تكريم الرياضيين المميزين في طرطوس
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
طرطوس-سانا
كرمت اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي العام في طرطوس مئة وأربعة وثمانين لاعباً ومدرباً، من بينهم أحد عشر جريحاً من الذين قدموا مستويات مميزة وأحرزوا ميداليات على الصعيد المحلي والخارجي، وذلك في مبنى اتحاد العمال بالمحافظة.
رئيس اللجنة التنفيذية بطرطوس عماد حماد لفت في تصريح لـ سانا إلى أن هذا التكريم يأتي في نهاية كل عام تحفيزا للرياضيبن والمدربين للانطلاق نحو عام جديد بهمة أكبر، ويمثل فخراً لجهد كبير قدمته منتخباتنا الوطنية في المحافل الدولية أحرزوا فيها مراكز متقدمة بعدة رياضات كألعاب القوى والسباحة وكرة الطاولة والجمباز ليشاركهم في ذلك الجرحى الفائزون من فريق جريح الوطن.
واعتبر عدد من الجرحى الفائزين ببطولة جريح الوطن ومنهم سامي ملحم الحائز المركز الأول دوليا بكرة السلة، وسليمان علوش الحائز المركز الأول على مستوى الجمهورية بالقوة البدنية، ومحمد عجي الحائز المركز الثاني والرابع دولياً بكرة الطائرة، وجابر هندي الحائز المركز الأول
بكرة الطائرة، مبيناً أن وجود الجرحى في ميدان الرياضة يثبت إصرارهم وتمسكهم بالحياة لمزيد من النجاحات والإنجاز.
بدورهم أكد عدد من اللاعبين المكرمين أن هذه المبادرة حالة اجتماعية تظهر مدى التقدير والاهتمام بما قدموه، وتعطي دفعا معنويا لإعطاء المزيد من الجهد لتحقيق الإنجاز تلو الآخر.
حضر التكريم محافظ طرطوس فراس الحامد وأمين الفرع لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد حسين وأهالي الرياضيين المكرمين.
فاطمة حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اعتقال مخرج فيلم لا أرض أخرى الحائز على الأوسكار بعد اعتداء من المستوطنين
اعتقلت سلطات الاحتلال المخرج الفلسطيني حمدان بلال، أحد المشاركين في إخراج الفيلم الوثائقي الحائز على جائزة الأوسكار "لا أرض أخرى" (No Other Land) رغم الاعتداء عليه من قبل المستوطنين.
ويُعد بلال من الوجوه البارزة في توثيق الانتهاكات في منطقة مسافر يطا جنوب الضفة الغربية، حيث رُشح وفاز فيلمه – الذي أخرجه إلى جانب باسل عدرا ويوفال أبراهام وراشيل سزور – بجائزة "أفضل فيلم وثائقي طويل" في النسخة الـ97 من جوائز الأوسكار التي أقيمت في لوس أنجلوس، مطلع آذار/مارس الماضي.
وكان حمدان بلال من بين المعتقلين، رغم أن تقارير حقوقية تشير إلى أنه سبق وتعرض لاعتداء دموي في 24 آذار/مارس الماضي على يد مجموعة من المستوطنين المسلحين، اقتحموا منزله في قرية سوسيا، واعتدوا عليه بوحشية، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة في الرأس والبطن، نقل على إثرها للعلاج عبر سيارة إسعاف، إلا أن قوات الاحتلال اعتقلته خلال نقله للعلاج.
وقد أُفرج عنه لاحقاً، بينما كان يتلقى العلاج في مدينة الخليل، وسط إدانات حقوقية ودولية للاعتداء الذي تعرّض له، ودعوات متكررة لمحاسبة المعتدين وحماية الفلسطينيين من اعتداءات المستوطنين المتكررةفي الضفة.
وتناول الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" قصة عائلة فلسطينية مهددة بالتهجير من منزلها في قرية التواني، إحدى قرى مسافر يطا، مسلطًا الضوء على الوجه الإنساني لمعاناة السكان تحت نير الاحتلال، وقد أثار عرضه في المحافل الدولية غضبًا واسعًا داخل الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية.
وخلال تسلم الجائزة في حفل الأوسكار، وجّه فريق العمل نداءً صريحا للمجتمع الدولي، مطالبا بـوقف المجازر والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وهو ما قوبل بتصفيق واسع من الحضور، وسخط رسمي من الاحتلال.