العالي والبحث العلمي، ونعمل على تحقيق رؤية جلالتكم في أن تكون مؤسساتنا التعليمية في قلب المسيرة الوطنية، ومصدرًا للكفاءة والإبداع”.
وقال الأكاديمي الدكتور عاصم الحنيطي، إن هذه الذكرى تمثل محطة وطنية نستذكر فيها مسيرة الإنجاز التي شهدتها المملكة، وفي مقدمتها التعليم العالي.
وأضاف أن القطاع شهد تطورًا ملموسًا، انسجامًا مع الرؤية الملكية في تعزيز التحديث، وحرص جلالته المستمر على النهوض بالمنظومة التعليمية لتكون مواكبة للعصر، في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.
وأشار الحنيطي إلى أن النهضة التعليمية شملت الجامعات الأردنية، وتجلّت في دعم البحث العلمي وتطوير البرامج الأكاديمية، ضمن استراتيجية وطنية تهدف إلى بناء منظومة حديثة ترفد السوق بالكفاءات المؤهلة.
وأكد أن رؤية التعليم العالي التي يقودها جلالة الملك وسمو ولي العهد، تقوم على تعليم مرن وجاذب، وبحث علمي يعزّز التنافسية العالمية، إضافة إلى شراكات محلية ودولية تدعم الابتكار والاستجابة لاحتياجات المجتمع.
وأوضح بأن هذه الرؤية تسعى إلى بناء بيئة تعليمية حديثة، وتعزيز دور الجامعات في التنمية، وترسيخ التعليم كعنصر أساسي في بناء الإنسان وتمكينه علميًا وعمليًا.
وأشار الأكاديمي الدكتور أحمد عبدالسلام، إلى أن التعليم العالي يُجسّد أحد أعمدة النهضة في عهد جلالة الملك، الذي أولاه أولوية قصوى منذ توليه سلطاته الدستورية العام 1999.
وأضاف أن الرؤية الملكية انطلقت من إيمان بأهمية بناء جامعات تكون منارات للتميز والابتكار، وليست مؤسسات تقليدية، مشيرًا إلى أن عدد الجامعات تجاوز الـ 30 جامعة حكومية وخاصة، وتوسعت البرامج لتشمل تخصصات حديثة تلبي متطلبات السوق المحلي والدولي.
وبيّن أن الجودة كانت ركيزة في هذا التطور، من خلال تأسيس هيئة اعتماد وضمان الجودة، وتعزيز الشراكات الدولية، ما ساعد في رفع التصنيف الأكاديمي للجامعات الأردنية.
وأوضح عبدالسلام بأن جائحة كورونا شكّلت اختبارًا فعليًا، تعاملت معه الجامعات الأردنية بكفاءة، من خلال الانتقال السلس للتعليم الإلكتروني، ما جعل الأردن من الدول الرائدة إقليميًا في هذا المجال.
وأضاف أن الدعم الملكي مكّن الجامعات من إنشاء مراكز للابتكار، وتفعيل صندوق البحث العلمي، وتحقيق بيئة مستقرة استقطبت آلاف الطلبة من الخارج، مؤكدًا أن هذه الجهود تؤسس لمستقبل أكثر إشراقًا في ضوء رؤية هاشمية تستثمر في الإنسان وتضع التميز في صميم بناء الدولة.
وقال الأكاديمي الدكتور مشعل الماضي، إن جلالة الملك قاد الأردن بثبات نحو التحديث منذ العام 1999، في مختلف المجالات، بدءًا من ترسيخ الأمن والاستقرار، وصولًا إلى تمكين الشباب والمرأة، وتطوير البنية التحتية والتعليم والصحة.
وأشار الماضي إلى تأسيس عدد من الجامعات الجديدة، من أبرزها: جامعة الحسين بن طلال، الجامعة الألمانية الأردنية، جامعة الطفيلة التقنية، الجامعة الأميركية في مادبا، وجامعة العقبة للتكنولوجيا، مبينا أن التوسع في برامج الدراسات العليا، ودعم البحث العلمي، وتعزيز الشراكات الدولية، أسهم في رفع تصنيف الجامعات وتخريج كفاءات قادرة على المنافسة